عسير تستقبل شعلة دورة الألعاب السعودية 2023
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
واصلت شعلة دورة الألعاب السعودية 2023 جولتها في مختلف أنحاء ومناطق المملكة، ووصلت أمس إلى منطقة عسير، في إطار جولتها الترويجية لأكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، حيث تسلّم الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، شعلة النسخة الثانية من الدورة خلال زيارتها لمقر الإمارة .
وأعرب أمير عسير، عن اعتزازه بحمل شعلة الدورة والاحتفاء برمزيتها ودعم الرياضيين المشاركين في الحدث، بالإضافة إلى وصول مسيرتها إلى المنطقة وجولتها في أبرز المعالم الحضارية والسياحية في عسير. وثمن الأمير تركي بن طلال، دور الألعاب السعودية في تعزيز روح المنافسة الرياضية والارتقاء باحترافية الرياضيين السعوديين في مختلف الألعاب، منوهاً بحرص ومتابعة سمو وزير الرياضة والتي أسهمت في تحقيق قفزات نوعية للرياضة السعودية في الآونة الأخيرة. وفي أجواء احتفالية في مقر إمارة عسير، تسلّم الأمير تركي بن طلال، شعلة الدورة من صاحب المركز الأول لبطولة الخليج لاختراق الضاحية والمركز الثاني للبطولة العربية، والمركز الثاني ببطولة آسيا دحمان عسيري ، وقد شارك في حمل الشعلة خلال زيارتها لمقر الإمارة، ناصر القحطاني، قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي أبها السابق وعضو مجلس رابطة اللاعبين، والحاصل على جائزة المفتاح لأفضل رباضي على مستوى المملكة. وتوجهت الشعلة بعد ذلك إلى قرية بن عضوان في بلّحمر، أحد أبرز الوجهات السياحية للزوار والوفود السياحية في المنطقة، حيث حمل الشعلة خلال الزيارة لاعب الطيران الشراعي عبدالله يحيى الحنيشي، صاحب الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم للنزول على النقطة في إندونسيا 2023. ثم توجهت الشعلة إلى حصن معشي في بلّسمر، حيث حمل الشعلة لاعب كرة القدم السابق لنادي الاتفاق والنصر عبدالرحمن القحطاني، صاحب المركز في بطولة كأس آسيا 2007 مع المنتخب السعودي، ونائب مدير ادارة كرة القدم بأكاديمية مهد. وانتقلت المسيرة بعد ذلك إلى قصر المقر في النماص، حيث حمل الشعلة حسن النهاري، لاعب البلياردو وصاحب ذهبية المملكة، وفضية بطولة الخليج في قطر، وبرونزية البطولة العربية في الإمارات، واختتمت المسيرة زيارتها لمنطقة عسير بزيارة قصر ثربان في النماص، حيث حمل الشعلة سطام الشهراني، لاعب المنتخب السعودي للبادل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عسير
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: شعلة الأمل الجديدة في سوريا يجب ألا تنطفئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه في سوريا “شعلة أمل” جديدة – ولكن إذا لم يتم إدارتها بعناية من قبل السوريين أنفسهم والمجتمع الدولي، فإنها مهددة بأن تنطفى.
وقال جوتيريش – وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة- إن هناك “خطرا حقيقيا من أن ينهار التقدم” دون “انتقال سياسي شامل، موثوق وسلمي” يقوده السوريون، لصالح جميع مواطنيهم.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “شعب سوريا يقف اليوم عند لحظة تاريخية – ولحظة فرصة. لا يجب تفويت هذه الفرصة”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تقف مع الشعب السوري، معترفة بأن هذه هي فرصته المأمولة لتحقيق التغيير السلمي الذي بدأ مع الاحتجاجات الحماسية في عام 2011.
وأضاف: “لكن لا شيء مضمونا”، داعيا إلى ضرورة أن يتم دمج جميع المجتمعات في سوريا في هذا التحول الجديد.
وتابع “يجب أن يتم احترام حقوق النساء والفتيات بالكامل. ويجب أن يكون هذا العملية مسترشدة بالمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254. نحن نركز على تسهيل مثل هذه العملية”.
وأوضح جوتيريش أنه في الوقت ذاته، لا يزال البلد غارقا في أزمة إنسانية، حيث تقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتعبئة الجهود لتقييم الاحتياجات والاستجابة لـ “الظروف المتغيرة بسرعة”.
وتابع “التمويل الكافي للاستجابة الإنسانية والتعافي أمر بالغ الأهمية. وهذا التمويل غير متاح بعد. وأوجه نداء قويا للمجتمع الدولي لإظهار السخاء الذي يستحقه الشعب السوري في هذه اللحظة، ودعمه بشكل كبير في استجابة إنسانية”.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم الدعم لأولئك الذين ما زالوا يعيشون مع عذاب عدم اليقين بشأن أحبائهم المفقودين، وأعلن عن تعيين كارلا كوينتانا من المكسيك لرئاسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، التي تم تأسيسها بموجب تفويض الجمعية العامة.
وطالب بتوفير الأدوات اللازمة لجميع الآليات الدولية التي تعمل على حماية حقوق الإنسان ومحاسبة جرائم نظام الأسد، لتمكينها من القيام بعملها الحيوي.
وأشار جوتيريش إلى أن النزاع في سوريا لم ينته بعد، وأن حماية المدنيين يجب أن تكون الأولوية القصوى. وتستمر المعارك في الشمال مع وجود تهديد كبير من تنظيم “داعش”.
وأضاف:”وفي نفس الوقت، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية الواسعة مستمرة. وهي انتهاكات لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. ويجب أن تتوقف”.
وتابع جوتيريش “دعوني أكون واضحا: يجب ألا توجد قوات عسكرية في منطقة الفصل سوى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة – لا غير”، داعيا إلى استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بالكامل، ونهاية جميع أعمال القتال.
وقال جوتيريش في ختام كلمته: “هذه لحظة حاسمة – لحظة أمل وتاريخ، ولكن أيضا لحظة مليئة بالشكوك الكبرى. بعض الأشخاص سيحاولون استغلال الوضع لصالح مصالحهم الضيقة. لكن من واجب المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى كثيرا”.