إطلاق سراح رجل طعن زوجته حتى الموت والسبب صادم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بعد أن حُكم عليه بالسجن لمدة 30 عامًا العام الماضي، تم إطلاق سراح إيطالي. بسبب وزنه واستهلاكه المفرط للتبغ.
الخبر أحدث ضجة كبيرة، حيث تم إطلاق سراح ديميتري فريكانو. وهو إيطالي يبلغ من العمر 35 عامًا محكوم عليه بالسجن الجنائي لمدة 30 عامًا لقتله زوجته في عام 2017.
وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، قررت محكمة الرقابة في تورينو وضعه تحت الإقامة الجبرية بسبب السمنة وإدمانه على التبغ.
وتقرر أن حالته الصحية لا تتوافق مع احتجازه في السجن.
وقضت المحكمة بضرورة اتباع نظام غذائي محدد وعدم تمكن مطبخ السجن من توفير الوجبات المناسبة له.
ويعاني الشاب الثلاثيني الذي وصل وزنها إلى 200 كيلوغرام، بشكل خاص من مشاكل في الحركة.
وقال لكاميرات قناة “بوميريجيو سينكي” التلفزيونية الإيطالية التي استجوبته بعد إطلاق سراحه: “أعيش على كرسي متحرك. ولم أغتسل منذ سنوات لأنني لم أتمكن من القيام بذلك، ولم أستطع الخروج من زنزانتي”.
وتعود الوقائع التي أدين بسببها إلى جوان 2017. فبينما كان يقضي إجازته في سردينيا مع شريكته إريكا بريتي. البالغة من العمر 28 عاما، قتلها بـ57 طعنة بعد نشوب مشاجرة بينهما.
وفي محاولة للهروب من العدالة، بدأ بالحديث عن أنه كان ضحية لمحاولة سرقة، مما أدى إلى مقتل شريكته. وأخيراً اعترف بالوقائع وأدين العام الماضي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".