تصدرت خيول المدرب إبراهيم الحضرمي، والفارس كونور بيسلي، المشهد في مضمار نادي أبو ظبي للفروسية، بتحقيق ثلاثية "هاتريك" في الحفل الثاني للموسم الجديد (من 6 أشواط)، وخصصت للخيول العربية الأصيلة، عدا الشوط السادس المخصص للخيول المهجنة الأصيلة، بإجمالي جوائز 470 ألف درهم.

شهد الحفل وتوج الفائزين سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والمهندس علي الشيبة مدير عام نادي أبو ظبي للفروسية، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وخلود النعيمي ممثل "الوطنية للأعلاف".


وفاز الجواد "فخر" للخيالة السلطانية العمانية، بإشراف إبراهيم الحضرمي وقيادة كونور بيسلي بجائزة الشوط الأول لمسافة 1200 متر "تكافؤ"، على لقب "البثنة" البالغ جوائزه 80 ألف درهم، محققاً 1:17:43 دقيقة.
وجاء الفوز الثاني للثنائي عبر الجواد "جليل" لإسطبلات بن شهوات للخيول العربية بحصد جائزة الشوط الثاني لمسافة 1400 متر، في "سباق للمبتدئة" من الخيول العربية الأصيلة "انتاج الإمارات"، على لقب "البادية" البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، محققاً 1:33:85 دقيقة.
وحقق المهر "التبر" لسعود علي عرار الظاهري الثلاثية للحضرمي وبيلي في الشوط الثالث لمسافة 1400 متر، على لقب "الخير" البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، محققاً 1:31:98 دقيقة.
وخطف المهر "بهوان" لمنصور علي سليمان الشامسي، بإشراف عادل مشاحي، وقيادة باتريك دوبس، صدارة الشوط الرابع والرئيسي لمسافة 1600 متر "شروط" على لقب "القور" البالغ إجمالي جوائزه المالية 80 ألف درهم، محققاً 1:44:81 دقيقة.
وأهدى "إي أس مدواخ" مالكته ليلى محمد المرزوقي وقيادة أدرى دو فريز، لقب الشوط الخامس لكأس الوثبة لملاك الإسطبلات الخاصة، لمسافة 1600 متر "تكافؤ" البالغ إجمالي جوائزه 70 ألف درهم، برعاية مهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، محققاً 1:45:65 دقيقة.
وأبهر "أسوان" لتوفيق سعيد علي، بإشراف مصبح المهيري، وقيادة بيرناردو بينيرو، الحضور باستعراض متميز منحه لقب الشوط السادس والختامي المخصص للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1600 متر على لقب "الحيل"، البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم محققاً 1:35:70 دقيقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سباقات الخيول سباقات الخيول العربية على لقب

إقرأ أيضاً:

هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟

يرجح عدد لا بأس به من المطلعين الحقيقيين على التوجه الاميركي ألا تكون التهديدات الاسرائيلية المرتبطة بضرب ايران واقعية، الا اذا قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو القيام بخطوات مجنونة بغض النظر عن نتائجها، اذ ان واشنطن تدرك بشكل حاسم بأن اسرائيل غير قادرة على حسم المعركة مع ايران، وان اي دخول للولايات المتحدة في الحرب سيعني الغرق في الشرق الاوسط لعشر سنوات جديدة وهذا آخر ما تريده الدولة العميقة الاميركية.

لكن، لا يمكن إزاحة احتمال حصول احتكاك اسرائيلي ايراني كبير عن طاولة البحث خصوصا في ظل الثقة المفرطة بالنفس لدى حكومة نتنياهو بعد الانجازات الكبرى التي حققها، وعليه لا يزال امام المنطقة نحو ٣٠ يوماً من القلق قبل وصول ترامب الى البيت الابيض وهو العالم الاساسي الذي سيضبط خطوات تل ابيب الى حد ما، حيث ستنتقل واشنطن الى مفاوضة طهران الضعيفة بعد خسارة اكثر حلفائها او اضعافهم..

