أحمد حلمي: فنان شهير تنمر عليّ
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تحدث الممثل المصري أحمد حلمي عن تعرضه للتنمر في طفولته من فنان شهير، كان يحبه، شبهه بالشخصية الكرتونية الشهيرة "ميكي ماوس" أمام عائلته.
وروى حلمي الموقف، في برنامج تلفزيوني، قائلاً إنه عندما ذهب لزفاف ابنة خالته عندما كان في مرحلة الإعدادية، تصادف وجود الفنان الذي لم يذكر اسمه، لكنه قال إنه كان يحبه، وذهب إليه للتحية برفقة أقاربه، فسخر منه، قائلاً لرفيقه "شوف ميكي ماوس".
وتابع حلمي قائلاً: "طبعاً شعرت بالضيق والحزن الشديد، ولن أنسى هذه القصة طوال حياتي، وتعلمت منها تجنب إحراج الناس، ومراعاة مشاعر أي إنسان".
وتتطرق حلمي أثناء اللقاء إلى بدايته مع برامج الأطفال، مسنداً الفضل في ذلك إلى الإعلامية سناء منصور، مؤكداً أن الأمر كان صدفة، عبر صديقه الذي يعمل في مخرجاً في التلفزيون.
وبعد المقابلة، وافقت منصور على عمله مساعد مخرج، فصور مقابلة لطفل، وعرضها على منصور، التي أعجبت بالأمر، وأسندت له تقديم برنامج أطفال من 30 حلقة في رمضان.
وتحدث حلمي عن كواليس فيلم "عسل أسود" الذي عرض في 2010، قائلاً: "رفضت منى زكي أن أؤدي البطولة في الفيلم، بحجة أن بطل القصة عاش فترة طويلة في أمريكا، وأيضاً بسبب اللغة، ورشحنا للبطولة النجم العالمي عمر الشريف، وبعد تفكير اتفقت مع المؤلف خالد دياب على تغيير السيناريو، وقررنا أن تكون الفكرة حول شاب عائد من الخارج".
وكان آخر أعمال حلمي مسرحية "ميمو"، بمشاركة هنا الزاهد، وأحمد رزق، وآخرين، وسينمائياً كان آخر أفلامه "واحد تاني" الذي عرض في عيد الفطر 2022، فيما يعكف على فيلمه الجديد خلال الفترة المقبلة، دون الاستقرار على الاسم النهائي للعمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحمد حلمي
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.