مشادات وإصابات داخل الصندوق المغربي للتقاعد وحضور الشرطة والإسعاف
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حضرت الشرطة وسيارة إسعاف صباح اليوم الجمعة، إلى مقر الصندوق المغربي للتقاعد بسبب مشادات وعنف بين موظفين مضربين وأعوان شركة استقدمتها الإدارة لتكسير الإضراب.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي يخوض موظفو الصندوق المغربي للتقاعد اعتصاما مفتوحا واضرابا غير محدد المدة عن العمل مع حضورهم داخل مقر الصندوق بسبب مشاكل تتعلق بمطالب الموظفين، التي لم تلبيها الإدارة.
واليوم الجمعة وقع توتر بعد لجوء الإدارة لتشغيل بعض عناصر شركة متعاقدة مع الصندوق مكلفة بمركز الاتصال الهاتفي في فضاء الاستقبال المباشر.
المكتب النقابي التابع للإتحاد العام للشغالين بالمغرب نبه الادارة في بلاغ له إلى عدم محاولة تكليف مستخدمي الشركة المتعاقدة بولوج فضاء الاستقبال.
وأمام رفض الإدارة وإصرارها على تنفيذ هذا الاجراء حدثت مشادات ومناوشات تحولت إلى عنف جسدي طالت مجموعة من موظفي الصندوق أسفرت عن إصابات مما استدعى حضور الشرطة والاسعاف.
وأمام هذا الاحتقان وخوفا من تطور الأوضاع قال مصدر إن المدير العام للصندوق اضطر إلى النزول شخصيا من أجل إخلاء مسؤوليته عما وقع من أحداث علما أن الإدارة، حسب المصدر، هي من ضغط على شركة المناولة من أجل تعويض الموظفين المضربين على مستوى فضاء الاستقبال.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب اعتصام الصندوق المغربي للتقاعد الصندوق المغربی للتقاعد
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة بأمريكا.. رجل يشعل النار في امرأة نائمة داخل قطار
ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على شخص فيما يتعلق بهجوم مروع داخل مترو أنفاق بمدينة نيويورك.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أشعل مشتبه به النار في امرأة أثناء نومها في مترو أنفاق، وقد توفيت الضحية متأثرة بجراحها.
ووصفت مفوضة الشرطة جيسيكا تيش الحادث الذي وقع، أمس الأحد، بأنه "واحد من أكثر الجرائم فسادًا التي يمكن أن يرتكبها شخص ضد إنسان آخر".
وأضافت أن السيدة كانت على متن قطار متوقف إلى بروكلين عندما اقترب منها رجل استخدم ولاعة لإشعال ملابسها.
وقال مايكل كيمبر، رئيس قسم الأمن في هيئة النقل MTA "" "نطالب بقية نظام العدالة بالتدخل والقيام بواجباتهم، يجب أن تطبق عواقب قوية وسريعة على هذا الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة الوحشية جدًا".
وأضاف "لا يوجد مكان في المجتمع المتحضر لأشخاص مثله للتجول فيه".
وأشار جوزيف جولوتا من شرطة نيويورك إلى أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته علنًا هاجر من جواتيمالا إلى الولايات المتحدة في عام 2018.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد هوية الضحية والدافع وراء الهجوم.