مليشيا الدعم السريع تتراجع عن مهاجمة مدينة بدارفور
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تراجعت مليشيا الدعم السريع المتمردة مكرهة عن مهاجمة مدينة الضعين وغادرت منطقة أم ورقات متوجهة صوب الخرطوم.
وبحسب “كواليس” أن وفد الإدارة الأهلية بالضعين برئاسة الفاضل سعيد مادبو وكيل ناظر الرزيقات إجتمع بعبد الرحيم دقلو في منطقة أم ورقات ، ونقل له رؤية الإدارة الأهلية ومجتمع الضعين الرافض للحرب.
وعلمت “كواليس” أن وفد الرزيقات قال لعبد الرحيم دقلو بالحرف الواحد بأنه حال اصراره على الضعين ستتخذ الإدارة الأهلية موقفاً واضحاً بالانحياز للجيش .
وقال مصدر مأذون لكواليس بأن أحد عمد الرزيقات عنف عبد الرحيم دقلو وقال له بالحرف الواحد بأنه حال إصراره على الحرب فليبدأ بالوفد – مستطرداً بأن دار حمر قاموا بحماية منطقتهم وأن المسيرية قاموا بحماية آبار البترول في أبو جابرة فأنهم في دار رزيقات أولى بحماية الضعين وان الهجوم فيه عدم احترام لتاريخ النظارة.
وعلمت كواليس بأن وفد الإدارة الأهلية وصل للضعين في وقت متأخر من مساء اليوم الخميس وسيعقد مخاطبة جماهيرية صباح غد الجمعة بالتقاطع لتوضيح نتائج الحوار مع الجيش والدعم السريع وانفراج الازمة.
الجدير بالذكر أن مدينة الضعين شهدت حملات نزوح واسعة من المواطنين خلال اليومين الماضيين خوفاً من اندلاع الحرب.
وكانت كواليس قد انفردت بخبر حوار الإدارة الأهلية مع الجيش والدعم السريع بعدم نقل الحرب للضعين وارتكاز المليشيا بمنطقة أم ورقات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع تتراجع مليشيا الإدارة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
مجزرة في مدينة الفاشر.. الدعم السريع يقتل 15 شخصا ويصيب 20 آخرين
أكد الجيش السوداني، أن ميليشيا الدعم السريع قصفت مدينة الفاشر، حيث تسببت في مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وفي وقت سابق؛ أعلنت قوات الدعم السريع نشر وحدات عسكرية في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، مدعية أن الهدف من هذا الانتشار هو تأمين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أن تقارير ميدانية وشهادات محلية تشير إلى واقع مغاير، حيث تفيد بوقوع هجمات عنيفة على المخيم أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي.
وفقًا لمصادر محلية، شهد مخيم زمزم خلال الأيام الماضية هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 74 مدنيًا وإصابة آخرين.
كما أفادت تقارير، بأن الهجمات استهدفت مرافق حيوية داخل المخيم، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمراكز التعليمية، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق ونزوح آلاف الأسر.
من جانبها، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مضللة"، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي الإنساني ورفضها استهداف المدنيين.
إلا أن منظمات حقوقية وإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف، أعربت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات جسيمة في المخيم، ودعت إلى وقف فوري للهجمات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين .
في هذا السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان من أن الهجمات على مخيم زمزم تمثل "جرائم حرب مكتملة الأركان" و"جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات .
تجدر الإشارة إلى أن مخيم زمزم، الذي يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن مدينة الفاشر، يؤوي أكثر من نصف مليون نازح فروا من مناطقهم بسبب النزاع المستمر في دارفور منذ عام 2003. ويعاني سكان المخيم من أوضاع إنسانية متدهورة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الهجمات المسلحة.
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الأبرياء الذين يدفعون ثمن النزاع المستمر في البلاد.