قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنَّه بدخول الحرب على غزة اليوم الـ 42، وسط اعتداءات متكررة وحصار متواصل للقطاع، يتضح إلى أي مدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي مضطربة وتبحث عن أي شكل من أشكال الانتقام أو رمزيات الانتصار ولكنها لم تحقق أي هدف من أهدافها وتعلم منذ اليوم الأول أنها ترتكب جريمة حرب بقصف المدنيين.

 وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القناة الأولى» أن الأهداف المعلنة لـ الاحتلال منذ بداية حربه على غزة، هي القضاء على المقاومة في القطاع وإطلاق سراح الأسرى، نافياً تحقق أياً منهما.


وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، «العدوان الإسرائيلي في استهدافه للمقاومة والبحث عنها كالقابض على الماء.. فصائل المقاومة تحت الأرض وليست أمامها، وبالتالي اقتحام مدن سكنية ليست من أعراف الجيوش النظامية صاحبة الشرف ولا تعمل مثل هذه الأفعال».

وتزامناً مع تصاعد وتيرة الحرب على غزة ووحشية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل القطاع، يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لغضب الشارع يف الداخل وضغوط، للتركيز على إطلاق سراح الأسرى في غزة بدلاً من القصف العشوائي الذي لا يتوقف على القطاع والحصار الذي أدى لخروج المستشفيات عن الخدمة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محمد مصطفى أبو شامة يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.

وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، مما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.

وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.

مقالات مشابهة

  • حكومة الاحتلال تأمر الجيش بتجهيز خطة "الخروج الطوعي" لسكان غزة
  • الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • لماذا اشتعل جدل النصر والهزيمة بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل
  • عمرو خليل: الإبادة الجماعية للفلسطينيين هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • "الريفيرا" .. عودة لاحتلال صهيوني-أمريكي
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محمد مصطفى أبو شامة يوضح
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية