قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنَّه بدخول الحرب على غزة اليوم الـ 42، وسط اعتداءات متكررة وحصار متواصل للقطاع، يتضح إلى أي مدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي مضطربة وتبحث عن أي شكل من أشكال الانتقام أو رمزيات الانتصار ولكنها لم تحقق أي هدف من أهدافها وتعلم منذ اليوم الأول أنها ترتكب جريمة حرب بقصف المدنيين.

 وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القناة الأولى» أن الأهداف المعلنة لـ الاحتلال منذ بداية حربه على غزة، هي القضاء على المقاومة في القطاع وإطلاق سراح الأسرى، نافياً تحقق أياً منهما.


وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، «العدوان الإسرائيلي في استهدافه للمقاومة والبحث عنها كالقابض على الماء.. فصائل المقاومة تحت الأرض وليست أمامها، وبالتالي اقتحام مدن سكنية ليست من أعراف الجيوش النظامية صاحبة الشرف ولا تعمل مثل هذه الأفعال».

وتزامناً مع تصاعد وتيرة الحرب على غزة ووحشية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل القطاع، يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لغضب الشارع يف الداخل وضغوط، للتركيز على إطلاق سراح الأسرى في غزة بدلاً من القصف العشوائي الذي لا يتوقف على القطاع والحصار الذي أدى لخروج المستشفيات عن الخدمة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: هذا هو السنوار التالي.. لا تطلقوا سراحه

حذر المسؤول السابق في مخابرات الاحتلال "الشاباك"، يوسي أمروسي، من إطلاق سراح الأسير عبد الله البرغوثي، وهو صاحب أعلى حكم سجن في تاريخ الاحتلال.

وقال أمروسي، في تصريحات لإذاعة عبرية، إن صفقة الأسرى المحتملة مع حركة حماس، تحمل مخاطر، خاصة إذا أفرج عن الأسير عبد الله البرغوثي، والذي وصفه بـ"الخطر على إسرائيل"، وعليها رفض إطلاق سراحه.

وأضاف: "إذا أطلقنا سراح البرغوثي، الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، فنحن نطلق سراح يحيى السنوار الجديد".



وأشار إلى أن "الأنفاق التي بنتها حماس، على مدار 17 عاما، معقدة وصعبة الاكتشاف، ونحن أردنا شراء الهدوء سابقا، ولكننا كنا ندفع ثمن تعزيز حماس في الأنفاق والصواريخ" وفق زعمه.

وأضاف: "يجب فحص تفاصيل مثل عدد الأسرى، أي أسرى، هل سيتم الإفراج، متى سيتم الإفراج، ما يحدث للنازحين في غزة، كم يمكن للجيش الإسرائيلي العمل في الداخل، وأحد أكبر العوائق في المفاوضات هو محور فيلادلفيا، الذي يمثل أساس التساؤل عما إذا كان حماس سيعود لتعزيز قوته من جديد، فهذا هو مصدر معداته الحربية".

من هو عبد الله البرغوثي؟

عبد الله البرغوثي، فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، ولد عام 1972 في دولة الكويت، ودرس الهندسة في جامعة بكوريا الجنوبية، الأمر الذي منحه معرفة في تصنيع المتفجرات، وعاد في عام 1997 ليستقر في فلسطين ويتزوج من قريبته وينجب 3 أبناء: تالا وأسامة وصفاء.

وبعودته لفلسطين، انضم البرغوثي للعمل العسكري المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، وتمكن من تصنيع عبوات ناسفة وتفجيرها في حافلات لجنود الاحتلال.

ويعد البرغوثي، من أبرز قادة ومهندسي كتائب القسام، وكان له الدور الأبرز في عملية ما يعرف ملهى الدولفيناريوم، والتي نفذها الاستشهاد سعيد الحوتري، حيث قام بزرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار، داخل غيتار موسيقي، وجرى تفجيره بعد دخوله في صفوف المستوطنين خلال أحد احتفالاتهم. إضافة إلى تفجير مطعم سبارو في تل أبيب.

ويقضي عبد الله أكبر حكم بالسجن في تاريخ البشرية بعدما حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالسجن 67 مؤبدا و5200 عام، متهمة إياه بالمسؤولية عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين عامي 2000 و2003، قبل أن يتم اعتقاله في 2003.

مقالات مشابهة

  • القسام وسرايا القدس تنفذان عمليات نوعية ضد الاحتلال بغزة
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق: هذا هو السنوار التالي.. لا تطلقوا سراحه
  • غالانت: يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية موضوعية تحقق مع الجميع حكومة وجيشا وأذرعا أمنية
  • بعد عودته من قطر.. رئيس الموساد يدعو لمواصلة الضغط العسكري وفق خطة نتنياهو
  • هآرتس: كيف أجهض نتنياهو محادثات الإفراج عن الأسرى
  • باحثة: إسرائيل تضغط على الفلسطينيين لتتنازل المقاومة عن شروط صفقة تبادل الأسرى
  • هآرتس: كيف أجهض نتنياهو محادثات الإفراج عن الأسرى؟
  • السفير محمد حجازي: مصر تبذل كل الجهود لوقف الحرب في غزة
  • مخاوف من توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.. إيران تهدد بدخول ميادين الحرب
  • رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يؤكد للمبعوث الأمريكى الحفاظ على الخطوط الحمراء