جيش ميانمار يقصف جوا وبحرا متمردين استولوا على بلدة ساحلية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شن جيش ميانمار هجمات جوية وبحرية واسعة على متمردين استولوا على بلدة ساحلية على خليج البنغال، في هجوم يعد الأعنف منذ سنوات على قوات المجلس العسكري.
وأطلقت ثلاث جماعات متمردة، هجوما ضد جيش ميانمار الذي استلم الحكم في انقلاب عام 2021.
وقال تحالف الإخوة الثلاثة على قناته على تطبيق تيليغرام "هاجم الجيش بلدة بوكتاو بطائرات هليكوبتر ونيران المدفعية من سفينة تابعة للبحرية بعد أن سيطرنا على مركز الشرطة في البلدة في الصباح".
وذكر تحالف المعارضة أنه قوات المجلس العسكري "دخلت في المساء إلى البلدة وأطلقت النار وقتلت مدنيين".
ويطلق المتمردون على الهجوم اسم "العملية 1027" نسبة إلى تاريخ إطلاقه، وقد استولوا على عدة بلدات ومواقع عسكرية في جميع أنحاء البلاد.
إحدى تلك البلدات، هي بوكتاو الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر شمال غربي مدينة يانجون الرئيسية في ميانمار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميانمار البنغال ميانمار البنغال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف مواقع وتجمعات عسكرية وإسرائيل تستهدف الضاحية والجنوب
أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف -الجمعة- بصواريخ ومسيّرات قاعدتين عسكريتين ومستوطنات و25 تجمعا لجنود إسرائيليين، في حين قصفت الطائرات الإسرائيلية مناطق عدة، من أبرزها الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب إنه استهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية، وقاعدة شراغا شمالي مدينة عكا التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اغتيال قادة حزب الله ستزيده شراسة وهذه هي الأسبابlist 2 of 2الحرب على غزة.. اشتباكات محتدمة بشمال القطاع ومقتل 6 جنود إسرائيليين بجنوب لبنانend of listكما أعلن استهداف مستوطنة ديشون في الجليل و9 تجمعات لجنود إسرائيليين بمسيّرات انقضاضية وصليات صاروخية في مستوطنات يرؤون وسعسع ومسكاف عام والمنارة وبرعام ودوفيف وثكنتي يفتاح ودوفيف.
وفي جنوب لبنان، أفاد حزب الله باستهداف 16 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيّرات، وذلك في بلدة مارون الراس وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا والأطراف الجنوبية لبلدة الخيام والأطراف الغربية لبلدة الجبين.
ويأتي تصاعد استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
وعلى صعيد آخر، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سكان تل أبيب والمناطق المحيطة بها سمعوا دوي انفجار قوي، حيث يفحص الجيش سببه، ولم يصدر بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي بخصوص صوت الانفجار.
ولم تتبن أي من الجبهات -التي تعودت استهداف إسرائيل من اليمن ولبنان والعراق- أي هجوم على تل أبيب، في ظل تواصل حرب الإبادة على قطاع غزة.
غارات إسرائيليةفي الأثناء، استمرت الغارات الإسرائيلية على مناطق الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت، حيث واصلت طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية غاراتها على مناطق متفرقة في لبنان.
واستهدفت غارات إسرائيلية منطقة الحدث وحارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه منذ الخميس، وفق مراسلة الجزيرة.
وخلال الـ24 ساعة الماضية أنذر الجيش الإسرائيلي 5 مرات سكان مبانٍ في منطقة الغبيري إلى جانب مبانٍ أخرى في حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية بالإخلاء قبل استهدافها.
وأفاد الجيش الإسرائيلي -الخميس- بأنه ضرب نحو 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات إلى السكان لإخلائها.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلية أغارت على محيط كل من بلدة باتوليه ومدينة صور وبلدة عربصاليم وبلدة شمع في قضاء صور، ومحيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام وخربة سلم وحومين التحتا في جنوب لبنان.
وأفاد المراسل بأن غارة إسرائيلية استهدفت أيضا بلدة قليا في البقاع الغربي شرقي لبنان، وأخرى ضربت بلدة عين قانا بإقليم التفاح جنوبي البلاد، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية بلدة جبشيت جنوبي لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.