التحدي الاخر الذي يظهر في المنطقة هو الاشتباك اليمني الاسرائيلي والذي من المستبعد ان تجد اسرائيل اي حل سحري له، على اعتبار ان قدرة تل ابيب الاستخبارية في اليمن شبه معدومة وقدرتها على توجيه ضربات عسكرية صعبة بسبب بعد المسافة اضافة الى قدرات اليمن على تحمل الضربات على البنى التحتية وحتى المجازر التي قد تصيب المدنيين، يضاف الى ذلك جهل اميركا واسرائيل بالكوادر العسكريين والقادة الاساسيين لدى الحوثيين وما يساعد على هذا الامر عدم وجود طفرة استهلاك تكنولوجي في إحدى افقر الدول في العالم.

هذا الواقع يجعل من التطورات السورية التي تصب في مصلحة اسرائيل حتى اللحظة غير مضمونة، فالفوضى التي بدأت مؤشراتها تظهر ستقدم خدمة مجانية لـ "حزب الله" الذي لديه قابلية كبرى وسريعة على ترميم نفسه من خلال اعادة فتح طريق الامداد مستغلا الفوضى التي قد تنشأ، والاهم ان الاخطاء التي اعطت اسرائيل بنكاً غير مسبوق، واسطوري، من الاهداف، من المستبعد ان يتكرر، اي ان ما اصاب الحزب كان اسوأ ما قد يتعرض له تنظيم او جيش في العالم ولن يتكرر في اي حرب مقبلة.

هكذا يصبح المشهد الاقليمي اكثر تعقيدا، والفرص المتاحة اليوم في لبنان لانتخاب رئيس قد تتبدد خلال اسابيع او اشهر قليلة جدا في حال لم تستغلها القوى السياسية في ظل قرار حاسم، اقليمي ودولي، بالحفاظ على الاستقرار الكامل في الساحة اللبنانية. مهما كان الاتجاه الذي ستأخذه المنطقة، قد تكون هذه اللحظة هي الاكثر استقراراً مقارنة بما قد يحصل خلال الاشهر المقبلة، لذا لا بد من تحصين الساحة الداخلية سياسيا وامنيا ولعل الطريق الى ذلك واضحة..

تتقاطع مصالح كل من اميركا وايران والخليج العربي وحتى اسرائيل (ربما) على استقرار لبنان، فالاميركيون يرغبون بإعادة ترتيب الساحة السياسية بعد اضعاف "حزب الله" وهم يعتبرون ان لهم حصة كبرى من النفوذ في بلاد الارز، اما في طهران فيفضلون الاستقرار لاعادة ترميم وتعويم واراحة "حزب الله" بعد الضربات التي تلقاها فهو يحتاج لدراسة الاخطاء والتعلم منها، في الوقت الذي ستسعى فيه دول الخليج الى الاستثمار في لبنان سياسياً وربما اقتصاديا لاعادة تحقيق توازن سني مع الاتراك الذين تقدموا بمراحل على السعوديين في سوريا، كذلك فإن تل ابيب تريد اراحة نفسها من الساحة اللبنانية والتفرغ للتحديات الداخلية بعد الحرب خصوصا ان يدها اليوم هي العليا وتعتقد انها قادرة على منع اعادة تسلح "حزب الله".
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يتخطى برشلونة في «سباق الوصافة»!
  • هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟
  • «زيد ياس» يخطف الأضواء في سباق أبوظبي للخيول
  • ليفركوزن يُضيق الخناق على البايرن في سباق «البوندسليجا»!
  • أغانٍ منسية .. مسيرة جليل البندارى على إذاعة القاهرة الكبرى
  • «مبيد» و«مشتري» يُتوجان بـ«تحدي آل مكتوم»
  • فارس عراقي يحقق وصافة بطولة العين الدولية للفروسية
  • 466 ألف درهم جوائز سباق أبوظبي الثامن للخيول
  • بسبب مياه الأمطار.. إصابة 5 أشخاص في تصادم وإنقلاب عدد من السيارات بالطريق الصحراوي بالإسكندرية
  • تفاصيل الحوافز الضريبية للمشروعات البالغ حجم أعمالها 15 مليون جنيه