غليزان: الإطاحة بشبكة تتاجر في المهلوسات وحجز 41 ألف قرص
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تمكنت فرقة البحث والتدخل (BRI) بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية غليزان من الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة. مختصة في الإتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية وتحجز41324 كبسولة بريغابالين 300 ملغ.
وحسب بيان لذات المصالح، القضية التي عالجتها الفرقة بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان. جاءت بعد إستغلال معلومات واردة إلى ذات الفرقة مفادها وجود شبكة إجرامية مختصة في نقل وترويج المؤثرات العقلية.
وبعد عملية البحث و التحري التي قامت بها الفرقة، مكنت من تحديد مكان تواجد هذه الشاحنة. أين تم رصد تردد أطراف الشبكة الإجرامية للمكان المشبوه و تحديد المركبات المستعملة في عملية تفريغ و توزيع هذه الشحنة. ليتم توقيفهم في حالة تلبس مع ضبط بإحدى المركبات السياحية على 21930 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين 300 ملغ.
وبعد تحويل الشاحنة إلى المصلحة و تفتيشها تفتيشا دقيقا تم ضبط كمية أخرى من المؤثرات العقلية مخبأة بإحكام قدرت بـ 19050 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين 300 ملغ.
ومواصلة للتحقيق تم تمديد الاختصاص إلى إحدى الولايات الجنوبية للوطن محل إقامة أطراف هذه الشبكة الإجرامية. و بإذن من وكيل الجمهورية المختص إقليميا تم تفتيش مقر إقامتهم، أين تم ضبط 26 قرص مهلوس. كما تم تحديد هوية شريكهم في العملية وضبط 318 كبسولة من المؤثرات العقلية بمسكنه.
بعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية ، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.