موسكو-سانا

اعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية تجبر اليابان على نسيان الدور “الشرير” الذي لعبته في مأساة هيروشيما وناغازاكي.

وقال الجهاز في بيان اليوم وفقا لوكالة نوفوستي: “الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت بالفعل أسلحة نووية ضد السكان المدنيين في مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في آب 1945، كعمل من أعمال الترهيب ليس فقط لليابان العسكرية التي كانت مستعدة بالفعل للاستسلام، ولكن للعالم أجمع لأن الولايات المتحدة في ذلك الوقت كانت وحدها من يمتلك القدرات النووية”.

وحسب البيان: “السياسيون الأمريكيون الحاليون لايستمرون في إظهار موقف غير مسؤول تجاه قضايا السلامة النووية فحسب، بل يجبرون اليابانيين العاديين في محاولاتهم فرض فكرتهم عن النظام العالمي الصحيح التخلي عن تاريخهم حتى خلال مراسم تكريم ضحايا التفجيرات، حيث فشلت السلطات اليابانية منذ فترة طويلة في ذكر الدور الشرير للولايات المتحدة في مأساة هيروشيما وناغازاكي”.

وأشار البيان إلى أن طلاب الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية ينجزون حالياً عملاً عن تاريخ إنشاء القنبلة الذرية والدرع النووي الروسي، وسيتم فور الانتهاء منه في خلال هذا الشهر نشره على الإنترنت بما يمكن جميع اليابانيين من معرفة حقيقة المأساة النووية التي تعرضت لها بلدهم على يد الولايات المتحدة الأمريكية عام 1945.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".

وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".

وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.

ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.

وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
  • البنتاجون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تغير موقفها النووي بعد أن خفضت روسيا سقف أستخدام ترسانتها النووية
  • مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
  • أسطورة المثالية الأمريكية.. تشومسكي يفند زيف شعارات الولايات المتحدة
  • المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية