مخرج روسي شهير يقترح تنظيم جوائز "الأوسكار الأوراسي"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يود المخرج الروسي المعروف نيكيتا ميخالكوف مناقشة الرئيس فلاديمير بوتين في فكرة استحداث جائزة أكاديمية السينما الأوراسية "الأوسكار الأوراسي"، وتقديم الدعم اللازم لتنفيذها.
أفادت بذلك وكالة "تاس" الروسية على هامش منتدى "بطرسبورغ" الثقافي الدولي التاسع. وقال ميخالكوف في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية:" أود أن أطلب من الرئيس الروسي بأن يساهم في الإسراع في تنفيذ الفكرة".
ومضى قائلا:" سبق لي أن وجهّت هذا الطلب إلى الرئيس الروسي في أثناء زيارته للصين، وأنه بحث هذا الموضوع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ الذي أيّد مبادرتنا وحتى اقترح بإطلاق مسابقة "أوراسيا فيجن" التلفزيونية الموسيقية على غرار مسابقة "يوروفيجن" الأوروبية. لكننا نواجه عقبات لتحقيق المشروع. وذكّر ميخالكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك يوم 17 نوفمبر الجاري في منتدى "بطرسبورغ" الثقافي الدولي.
يذكر أن نيكيتا ميخالكوف قدّم في ربيع عام 2022 مبادرة تأسيس أكاديمية السينما الأوراسية واستحداث جائزة سينمائية على غرار جائزة "الأوسكار" السينمائية الأمريكية. ويعتبر ميخالكوف تأسيس الأكاديمية أمرا ضروريا لتطوير "الفضاء الأوراسي".
يذكر أن منتدى "بطرسبورغ" الثقافي الدولي التاسع يعقد في الفترة ما بين 16 و18 نوفمبر الجاري، وتولت تنظيم المنتدى وزارة الثقافة الروسية وسلطات بطرسبورغ ومتحف الأرميتاج" في بطرسبورغ. أما وكالة "تاس" الروسية فتولت التغطية الإعلامية للمنتدى في وسائل الإعلام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السينما في روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وإيمانويل ماكرون يصلان مقر انعقاد منتدى رجال الأعمال المصري
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مقر انعقاد منتدى رجال الأعمال المصري.
أذاعت فضائية “الأولى” نبأ عاجل عن، الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشهدان فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي.
وفي سياق متصل، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القمة الثلاثية المقرر انعقادها اليوم في مصر، بحضور الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي وملك الأردن، تعقد في ظروف غاية في التعقيد والتشابك، لذا فهي قمة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى لعدة أسباب.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه من أبرز هذه التحديات أن المنطقة بأكملها تموج بحالة عنف خطيرة وتحتاج لتوافق في الرؤى بين الدولة الأهم في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة التي تموج بالتوترات، وهي مصر، وبين فرنسا باعتبارها القوة الأبرز في الاتحاد الأوروبي.