مجلي: نبذل جهودًا كبيرة لإنهاء الصراع في اليمن.. ولكن!
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي أن المجلس يبذل جهودًا كبيرة وملحوظة على أرض الواقع لإنهاء الصراع في اليمن وإحلال السلام.
جاء ذلك خلال لقائه السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم، الذي ناقش معها مستجدات الأوضاع الراهنة والدفع بعملية السلام، التي يرعاها الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأوضح مجلي أن "موقف مجلس القيادة الرئاسي موحد وداعم للخطوات الفاعلة التي يقوم بها الأشقاء في المملكة، كما يدعم موقف المبعوثين الأمريكي والأممي نحو تحقيق السلام"..مؤكدًا أن "هنالك فرق شاسع بين الطموحات الرامية للسلام و الممارسات الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني".
وقال مجلي “في الوقت الذي نبذل فيه جهود كبيرة وتعاون ملحوظ لإنهاء الصراع في اليمن، تستمر مليشيا الحوثي الارهابية في ممارساتها الإجرامية باضطهاد المواطنين القابعين تحت سلطتها القمعية وتمارس عليهم دكتاتورية مفرطة لا يسمح فيها للناس بحق التعبير عن آرائهم و مواقفهم الوطنية".
وأضاف:"كما أطلقت خلال اليومين الماضيين أكثر من 70 طائرة مسيرة ضد المحاور العسكرية في صعدة ، وقبل ذلك هاجمت الضالع و مأرب، في ظل التحشيد العسكري واستمرار الأعمال العدائية بشكل يومي".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.