استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، جراء قصف طائرة مُسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من السكان في مخيم “جنين”.
وقال شهود عيان في المخيم،إن طائرة مسيرة قصفت مجموعة من الأشخاص في حارة الحواشين في المخيم، ما أدى لاستشهاد ثلاثة شبان وإصابة 15 آخرين، بينهم أربعة وصفت إصاباتهم بالخطيرة .
كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها وحدات خاصة وجرافات عسكرية، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وانتشرت في عدد من أحياء المدينة ومحيط مخيمها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات. ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال في عدد من أحياء المدينة وأطراف مخيم جنين أصيب خلالها شابان بجروح خطيرة، كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل المدينة كافة، وعزلتها عن بلدات وقرى المحافظة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة والمخيم من معسكر سالم الاحتلالي غرب المدينة، وسط استمرار المواجهات مع الشبان .
كما اقتحمت قوات الاحتلال أحد المنازل في حي الجابريات واعتقلت مجموعة من الأشخاص، وفجرت عدة سيارات في الحي تعود ملكيتها لعائلة الرخ.
وداهمت قوات الاحتلال أحياء جبل أبو ظهير وخلة الصوحة وطلعة الغبّز وأطراف مخيم جنين، ومحيط مقر الداخلية ودوار السينما ومركز المدينة والشارع العسكري وشارع حيفا، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة في سماء المدينة.
وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المدينة وأطراف المخيم، وتجريف الشوارع، وألحقت أضرارا بعدد من سيارات المواطنين الفلسطينيين. وشوّشت قوات الاحتلال على الاتصالات في مدينة جنين ومخيمها، وقطعت التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مدينة وأطراف المخيم .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستهدف صحفيين أمام مدخل مخيم جنين
الثورة نت/..
استهدفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، صحفيين أمام مخيم جنين بقنابل الغاز السام.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية، بأن قوات العدو أطلقت قنابل الغاز السام صوب الصحفية راية عروق مراسلة قناة العالم الإخبارية، والمصور محمد عبد الخالق، أثناء تواجدهما أمام أحد مداخل مخيم جنين لتغطية عدوان الاحتلال على المخيم.
وأضافت أن العدو يمنع الطواقم الصحفية من الدخول إلى المخيم أو الاقتراب من أطرافه، للتغطية ونقل صور الدمار في المنازل والمباني وممتلكات المواطنين.