على الملا – عمر سيكا – الحملة على شيخ الأمين «مصنوعة»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عملنا سنين عددا في المجال الاعلامي علمنا ان الاعلام بمشتقاته قد يداخله الغرض والمرض واشياء اخرى لا مجال للتعرض لها.
أقول ذلك وفي ذهني الحملة الجائرة التي تعرض رجل البر والشيخ المربي الشيخ الامين .
الجميع يعلم في خلال المئتي يوم المنصرمة ما لحق بالناس من عسر تعرضت لها الاف الاسر والذين لم تمكنهم ظروفهم القاهرة من المغادرة كحال تلك الاسر في أبو روف وبيت المال و ود البنا الذين تعرضوا لحصار خانق وحانق ممن لا بخشون الله ولا لوم اللائم حتى بلغ الأمر ان سمعنا بذلك الموسيقي والذي تعفف حتى قضى عليه الجوع تقبله الله شهيدا بإذنه تعالى.
لقد كان الشيخ الامين دوما مهموما بأمور الامة ولذا فتح مسيده للمئات يجدون عنده ما يدفع عنهم مشقة المسغبة و ذل السؤال وخدمهم بنفسه يصنع الطعام و يعده مع المتطوعين من شباب الطريقه المرابطين حتى بلغ من اواهم المسيد ما يزيد على المئتي اسرة لا من ولا اذى بحمد الله.
و كان ذلك لا بد ان يبلغ اذان البغاة من المتمردين الذين كانوا يحتلون ذلك الجزء من المدينة فاعتبروها فرصة لتحقيق نصر اعلامي كذوب بانهم يقومون بحاجات الناس ويسهمون في فك ضوائقهم فتداعوا الى مسيد الشيخ ومعهم مصوروهم ليحققوا كسبا ليسوا اهله فكان ان جاراهم الشيخ تقية ومدافعة ممن هم في حوى مسيده ألم يقل الله تعالى في محكم تنزيله إلا ان تتقوا منهم تقاة.
ولاتنا الكرام ويا عموم اهلنا نعلم ويعلم كل من اتاحت له الظروف الاقتراب من الشيخ الامين انه ليس بااخائن الذي يغدر بالناس ولا ممن ينشدون الرتب ولا المناصب كما قال اهل البهتان وانما هو ممن اذن لهم ان يرشدوا الناس و يدعون للطريق القويم طريق الهداية والقوم ذوي الفلاح والهمم.
ان الموقف الحالي بمنطقة ود البنا وحصار المسيد من قبل الجنجويد وبداخله ما يزيد على المئة اسرة وانقطاع المياه و الغذاء من أحياء امدرمان القديمة ينذر بكارثة انسانية في سبيلها للحدوث ومن ثم نرفع الأمر للقيادة العسكرية ممثلين في السيد الفريق برهان والسيد الفريق شمس الدين كباشي والسيد الفريق ياسر العطا لتدارك الموقف مؤمنين بالشهادة الموثقة ان الشيخ الامين برئ من تهمة الانتماء للدعم السريع وإن ما حدث ونشر من صور كان امرا مصنوعا ومدبرا . ولله الأمر من قبل ومن بعد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحملة الملا سيكا على عمر الشیخ الامین
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه
جاء ذلك الحلقة الأولى من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، والتي تناولت صحبة القرآن الكريم بين عالم ومتعلم، وكذلك تلاوته وتجويده. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.
وأشار صوفي المتخصص في علم التجويد والقراءات القرآنية إلى أثر التنشئة في الصغر على الارتباط بالقرآن الكريم الذي وصفه بأنه المنة العظمى والمنحة الكبرى للأمة الإسلامية.
وشدد على أن منافع تعليم القرآن وحفظه لا تنحصر على الدنيا فحسب، بل يبدأ النفع الحقيقي بعد وفاة الإنسان بخلاف علوم الدنيا.
وقال إن "من أعطاه الله القرآن لا ينبغي عليه الانتباه إلى متاع الدنيا وزخرفتها"، مؤكدا أن فضائل القرآن كثيرة، وأبدى حسرته على الناس الذين لا صلة لهم بالله وكتابه القرآن، لكنه قال إن "الوقت لم يفت بعد مهما كان الماضي".
وعرّج الشيخ الصوفي على طفولته ومدى حرص والده على حب القرآن وقراءته وتعلقه به، مؤكدا أن القرآن كان يجري مجرى دمه، وهو ما أثّر فيه ودفعه إلى حفظ القرآن.
وسلط الضوء على تجربته الشخصية في حفظ القرآن، وكيف ساهمت عائلته وبيئته في ترغيبه بحفظ القرآن والتعلق به وتجويده.
ووجّه رسالة إلى الآباء والأمهات مفادها "اجتهدوا بتعليم أطفالكم القرآن، فالطفل يتأثر بوالديه بقدر محبتهما للقرآن"، مشيرا إلى أن حفظ القرآن ميسر على الأطفال الصغار.
إعلانوقال إن الأطفال تنصلح ألسنتهم في اللغة العربية عندما يحفظون القرآن، مشيرا إلى أن "من يحفظ القرآن أو جزءا كبيرا منه يكون غالبا متفوقا في سائر المواد الأخرى".
ووفق الصوفي، فإن هجر القرآن بذريعة ما مر به الإنسان في الصغر "ليس عذرا"، مستهجنا في الوقت ذاته تعليم الأطفال بالإكراه والضرب المبرح.
وفي هذا الإطار، قال إن "من سلك هذا المسار لا يزداد من الله إلا بعدا"، وكذلك يؤثم بدل أن يؤجر "حتى وإن كانت نيته الحرص على تعليم أبنائه القرآن وحفظه".
وخلص إلى أن "القرآن لم ينزل من أجل الشقاء والعذاب، فالدين كله رفق"، لافتا إلى أن هناك طرقا كثيرة لترغيب وتحفيز الأطفال الصغار على حب القرآن.
وفي معرض تأكيده على كلامه أشاد الشيخ الصوفي بالدور البارز للمسابقات في إقبال الأطفال على القرآن والتنافس على حفظه ومراجعته وإتقانه.
وأوصى المتخصص في علم التجويد والقراءات القرآنية بالتمسك بكتاب الله، و"أن يكون هناك ورد من القرآن لا نتركه، وأن يكون مع وردنا اللفظي ورد تدبري"، مؤكدا ضرورة الإقبال على القرآن قراءة وتلاوة وتدبرا.
واختتم حديثه قائلا "لا يهجر القرآن إلا من هان على الله"، مؤكدا أن القرآن وحفظه كانا سر ثبات سكان غزة وأطفالها أمام الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.
2/3/2025