تنتج «البارود».. وزير الإنتاج الحربي «يفاجئ» أبو زعبل لـ«الكيماويات المتخصصة» (صور)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
فاجأ وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) التابعة للوزارة، خلال جولة تفقدية، في إطار سلسة الزيارات المفاجئة التى يحرص وزير الدولة للإنتاج الحربي على تنفيذها للشركات والوحدات التابعة.
أشار الوزير "محمد صلاح" إلى أن هذه الزيارة المفاجئة تأتي بهدف متابعة عملية الإنتاج والوقوف على مدى الالتزام بتنفيذ التوجيهات الوزارية التي سبق إصدارها للشركة (مصنع ١٨ الحربي) خلال الفترة الماضية لتطوير الأداء وعلى رأسها التوجيهات الصادرة خلال الزيارة المخططة التي قام بها السيد الوزير للشركة بشهر يوليو الماضي.
وحرص الوزير خلال الزيارة المفاجئة للشركة (مصنع ١٨ الحربي) على التواجد في الشركة باكرًا في توقيت حضور العاملين إلى مقر الشركة لمتابعة انتظام سير العمل بها على أرض الواقع وذلك منذ بداية يوم العمل والتعرف على مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل وتنفيذ خطة الإنتاج اليومية وكذا التأكد من مدى التزام العاملين بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية.
والعمل بالشركة ذو طبيعة خاصة تقتضي توخي الحذر والتركيز الشديد خلال التعامل مع المواد والمعدات والأدوات المتاحة، وتم التعرف على مستجدات المشروعات التي تنفذها "أبو زعبل للكيماويات المتخصصة" ومدى الالتزام بتوقيتات تنفيذها بالمستوى الذي يليق بمكانة الإنتاج الحربي.
وتفقّد الوزير خطوط الإنتاج داخل شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة والتي تضم مجمعين صناعيين بإجمالي (30 مصنع) وتتميز بقدرات هندسية متطورة (ميكانيكية - كهربائية - أجهزة دقيقة) وورش صيانة متطورة.
وحرص الوزير على مناقشة العاملين في ظروفهم المعيشية ومطالبهم ومقترحاتهم بشأن العملية الإنتاجية، مثنيًا على ما تشهده الشركة بالفترة الأخيرة من تحسن في مؤشرات الأداء وتطور في أسلوب العمل وكذا تفاني العاملين بالشركة (مصنع ١٨ الحربي) في تأدية مهامهم والالتزام بواجباتهم المهنية.
أكد أهمية التكاتف معًا لبذل المزيد من العرق والجهد لاستكمال الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية، موجهًا بأهمية الالتزام بتطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة، والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها.
أوضح المتحدث الرسمي للوزارة، محمد عيد بكر، الإنتاج الحربي حريصة على متابعة آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ مختلف المشروعات التى تقوم بتنفيذها الشركات والوحدات التابعة ومدى الالتزام بالمخططات الزمنية لهذه المشروعات، وأوضح بكر أن "أبو زعبل الكيماويات المتخصصة" تعد رائدة الصناعات الكيميائية المتخصصة في مصر ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني.
وتنتج الشركة المادة الدافعة للذخائر (البارود) بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية، وفى مجال الكيماويات تنتج الشركة النيتروسليلوز والنيتروجليسرين وكلورات الصوديوم كمنتج وسيط، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات فى تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم فى خراطيش الصيد والنيتروسليلوز الحبيبي الذى يستخدم فى صناعة الأحبار والنيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم فى صناعة الدهانات بالإضافة إلى إنتاج زيت الطعام والمسلى والمخصبات الزراعية والمنظفات والمطهرات.
رافق وزير الإنتاج الحربي خلال الجولة التفقدية كل من المهندس إميل حلمى إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح الإنتاج الحربي أبو زعبل الإنتاج الحربی أبو زعبل
إقرأ أيضاً:
كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟
في مخيم جباليا ، يكافح أصحاب الأعمال الفلسطينيون لإعادة إحياء أنشطتهم التجارية وسط الأنقاض والخيام، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
رائد أبو سيدو، صاحب مطعم يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، يجلس اليوم تحت سقف مطعمه المدمر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي كان يتكون من طابقين، ولم يتبق منه سوى طاولة واحدة.
ويتذكر رائد الأيام التي سبقت الحرب، حيث كان لديه 12 عاملا، ولكنه الآن يعمل بمفرده بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
بينما يحاول أبو سيدو إعادة بناء مطعمه، فإن عبد الكريم فرج وهو مشرف مخبز، يواجه تحديات مشابهة في جباليا، حيث كان المخبز يحتوي على آلات تمكنهم من إنتاج كميات كبيرة من الخبز، ولكن بعد الدمار، أصبحوا يعملون يدويا مما يقلل من الإنتاجية، وأوضح فرج أن العمل اليدوي يتطلب وقتا وتكلفة أكبر.
وفي محطة تحلية المياه، يعاني يوسف زملوط من تدهور الإنتاجية بسبب نقص الكهرباء والمواد اللازمة في غزة حيث كانت المحطة تنتج 25 متر مكعب من الماء في الساعة قبل الحرب، ولكنها الآن تنتج 15 متر مكعب فقط. وأشار زملوط إلى أن الأضرار التي لحقت بالمحطة جعلت من الصعب تلبية احتياجات السكان من المياه.
إعلانأما رائد سعد، صاحب محل خياطة، فقد كان لديه سبعة أو ثمانية عمال، ولكنه الآن يعمل بمفرده ويستغرق وقتا طويلا لإنجاز الأعمال التي كانت تستغرق دقائق فقط.
ويعبر سعد عن أمله في أن تنتهي الحرب ويعم السلام والأمان ليتمكنوا من إعادة بناء البلاد.
ويعاني اقتصاد غزة منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي، ويشهد القطاع أحد أعلى معدلات البطالة في العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) العام الماضي.