“نيويورك أبوظبي” تعقد عددا من الفعاليات الرئيسية تزامناً مع COP28
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشفت جامعة نيويورك أبوظبي عن خططها لتنفيذ سلسلة من الفعاليات خلال الفترة التي تشهد إقامة مؤتمر الأطراف COP28، مما يعكس رؤية الجامعة والتزامها بتحفيز الأبحاث والتعليم والحلول في هذا المجال.
وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: حريصون على المشاركة في COP28 و إقامة المنتديات حول دور القطاع الأكاديمي في مجال المناخ، إلى جانب دعم الأبحاث الرائدة حول البيئة والمناخ وتطوير مهارات الشباب فيما يتعلق بدورهم ومسؤولياتهم تجاه كوكبنا”.
وتدعم جامعة نيويورك أبوظبي برنامج “لقاء مع المرشدين”الذي يقام في مؤتمر الأطراف COP28، برعاية رائدة المناخ للشباب، وهو برنامج يوفر لشباب اليوم إمكانية الوصول إلى مرشدين رفيعي المستوى في مجال بناء القدرات والحوار بين الأجيال.
وخلال مؤتمر الأطراف، يشارك الموجهون والمتدربون ضمن هذا البرنامج في جلسات تفاعلية يومية بهدف تعزيز تبادل الأفكار وتقديم رؤى عملية للمهن الطموحة والإجراءات التي تتمحور حول قضايا المناخ.
وبالإضافة إلى ذلك، ستُعقد أحداث أكبر قمة للطاقة يقودها الشباب في العالم، وهي قمة الطاقة الطلابية (SES2023)، في الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 1 ديسمبر المقبل.
وسيجمع هذا الحدث الذي فازت بشرف استضافته مجموعة من طلاب الجامعة أكثر من 650 من القادة الشباب الذين يمثلون أكثر من 120 دولة مع نخبة من أصحاب القرار والخبراء، مما يعزز جهود الاستكشاف المشترك لحلول الطاقة المبتكرة على هامش مؤتمر الأطراف COP28.
وبصفتها رئيساً لشبكة المناخ الجامعية (UCN)، تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي منتدى “الإرث في الممارسة” على مدى يوم كامل ليجمع الخبراء وقادة مؤسسات التعليم العالي المحلية ضمن الشبكة البالغ عددها 33 جامعة، في 8 ديسمبر من هذا العام بالتعاون مع مؤتمر الأطراف COP28. وسيضم هذا الحدث متحدثين رئيسيين وحوارات حول المبادئ الأربعة للشبكة وهي: مشاركة شريحة الشباب الطلاب، الأبحاث والابتكار، المشاركة المجتمعية والعامة، إزالة الكربون وتحييده.
كما أعلنت ستارت إيه دي، منصة تسريع الأعمال العالمية المدعومة من شركة تمكين والتي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها، وشركة فينشر سوق، شركة رأس المال الاستثماري التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقراً لها، عن تنظيم ندوة آنجيل رايزينغ السنوية الثامنة للمستثمرين الممولين المقرر عقدها خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل تحت شعار “تقنيات المناخ لأجل التغيير”.
وفي ندوة بتاريخ 5 ديسمبر، سيتحدث خبراء من جامعة نيويورك أبوظبي، إلى جانب الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة السوربون أبوظبي، وتحالف الإمارات للعمل المناخي حول ريادة الجامعات الرئيسية في دولة الإمارات في مجال الممارسات المستدامة وتمهيد الطريق للتعاون المحلي والعالمي في مجال التعليم العالي. كما تتناول الجلسة أيضا دور التعليم العالي في قيادة مبادرات العمل المناخي وصعوبات تحديد انبعاثات الغازات الدفيئة للقطاع الأكاديمي ورصد المتغيرات، إضافة إلى أهمية الواقعية في خطط العمل المناخي الجامعية وسبل تحقيقها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة نیویورک أبوظبی مؤتمر الأطراف COP28 فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في “مؤتمر لندن حول السودان”
ترأست معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفد دولة الإمارات في “مؤتمر لندن حول السودان”، والذي استضافته المملكة المتحدة بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
عُقد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من كندا وتشاد ومصر وإثيوبيا وفرنسا وألمانيا وكينيا والمملكة العربية السعودية والنرويج وقطر وجنوب السودان وسويسرا وتركيا وأوغندا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى جانب ممثلين بارزين عن كل من الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة.
وسلّطت معالي نسيبة، خلال المؤتمر، الضوء على تداعيات الصراع المدمر والمعاناة المستمرة للشعب السوداني، بما في ذلك الفظائع الإنسانية المرتكبة على نطاق واسع، والعنف الجنسي الممنهج، واستخدام الأسلحة الكيميائية، وعرقلة المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين، حيث أدانت دولة الامارات هذه الأعمال بشدة، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، والاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك قرب مدينة الفاشر.
ودعت معاليها إلى إنشاء آلية لمراقبة دخول جميع الأسلحة إلى السودان، كما حثت على “اتخاذ إجراءات فاعلة وعمل جماعي لتشكيل مستقبل السودان على أسس تحقيق السلام والوحدة وإعادة الأمل.
كما أكدت معاليها أنه “بهدف ضمان السلام الدائم في السودان، يجب اتباع عملية سياسية فعالة بهدف واضح وهو الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة بقيادة مدنية مستقلة بعيدة عن سيطرة السلطة العسكرية”، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تؤكد بأن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني، ولا يمكن لأي منهما تحقيق الاستقرار في السودان، مشددة على أن الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية يعد النموذج الوحيد القادر على إحداث تغيير حقيقي في السودان.
وأكدت معاليها ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بـ”إنشاء آليات جديدة قادرة على إحداث تأثير حقيقي فعال”، وتشمل هذه الخطة إرساء تدابير جديدة لمواجهة التهديدات الأمنية ووضع حد لعرقلة المساعدات الإنسانية.
كما سلطت معاليها الضوء على البعد الإقليمي للصراع، وقالت: “يجب أن نُدرك من خلال النهج الذي نتبعه بأن السودان لا يعيش بمعزل عن غيره من الدول، وأن تحقيق السلام الدائم يتطلب إيجاد حلول على المستوى الإقليمي على نطاق أوسع، حيث يشمل هذا ضمان ألا يصبح السودان ملاذا آمنا للتطرف والإرهاب والتهديدات للأمن البحري الدولي مجدداً، حيث أن منع هذه المجموعات من ترسيخ جذورها في السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أي جهد جاد لدعم مستقبل السودان”.
ودعت معاليها الأمم المتحدة لاتباع نهج أكثر تماسكا في مواجهة العرقلة المنهجية واستخدام المساعدات الغذائية كسلاح ضد المدنيين، قائلة: “يجب أن نؤكد أن ممارسة السيادة بشكل استبدادي لا يمكن أن تبرر حدوث المجاعة، ولا يجب أن تستخدم لحماية الأشخاص الذين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية أو يستهدفون موظفي الإغاثة الإنسانية والمدنيين، حيث يستحق المدنيون السودانيون الحماية الكاملة والوصول إلى المساعدات الإنسانية ويجب مساءلة جميع المسؤولين الذين يعيقون ذلك، كما ينبغي أن نبذل المزيد من الجهد في هذا الصدد”.
كما أكدت معاليها على أهمية بذل الجهود الجماعية لمكافحة كافة أشكال التعصب والإرهاب في السودان، بما في ذلك مكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتمييز، وشددت على أهمية تحقيق المشاركة الكاملة للمرأة وتمكينها، ودعم دمجها الكامل والمتساوي والفعال في العملية السياسية، مشيرة إلى أن المرأة ساهمت بشكل فاعل في الانتقال إلى الحكم المدني في عام 2018 وتواصل عملها في الخطوط الأمامية في غرف الطوارئ والاستجابة، في المناطق التي لا يمكن للجهات الفاعلة الدولية الوصول إليها في معظم الأحيان.
وفي الختام، أكدت معاليها: “لا يمكن تبرير ضعف التنسيق الدولي الموحد لدعم عملية سياسية فاعلة، ويجب علينا اتخاذ إجراءات جماعية وحاسمة في هذا الصدد، حيث تتطلب هذه اللحظة الحاسمة قيادة وإرادة دولية قوية ومستدامة.”
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقا للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.
كما عقدت معالي نسيبة عدة اجتماعات ثنائية خلال زيارتها إلى المملكة المتحدة، حيث التقت معالي ديفيد لامي وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، ومعالي الدكتور موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء وأمين مجلس الوزراء للشؤون الخارجية والشتات في جمهورية كينيا، ومعالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، وسعادة بيتر لورد نائب مساعد سكرتير مكتب الشؤون الأفريقية في الولايات المتحدة، وسعادة أنيت ويبر الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وسعادة ميريانا سبولياريتش رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية.