موسكو-سانا

اعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية تجبر اليابان على نسيان الدور “الشرير” الذي لعبته في مأساة هيروشيما وناغازاكي.

وقال الجهاز في بيان اليوم وفقا لوكالة نوفوستي: “الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت بالفعل أسلحة نووية ضد السكان المدنيين في مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في آب 1945، كعمل من أعمال الترهيب ليس فقط لليابان العسكرية التي كانت مستعدة بالفعل للاستسلام، ولكن للعالم أجمع لأن الولايات المتحدة في ذلك الوقت كانت وحدها من يمتلك القدرات النووية”.

وحسب البيان: “السياسيون الأمريكيون الحاليون لايستمرون في إظهار موقف غير مسؤول تجاه قضايا السلامة النووية فحسب، بل يجبرون اليابانيين العاديين في محاولاتهم فرض فكرتهم عن النظام العالمي الصحيح التخلي عن تاريخهم حتى خلال مراسم تكريم ضحايا التفجيرات، حيث فشلت السلطات اليابانية منذ فترة طويلة في ذكر الدور الشرير للولايات المتحدة في مأساة هيروشيما وناغازاكي”.

وأشار البيان إلى أن طلاب الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية ينجزون حالياً عملاً عن تاريخ إنشاء القنبلة الذرية والدرع النووي الروسي، وسيتم فور الانتهاء منه في خلال هذا الشهر نشره على الإنترنت بما يمكن جميع اليابانيين من معرفة حقيقة المأساة النووية التي تعرضت لها بلدهم على يد الولايات المتحدة الأمريكية عام 1945.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية

اعتبر مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور أن الولايات المتحدة "مقبلة على حرب داخلية" سواء فتحت الحدود مع المكسيك أو أغلقتها، مشيرا إلى حضور "حزب الله" و"داعش" في المكسيك.

وقال ماكغريغور إن "الولايات المتحدة ستخوض حربها الداخلية الخاصة بها سواء مع وجود حدود مفتوحة مع المكسيك، أو حتى إذا كانت تلك الحدود مغلقة"، بحسب ما جاء في مقابلة مع قناة Deep Dive على موقع "يوتيوب".

وألقى المستشار السابق في البنتاغون باللوم على وزير الداخلية الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، قائلا: "حاليا، يتجاهل الجميع الوضع على الحدود (الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك). لقد فتحها مايوركاس، وكان لحزب الله خلية كبيرة نشطة في المكسيك. والآن هناك عملاء للحزب في كل الولايات الأمريكية".


وحذر: "إنهم ليسوا الوحيدين، بل هناك أيضا الكثير من مقاتلي (التنظيم الإرهابي) داعش".
واعتبر ماكغريغور أنه حتى في حال جرى إغلاق تلك الحدود فإن ذلك "لن ينقذ الولايات المتحدة من الحرب".



وأضاف أنه "بدلا من الإسلاميين، سوف يكون لزاما على واشنطن محاربة عصابات المخدرات المكسيكية، التي لن تغفر للولايات المتحدة تطاولها على تدفقات هذه التجارة".

وأعرب عن مخاوفه من أن "ملايين المهاجرين من مختلف البلدان الذين يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة سيصبحون حلفاء لمافيا المخدرات".

وأضاف: "لأن (المرشح الرئاسي دونالد) ترامب يتحدث عن حرب عالمية ثالثة، سوف تحصل عليها هنا، داخل بلادنا.. لذلك تمتلك هذه الحرب فرصة أفضل للانطلاق من هنا أكثر من أي مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • «فورين بوليسي»: خطة ترامب لإضعاف الدولار ليس لها أي معنى
  • الولايات المتحدة ترسل العشرات من الطائرات المقاتلة الجديدة إلى قواعد اليابان في إطار تحديث القوة بقيمة 10 مليارات دولار
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك