سند ومصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية توقّعان اتفاقية شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت سند، الشركة الرائدة عالمياً في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار ش.م.ع في أبوظبي (مبادلة)، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران، والرائدة في خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحرّكات ومكوّنات الطائرات التجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا منذ عام 1932.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز خدمات صيانة وإصلاح وعَمرة مجموعة متنوعة من محركّات الطائرات التجارية ومكوّناتها في القاهرة، مع التوسّع بنطاق خدماتها أيضًا لتحقيق تأثير إيجابي أوسع نطاقًا يشمل أسواق أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، والتي تشهد نموّا متسارعًا على هذا الصعيد.
وعلى هامش معرض دبي للطيران 2023 قام منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، والمهندس يحيى زكريا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران بالتوقيع رسميًا على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي تؤكد التزام سند الثابت بتطوير خدمات وقدرات صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات في جميع أنحاء العالم، وذلك انسجامًا مع هدفها المتمثل في تعزيز بصمتها العالمية.
وشهد قطاع الطيران في مصر تطورًا متسارعًا؛ حيث تحوّل إلى قوة دافعة لاقتصاد البلاد. ومن المتوقع أن يشهد هذا النموّ تسارعًا أكبر على مدار الأعوام العشرين القادمة، مع تضاعف الزيادة المتوقعة، بما يؤكد على أهمية الدور المحوري لهذا القطاع في الساحة الاقتصادية المصرية[1]. ومن المتوقع أن تتضاعف قيمة سوق خدمات صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات في أفريقيا من 1.2 مليار دولار في عام 2023 إلى 2.4 مليار دولار بحلول عام 2033، بما يشير إلى الطلب القوي في هذه السوق التي تشهد نموًّا متسارعًا[2].
وسيتيح هذا التعاون الهام بين سند وبين مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية مجالًا أمام الشركتين الرائدتين لتقديم خدمات محسّنة للصيانة والإصلاح والعَمرة، والتعاون الوثيق بينهما في العمل على تلبية الطلبات المتزايدة على خدمات محرّكات الطائرات.
وتهدف هذه الشراكة الإستراتيجية إلى تقديم خدمات محسّنة لاختبار وصيانة وإصلاح وعَمرة المحرّكات، بما يشمل إجراء إصلاحات لمكوّنات المحرّكات داخل منشأة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية في القاهرة وفي منشأة سند المتطورة في أبوظبي أيضًا. ويتيح هذا التحالف المبتكر قدرات جديدة لتوسعة قاعدة عملاء الشركتين في أفريقيا والشرق الأوسط والاقتراب منها إلى حدّ كبير.
وبموجب الاتفاقية، تلتزم سند ومصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية بالمساهمة في هذا التعاون بخبراتهما ومواردهما الكبيرة، حيث ستوفر شركة سند التي تتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا، قدراتها التشغيلية والهندسية، في حين ستساهم شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية بالكوادر العاملة والقدرات الفنية مع الاستفادة من منشأتها الحديثة في القاهرة. ويمثل هذا التعاون الهام بين الشركتين خطوة هامة تهدف إلى تعزيز الابتكار وزيادة رضا العملاء وتعزيز قدرات صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات في مصر وعبر السوق الأفريقية على نطاق أوسع.
وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند:”نحن متفائلون بإطلاق هذه الشراكة الواعدة مع مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، والتي ستساهم بدور محوري في تشكيل مستقبل خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، في إطار إستراتيجيتنا الهادفة إلى التوسّع بحضورنا العالمي. ومن خلال هذه الشراكة سنستثمر خبرات سند ومصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية معًا للتوسع بخدمات صيانة وإصلاح وعَمرة المحرّكات في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا المزدهرة. ومع الاعتماد على التميز الهندسي لشركة سند وعلاقاتها الوثيقة مع شركات صناعة المحرّكات العالمية وخبرتها في السوق، إلى جانب الكفاءة الفنية التي تتمتع بها مصر للطيران والصيانة والأعمال الفنية، وبنيتها التحتية المتطورة وإمكاناتها الواسعة في خدمات صيانة وإصلاح وعَمرة المحرّكات، سنشهد تحوّلًا كبيرًا في الخدمات التي نقدمها لعملائنا في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا”.
ومن جانبه، قال المهندس يحيى زكريا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران: “هذه الشراكة لا تقتصر على تطوير قطاع الطيران فحسب؛ بل تؤكد أيضًا على قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية. والتي تقوم على رؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا الإقليمية، الأمر الذي يعزز بناء شراكة اقتصادية إستراتيجية متنوّعة ومستدامة. وسيتيح هذا التعاون فرص النموّ المتبادل بالإضافة إلى تقريب شركتي سند ومصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية من عملائهما والمساهمة في تعزيز سلسلة توريد الطيران العالمية”.
وقال المهندس وليد الخفيف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية : “يؤكد البدء بتعاوننا التحوّلي مع سند على التزامنا بتقديم خدمات استثنائية لصيانة وإصلاح وعَمرة المحرّكات، وبالتالي تحقيق أثر إيجابي على القطاع والعملاء الذين نخدمهم. ومن خلال شراكتنا الوثيقة مع سند، نتوقع أن تفتح خبراتنا وقدراتنا الفنية المشتركة الآفاق أمام فرص النموّ المتبادل وتوسيع قاعدة عملائنا في مصر وخارجها، ونحن متحمسون لإنشاء مركز متميز للصيانة والإصلاح والعَمرة في عاصمتنا، كما أننا ملتزمون تمامًا بالتعاون مع سند والعمل على تحقيق التطور الهائل لقطاع الطيران في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مصر للطیران للصیانة والأعمال الفنیة والرئیس التنفیذی الشرق الأوسط هذه الشراکة هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يعيّن مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية
ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي، عيّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بدر جعفر مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في خطوة تعكس النهج الاستشرافي لدولة الإمارات في المشاركات على مستوى المحافل الدولية. ولطالما شكّلت دولة الإمارات نموذجاً رائداً يجمع بين الأعمال والاستثمار والعمل الخيري، حيث تتبوأ الدولة مركزاً مهماً ضمن قائمة أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم، وقد حققت القطاعات غير النفطية ارتفاعاً بنسبة 4.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعادل 74.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس قوة القطاع الخاص وبيئة الأعمال التنافسية والمشجّعة على الابتكار، في ظل التزام الدولة بتحقيق التنوع الاقتصادي. كما تبوأت دولة الإمارات المركز التاسع في عام 2024 على "مؤشر العطاء العالمي"، في تجسيد لدورها القيادي المستند إلى القيم والتحالفات الاستراتيجية، وتسخير قوة الشراكات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المجتمعية.وسيعمل بدر جعفر، بصفته مبعوثاً خاصاً، على تعزيز دور دولة الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يساهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات المهمة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار بما يجسد إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الاستراتيجية لـ "مئوية الإمارات 2071".وفي هذا الصدد، قال بدر جعفر: "يشرّفني أن أعيّن مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، بما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف، حيث تتطلب التحديات العالمية حلولاً جذرية وعملاً جماعياً، فمن خلال دمج جهود القطاع العام وقطاع الأعمال والعمل الخيري بإمكاننا تسريع التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار المستدام للجميع". وتواصل دولة الإمارات جهودها في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العقد المقبل ليصل إلى 3 تريليونات درهم "نحو 817 مليار دولار أميركي" ، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، ومع السجل الحافل بالشراكات العالمية الرائدة، تؤكد دولة الإمارات التزامها برؤيتها الهادفة إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص في المستقبل.
المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية
ويساهم تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للمبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في تعزيز النفوذ الدبلوماسي للدولة من خلال دمج قطاع الأعمال والعمل الخيري ضمن مشاركاتها الدولية، عبر تسخير الشراكات متعددة الأطراف بهدف تحقيق أثر مستدام وازدهار مشترك.
الأهداف الإستراتيجية: 1. التواصل: تسهيل المشاركة والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية داخل دولة الإمارات، ومع القطاع الخاص على الصعيد الدولي
.2. حشد الجهود: تمكين أصحاب الشأن والمعنيين في مجال قطاع الأعمال والعمل الخيري من دعم الأهداف الدبلوماسية والاستراتيجية للدولة.
3. زيادة الوعي: تعزيز الفهم المشترك بشأن أهمية التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري، بشكل خاص بشأن الفرص المتاحة لتنفيذ ذلك عملياً. ويشمل تفويض المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، المبادئ المحددة في الرؤى الوطنية لدولة الإمارات، بما في ذلك رؤية "نحن الإمارات 2031" و"مئوية الإمارات 2071"، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة وريادة الدولة على المستوى الاقتصادي العالمي، وفي مجال المبادرات الخيرية.