أكد نقيب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس أسامة الأزرق إطلاق سراح النقيب العام لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات عبدالفتاح السايح.

وأوضح الأزرق لقناة ليبيا الأحرار، أن السايح أطلق سراحه رفقة باقي أعضاء الهيئة المحتجزين دون الإشارة إلى الجهة التي كانت تحتجزهم.

وكانت النقابة كشفت عن اختطاف مجهولين للنقيب العام عبدالفتاح السايح من مقر النقابة بطرابلس بعد ساعات من إعلانها الفشل في الوصول إلى حل خلال اجتماعها مع الحكومة ورئيسها عبدالحميد الدبيبة، ما رفع من وتيرة الاحتجاجات الغاضبة لفروع النقابات في مختلف مدن البلاد.

وبعد تغييب السايح توافد أعضاء نقابة هيئة التدريس الجامعي على مقرها في العاصمة طرابلس مطالبين بإطلاق سراحه، كما ناشدت النقابة رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا عبدالله باتيلي التدخل العاجل لإطلاق سراح النقيب العام.

ودان أعضاء هيئة التدريس والمعيدون في جامعات طرابلس والخمس وبنغازي وسبها والمرقب وبني وليد والبيضاء وطبرق والجفرة ما وصفوه بعملية الاعتداء على نقابة أعضاء هيئة التدريس الجامعي وخطف نقيبها العام.

وحمل أعضاء هيئة التدريس والمعيدون في بيانات الدبيبة مسؤولية السلامة الشخصية للنقيب العام، مطالبين كافة الجهات العامة وعلى رأسها رئيس المجلس الأعلى للقضاء والنائب العام والمجلس الرئاسي ومجلس النواب بتحمل مسؤولياتهم تجاه الواقعة.

وكان نقيب أعضاء تدريس جامعة طرابلس أسامة الأزرق كشف أن أفراد جهاز الأمن الداخلي قاموا بتوقيف العضو أسامة السايح ابن عم رئيس النقابة وعضو آخر لأسباب مجهولة، كما طالت التوقيفات عضو حراك أساتذة الجامعات مختار العامري وعضو هيئة التدريس من مدينة بني وليد من أمام مبنى النقابة، وفق ما ذكره الأزرق.

وبحسب النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس، فإن رئيس النقابة اتفق مع جهاز الأمن الداخلي على الشروع في الدراسة غدا السبت، على أن يتم اللجوء إلى القضاء للفصل في حقوق أعضاء هيئة التدريس الجامعي.

من جانبه، قال جهاز الأمن الداخلي إنه تدخل “بدافع وطني” لاتخاذ خطوات جادة لاستئناف الدراسة وحل مشكلة اعتصام أعضاء هيئة التدريس الجامعي.

وأضاف الجهاز في بيان له، أن استمرار الاعتصام حرم الآلاف من الطلبة من حقهم في الحصول على التعليم وضيع عليهم فصولا دراسية ما يعد انتهاكا لحق أساسي من حقوق الإنسان، وفق البيان.

وقال الجهاز إن استمرار اعتصام أعضاء هيئة التدريس عطل المصلحة العامة والخاصة وهو يعتبر جريمة يُعاقب عليها القانون، فيما لم يشر إلى القبض على النقيب “عبدالفتاح السايح”، بحسب البيان.

في سياق متصل، أصدر رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة تعليماته لوزارة المالية بشان تسوية أوضاع المعيدين بالجامعات وصرف مرتباتهم وفق الجدول المرتبات الموحد، موجهاً تعليماته للجامعات والمعاهد العليا بالتنفيذ مباشرة من خلال النافذة المالية المفتوحة لهم من طرف وزارة المالية تسهيلا للإجراءات.

وكان الدبيبة وصف بعض ما يجري في الجامعات بـ”الابتزاز”، مؤكدا العمل على حل مشاكل المعيدين وأساتذة الجامعات.

وقبل ذلك، أعلنت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي استمرار اعتصامها إلى حين الاستجابة لمطالبها؛ محملة الحكومة مسؤولية ذلك أمام الطلاب والشعب الليبي.

وطالبت النقابة الحكومة بتخصيص قيمة مالية للمرحلة الأولى من تفعيل التفويضات المالية، وتنفيذ جدول المرتبات المدرج بقانون الجامعات خلال مرتبات شهر أكتوبر الجاري.

كما طالبت نقابة هيئة التدريس الجامعي بضرورة شروع الحكومة في استصدار قرارات إيفاد للدراسة بالخارج لأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والأوائل ممن لم تصدر لهم قرارات إيفاد.

وبحث الدبيبة في اجتماع حكومي موسع مع نقابة أعضاء هيئة التدريس، أسباب اعتصام أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد العليا، وذلك بحضور وزيري التعليم العالي، والتعليم التقني الفني ومسؤولين آخرين.

وذكرت النقابة أنه بالرغم من البوادر الإيجابية التي ظهرت خلال اجتماعها مع رئيس الحكومة، فإنه لم يتم تحقيق كافة مطالبها حتى اللحظة.

كما ذكرت النقابة أنها مستمرة في التفاوض مع الحكومة بشأن مطالبهم، داعية إياها إلى التقدم خطوة للأمام، بعد أن اتخذت نقابة خطوة للأمام، ليتمكن الطلبة من استئناف عامهم الدراسي.

المصدر: النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي + قناة ليبيا الأحرار

رئيسيعبدالفتاح السايح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون إطلاق سراح الرهائن.

وأوضح نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي: "لا مزيد من الغذاء المجاني" في غزة، مضيفا أن حماس "سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع وحولتها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين"، وفق تصريحات رئيس الوزراء التي أبرزتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وكان نتنياهو قرر وقف إدخال المساعدات إلى القطاع، مع انقضاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة الذي تسعى إسرائيل إلى تمديده، بينما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية منه.

وأضاف: "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا سيكون هناك المزيد من العواقب التي لن أحددها هنا".

وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق من الأحد، إن إسرائيل تبنت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لاقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ووصفه بأنه طريق لمزيد من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأضاف: "إسرائيل تعتمد إطار مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، بشكل مؤقت، خلال شهر رمضان وعيد الفصح".

وتابع نتنياهو "بموجب اقتراح ويتكوف، في اليوم الأول من الإطار، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في مرحلة واحدة".

وأضاف نتنياهو أنه بحلول نهاية الإطار، إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن الباقين في مرحلة واحدة.

وأضاف أن ويتكوف وصف الاقتراح بأنه "ممر لمفاوضات بشأن مرحلة ثانية"، وأن إسرائيل مستعدة للمشاركة في مثل هذه المحادثات.

تأتي تصريحات نتنياهو فيما لا تزال إسرائيل وحماس في طريق مسدود بشأن استئناف اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • «السايح» يستقبل السفير البريطاني والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة
  • هل يتم إطلاق سراح دميرطاش؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • هل يرحل نقيب المعلمين ومجلسه بعد ورطة الشقة؟.. الأمين العام لنقابة يرد
  • جامعة قناة السويس تعلن جدول الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس الشهر الحالي
  • النقيب القادم
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة
  • العدل: إطلاق سراح 594 نزيلاً خلال شهر شباط المنصرم
  • إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان