شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أطفال شمال سيناء يقبلون بكثافة على برنامج وزارة الأوقاف الصيفى في المساجد، تشهد مساجد شمال سيناء، إقبال الأطفال على المشاركة بفعاليات وأنشطة البرنامج nbsp; الصيفى الذى تنفذه وزارة الأوقاف فى 193 مسجد، nbsp; .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أطفال شمال سيناء يقبلون بكثافة على برنامج وزارة الأوقاف الصيفى في المساجد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أطفال شمال سيناء يقبلون بكثافة على برنامج وزارة...

تشهد مساجد شمال سيناء، إقبال الأطفال على المشاركة بفعاليات وأنشطة البرنامج  الصيفى الذى تنفذه وزارة الأوقاف فى 193 مسجد،  بمشاركة نخبة متميزة من الأئمة، وخطباء المكافأة ومحفظي القرآن الكريم.

قال الشيخ محمود مرزوق مدير أوقاف شمال سيناء، أن البرنامج يحظى باهتمام الأسر فى شمال سيناء التى تدفع أطفالها للمشاركة بفعالياته المتنوعة لافتا أن البرنامج يأتي  في إطار استعادة المسجد لدوره في بناء الوعي، واستمرارًا لجهود وزارة ‏الأوقاف في تكثيف الأنشطة التفاعلية بالمساجد، ومن منطلق إيمان وزارة ‏الأوقاف بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، والتربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي ‏تتناسب مع مرحلته العمرية.

وأشار مدير أوقاف شمال سيناء أن البرنامج الصيفي‏ يشتمل على ‏محاضرات تثقيفية وبخاصة فيما يتعلق بالقيم والآداب العامة ورحلات ترفيهية ‏وتثقيفية، مع الحرص على اكتشاف المواهب ‏في مجالات: قراءة القرآن ‏الكريم، والابتهال الديني، و طلاقة القراءة، والثقافة العامة.‏

واوضح الشيخ محمود مرزوق أن الفعاليات متواصلة لمدة ثلاثة أشهر وتم توسيع دائرة المساجد بشمال سيناء التي يقام بها النشاط هذا العام إلى 193 مسجدا، بمشاركة نخبة متميزة من الأئمة، وخطباء المكافأة ومحفظي القرآن الكريم، لافتا انه ضمن فعاليتها انطلقت برامج الرحلات الترفيهية تخللها الألعاب والمرح والمسابقات والهدايا والصور التذكارية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإسلام دعا إلى الحوار وأسس له نظريا في القرآن الكريم

ألقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة رئيسية في فعاليات المنتدى الإسلامي العالمي المنعقد في موسكو، وركز في كلمته على أهمية الحوار الإنساني كأداة أساسية لتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب، مشددًا على ضرورة تبنيه كبديلٍ فعال للصراع والنزاع الذي يسيطر على أجزاء كثيرة من العالم.

قيمة الحوار كأساس للتعايش

وقال مفتي الجمهورية: «نجتمع اليوم بهدف بحث قيمة الحوار كأساس للتعايش، وهذا الموضوع تدفعنا الحاجة الماسة إلى التباحث فيه في ظلِّ ما نشهده من صراعات وحروب تتزايد يومًا بعد يومٍ، وتكثر فيها حالات القتل والتشريد والإبادة»، مضيفا أن المسؤولية الإنسانية والدينية تُحتِّم علينا دعوة البشرية للحوار كبديل للصراع، باعتباره أهم الطرق وأنجعها في القضاء على الحروب والنزاعات.

وأشار إلى أنَّ الحوار يمثل أعلى درجات الإنسانية وأكرمها، وهو ما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات، مؤكدًا أن الحوار الإنساني أداة التواصل الوحيدة بين البشر لتحقيق التفاهم والتعايش المشترك.

فهم الآخرين واحترام الاختلاف معهم

واستشهد بما قدمه الإسلام من توجيهات للحوار، حيث قال «الحوار الذي ندعو إليه ليس مجرد كلمات، بل هو عملية تفاعلية تهدف إلى فهم الآخر واحترام اختلافاته، وهي الطريقة المثلى لتحقيق التعايش السلمي»، كما أوضح أنَّ الإسلام لم يجعل الاختلاف بين الشعوب منطلقًا للنزاع، بل جعله وسيلة للتعارف والتعاون من أجل الخير.

وتحدث عن أن الحوار الإنساني هو الأداة الأساسية لتحقيق مقصد الاستخلاف الإلهي في الأرض، مستندًا إلى قول الله تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، مشددًا على أن الاستخلاف لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار والتفاهم الذي يؤدي إلى التعاون والتكامل.

