خطيب صدري يوضح قرار مقاطعة التيار للانتخابات: الطبقة السياسية بالعراق قد تنهار
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قال إمام وخطيب صلاة الجمعة في مدينة الصدر في العاصمة بغداد ناصر الساعدي، إن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "قطعت الطريق أمام أية شخصية من التيار تروم الاشتراك بالانتخابات المحلية بأي صيغة كانت من ترشيح او ترويج او تثقيف او غيرها".
وأضاف الساعدي في الخطبة من على منبر صلاة الجمعة بمدينة الصدر، أن الالتزام بالمقاطعة سيكون معياراً لـ"الانتماء للتيار"، مخاطبا أنصار التيار قائلا: وأعلموا أيها الأحبة إن عدم مشاركتنا في الإنتخابات سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً كما قال الصدر.
وكما واسترسل إمام الجمعة قائلا: ثمة قراءة أخرى لدى الصدر ترتبط باحتمال أن تواجه الطبقة السياسية مصاعب قد تصل إلى الانهيار بسبب الإدارة المالية والإقتصادية السيئة للبلاد وعمليات التوظيف الكبيرة خلال الفترة الأخيرة، مردفا بالقول "ولذلك أراد زعيم التيار الصدري ألاّ نكون جزاً من هذه المنظومة المنهارة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الصدر الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون صلاة الجمعة في أكثر من 20 مسجدًا بالمحويت
أفاد سكان محليون في مدينة المحويت، الجمعة، بأن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني تواصل منذ عشرة أشهر إغلاق أكثر من 20 مسجدًا، ومنعت المواطنين من أداء صلاة الجمعة إلا في مسجد واحد.
وأوضح السكان، أن المسجد الوحيد الذي سمحت المليشيا الحوثية للمواطنين بتأدية صلاة الجمعة فيه يخضع لإدارتها وعينت عليه خطيبًا طائفيًا يلقي خطبًا ذات مضمون سياسي ودعائي.
وأكدوا أن المواطنين الذين يحاولون فتح مساجد أخرى يوم الجمعة يتعرضون للاعتقال والسجن، ما دفع العديد منهم إلى العزوف عن أداء صلاة الجمعة في المساجد، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوها بـ"الخطب الطائفية" التي تهدف إلى بث الكراهية وتحقيق أجندة المليشيا.
وأثار هذا الإجراء غضبًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي، حيث اعتبر ناشطون أن ما تقوم به المليشيا يتجاوز كونه ممارسات تعسفية، ليعكس مخططًا يهدف إلى دفع الناس للابتعاد عن المساجد وخدمة أجندة "شيطانية" تسعى لتقويض القيم الدينية والمجتمعية.
ويرى مراقبون أن استهداف المليشيا لدور العبادة يعكس نهجًا متعمدًا لتطويعها لأهداف سياسية وطائفية، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في اليمن، ويزيد من حالة السخط الشعبي ضد الجماعة.