الإحصاء الفلسطيني: بقاء ثلثي السكان في محافظتي غزة والشمال في مناطقهم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
فلسطين: 807 آلاف فرد ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة والشمال
بالرغم من مواصلة قوات الاحتلال عدوانه على غزة بلغ عدد الأشخاص الذين مازالوا مقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة 807 آلاف شخص، بينما نزح نحو 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب القطاع، بحسب أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، حتى مساء الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
اقرأ أيضاً : حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية تطال47 فلسطينيًا
وبحسب بيانات الإحصاء الفلسطيني، يعيش في في محافظتي غزة وشمال غزة نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات عشية عدوان الاحتلال.
وقال إن العدد يعني أن "نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال أي ما يقارب 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة".
وما زالت العائلات تقيم في محافظتي غزة والشمال يتركز في تجمعات: أم النصر، القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك.
وذكر أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة "وفق أسس تستند على مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان على القطاع، باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة نزوح فی محافظتی غزة
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: اتفاق بين الجولاني وروسيا للاحتفاظ بالقواعد العسكرية في سوريا
كشفت «بلومبرج» عن اتفاق مرتقب بين روسيا والقيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين في سوريا، بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد.
روسيا اتفقت على بقاء قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوسوذكرت الوكالة أن روسيا اتفقت على بقاء قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، وذلك بعد اجراء محادثات لضمان بقاء القوات الروسية في القاعدتين.
وتفاهمت وزارة الدفاع الروسية بشكل غير رسمي مع هيئة تحرير الشام التي يرأسها أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني يسمح باستمرار الوجود الروسي في القواعد الروسية الموجودة في البلاد.
موسكو أجرت اتصالات مع هيئة تحرير الشام في دمشقوقال ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو أجرت اتصالات مع هيئة تحرير الشام في دمشق، معربا عن أمله في التزام الهيئة التي يتزعمها الجولاني بضمان سلامة الدبلوماسيين الأجانب، مشددًا على أن روسيا تسعى للاحتفاظ بقواعدها نظرا لاستمرار المعركة ضد تنظيم «داعش».
وأفادت تقارير غربية بأن المجتمع الدولي يرى في القواعد الروسية رادعًا محتملاً لأي تصاعد للتطرف في المنطقة، وذكرت بلومبرج أن قاعدة طرطوس البحرية تُعد المنفذ الوحيد لروسيا على البحر المتوسط، مشيرة إلى أن انهيار نظام الأسد جعل عقود الإيجار السابقة، التي أبرمتها الحكومة الروسية مع نظام الأسد في 2017 لمدة 49 عاما، غير ذات جدوى.