وتناول فضيلةُ المفتي في كلمته دَور الحوار في بناء الحضارات، مؤكدًا أن التاريخ أثبت أن الحضارات لم تُبنَ إلا من خلال التحاور الإنساني الذي أنتج حالة من التعايش السلمي وتبادل الخبرات، مستشهدًا بما فعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند دخوله المدينة المنورة، حيث اختار تعزيز قيم الحوار والتفاهم مع غير المسلمين، متعاهدًا معهم على التعايش المشترك والسلمي. كما أشار إلى لقاء الملك الكامل الأيوبي بالقديس فرنسيس الأسيزي عام 1219م، واعتبره نموذجًا فريدًا للحوار بين الأديان الذي حقق نتائج ملموسة في تعزيز التفاهم والتعايش.

الإسلام دعا إلى الحوار

وأكد فضيلة المفتي أن الإسلام دعا إلى الحوار وأسَّس له نظريًّا في القرآن الكريم وعمليًّا في السيرة النبوية، مستشهدًا بالعديد من الآيات القرآنية التي تدعو إلى الحوار بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، موضحا أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم حاور المسلمين وغير المسلمين بروح من التفاهم والاحترام؛ مما أسهم في نشر رسالة الإسلام بشكل سلمي.

كما استعرض مفتي الجمهورية جهودَ دار الإفتاء المصرية في تعزيز الحوار كأداة لتحقيق التعايش السلمي، مؤكدًا أن دار الإفتاء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتنسيق مع جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قد بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز الحوار باعتباره حجرَ الأساس لتحقيق التعايش السلمي.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أصبحت رائدة في نشر ثقافة التسامح والتعايش على المستويين المحلي والدولي.

وأشار فضيلته إلى أن من أهم الجهود التي بذلتها الدار في هذا الإطار تعزيزَ الفتوى الوسطية والمعتدلة، مؤكدًا أن الفتوى المعتدلة تعتبر وسيلة أساسية في نشر قيم الحوار والتعايش السلمي، والحد من الفتاوى الشاذة التي قد تثير الفوضى، كما أكد أن الدار تسعى إلى توجيه المسلمين نحو إدراك خطورة التطرف والإرهاب، وما تجره هذه الأفكار من تداعيات سلبية على المجتمع والأمن.

تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة

وفي ذات السياق، أوضح مفتي الجمهورية أن تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الحوار والتعايش، هو هدف أساسي لدار الإفتاء، مؤكدا الرد على أفكار المتطرفين وتفنيد حججهم يتم باستخدام الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التي تبرهن على ضلال تلك الأفكار وفسادها، مضيفًا أن دار الإفتاء قد نجحت في كسر شوكة التطرف وتقليص نفوذ المتطرفين عبر تقديم الحجج التي تسند منهج الوسطية والاعتدال.

وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء تعمل على إبراز الجوانب المشرقة للتراث الإسلامي فيما يتعلق بعلاقة المسلمين بغيرهم، مؤكدًا أن التراث الإسلامي غني بالأمثلة التي تؤكد أهميةَ التعايش السلمي والاحترام المتبادل، موضحًا أن الرد على الشبهات التي يثيرها المتطرفون حول التراث الإسلامي هو جزء من الجهود الرامية إلى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، وتابع فضيلة المفتي قائلًا إن دار الإفتاء قامت باستحداث عدد من الإدارات المتخصصة التي تركز على تعزيز قيم الحوار، ومنها «وحدة حوار» و«مرصد الفتاوى التكفيرية»، والتي أسهمت بشكل فعال في رصد ومحاربة الأفكار المتطرفة.

وفي ختام كلمته، شدَّد فضيلة المفتي على ضرورة العمل المشترك بين مختلف الأطراف لتعزيز الحوار وتحقيق السلام العالمي، مؤكدًا أن الإسلام دين يدعو إلى التعارف والتعاون بين البشر جميعًا.

مقالات مشابهة

  • ورد اسمه 136 مرة.. من النبي الأكثر ذكرا في القرآن الكريم؟
  • تعرف على آيات جبر الخواطر في القرآن الكريم.. ما هي؟
  • مفتي الجمهورية: الإسلام دعا إلى الحوار وأسس له نظريا في القرآن الكريم
  • شاهد بالصور.. تخريج الدفعة الثانية عشر من حفظة القرآن الكريم بخلاوي عرفات بمدينة الأبيض
  • أوقاف القليوبية: انعقاد 81 مقرأة أسبوعيًا للجمهور ورواد المساجد
  • وكيل أوقاف الإسكندرية يلتقى بطلاب النشاط الصيفى في المنتزه
  • لاعب مانشستر يونايتد يتلو القرآن الكريم بصوت عذب ..فيديو
  • افتتاح مسجد العتيقي بكفر الشيخ وعقد لقاء الجمعة للأطفال
  • محافظ الجيزة يكرم 100 من حفظة القرآن الكريم من أطفال مركز الواحات البحرية
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الشؤون الإسلامية تنظم المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ (26)