مشادات وإصابات داخل الصندوق المغربي للتقاعد وحضور الشرطة والإسعاف
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حضرت الشرطة وسيارة إسعاف صباح اليوم الجمعة، إلى مقر الصندوق المغربي للتقاعد بسبب مشادات وعنف بين موظفين مضربين وأعوان شركة استقدمتها الإدارة لتكسير الإضراب.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي يخوض موظفو الصندوق المغربي للتقاعد اعتصاما مفتوحا واضرابا غير محدد المدة عن العمل مع حضورهم داخل مقر الصندوق بسبب مشاكل تتعلق بمطالب الموظفين، التي لم تلبيها الإدارة.
واليوم الجمعة وقع توتر بعد لجوء الإدارة لتشغيل بعض عناصر شركة متعاقدة مع الصندوق مكلفة بمركز الاتصال الهاتفي في فضاء الاستقبال المباشر.
المكتب النقابي التابع للإتحاد العام للشغالين بالمغرب نبه الادارة في بلاغ له إلى عدم محاولة تكليف مستخدمي الشركة المتعاقدة بولوج فضاء الاستقبال.
وأمام رفض الإدارة وإصرارها على تنفيذ هذا الاجراء حدثت مشادات ومناوشات تحولت إلى عنف جسدي طالت مجموعة من موظفي الصندوق أسفرت عن إصابات مما استدعى حضور الشرطة والاسعاف.
وأمام هذا الاحتقان وخوفا من تطور الأوضاع قال مصدر إن المدير العام للصندوق اضطر إلى النزول شخصيا من أجل إخلاء مسؤوليته عما وقع من أحداث علما أن الإدارة، حسب المصدر، هي من ضغط على شركة المناولة من أجل تعويض الموظفين المضربين على مستوى فضاء الاستقبال.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب اعتصام الصندوق المغربي للتقاعد الصندوق المغربی للتقاعد
إقرأ أيضاً:
بطريقة غير متوقعة.. أم تفضح قاتلها قبل لحظات من مصرعها
في جريمة مروعة هزّت مدينة برمنغهام الأمريكية، كشفت رسالة نصية كتبتها أم تحتضر عن اسم قاتلها، وذلك قبل أن تفارق الحياة بلحظات داخل سيارة جمعتها مع ابنها البالغ من العمر 5 سنوات وصديقها.
وأكدت الشرطة أن الكلمة الوحيدة التي أرسلتها كانت المفتاح الذي قاد إلى المشتبه به الرئيسي، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الولاية في يوليو (تموز) 2024.
الضحايا الثلاثة داخل السيارةبحسب صحيفة “بيبول” فإنه، في 13 يوليو (تموز) 2024، تلقت شرطة برمنغهام بلاغاً عن حادث سيارة في حي “إيكو هايلاندز”، لكن حين وصلوا، وجدوا المشهد مختلفاً تماماً.. ثلاث جثث داخل مركبة مضرّجة بالرصاص.
السيدة التي كانت تقود السيارة وتدعى “أركيا”، إلى جانبها صديقها البالغ من العمر 28 عاماً، وخلفهما ابنها ذو الـ5 سنوات، الجميع قُتل بالرصاص، وتم العثور على ما يقارب 30 ظرفاً فارغاً.
قبل لحظات من وفاتها، كتبت أركيا كلمة “جاكو” — لقب “جاكوريان ماكغريغور”، 25 عاماً، الذي وُجهت له لاحقاً تهمة القتل العمد، لتؤكد الشرطة أن الرسالة النصية شكّلت محور التحقيق، وربطت بين الضحايا والجاني.
القبض على الجانيسجلات الهاتف كشفت أيضاً أن أصدقاء المتهم حذّروه بعد الجريمة برسائل نصية مثل: “ابق مختفياً، لا تترك أثراً”. ذلك، إلى جانب موقع هاتفه وكاميرات المراقبة، عزز الاتهام الرسمي له.
وخلال التحقيق، تتبعت الشرطة سيارة “أركيا” خضراء اللون شوهدت قرب مسرح الجريمة، تبيّن أنها مسروقة، وتم إحراقها عمداً بعد إطلاق النار، ما دفع المحققين لربطها بخطة الهروب أو تمويه الأدلة.
ورغم وقوع الجريمة في الصيف، لم يُقبض على ماكغريغور إلا في 24 فبراير (شباط) 2025، بعد عملية مطاردة قادها فريق خاص من المارشالات الفيدراليين، ولم تكشف الشرطة بعد عن طبيعة العلاقة بينه وبين الضحايا الثلاثة.