السفير المصري يقدم أوراق إعتماده لدى سلوفاكيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قام السفير أيمن كامل سفير جمهورية مصر العربية فى براتسلافا بتقديم أوراق اعتماده إلى اسوزانا تشابوتوفا رئيسة الجمهورية السلوفاكية بالقصر الجمهوري، حيث تم عزف السلام الوطني واستعراض حرس الشرف ورفع العلم المصري فى الساحة الرئيسية وسط العاصمة.
هذا، وعقب تقديم أوراق الإعتماد لرئيسة الجمهورية وفقاً للمراسم التقليدية تم دعوة السفير أيمن كامل إلى جلسة ثنائية منفردة مع الرئيسة، حيث طلبت منه نقل تحياتها لرئيس الجمهورية، معربة عن سعادة بلادها لاعتماد السفير المصري، لما لذلك من أثر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أنها تذكر بمزيد من التقدير والإمتنان الإستقبال المتميز وكرم الضيافة أثناء حضورها مؤتمر تغير المناخ العام الماضي في شرم الشيخ، حيث خرجت بإنطباعات إيجابية عن مصر ودورها المركزى في منطقة الشرق الأوسط وأهميتها الجغرافية والتاريخية.
كما تطرقت الجلسة إلى آفاق سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب السفير عن تطلع الجانب المصري إلى تعزيز التعاون المشترك مع سلوفاكيا في المجالات المختلفة خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى حرصنا على التنسيق المتبادل فيما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية لتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين فى مواجهة التحديات التي تفرضها الأحداث الراهنة على الساحة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون المشترك التاريخية الاعتماد الجانب المصري الساحة الدولية السفير المصري السيد رئيس الجمهورية بالقصر الجمهوري تعزيز العلاقات الثنائية تعزيز التعاون المشترك تعزيز العلاقات تعزيز التعاون
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الرحمة بالخدم والعمال من جوهر الإسلام وحقوقهم أمانة في أعناقنا
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة ليست مجرد شعور، بل سلوك وأفعال يجب أن تنعكس في تعاملاتنا اليومية، خاصة مع الخدم والعمال الذين يساعدوننا ويقفون إلى جانبنا في حياتنا.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام وضع قواعد واضحة في التعامل مع الأجير والخادم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان مثالًا عظيمًا في الرحمة والتواضع معهم، مستشهدا بحديث أنس بن مالك، رضي الله عنه، الذي خدم النبي ﷺ عشر سنوات، ولم يسمع منه كلمة لوم أو تعنيف، مما يعكس مدى الرحمة التي كان يتمتع بها النبي ﷺ.
وأضاف أن الإسلام شدد على إعطاء الأجير حقه دون ظلم أو مماطلة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه"، محذرًا من أن ظلم العمال والتعدي على حقوقهم من الكبائر التي يحاسب عليها الإنسان يوم القيامة، مستشهدًا بالحديث القدسي: "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة" ومنهم "رجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه، ولم يعطه أجره".
ودعا إلى معاملة الخدم والعمال بكرامة ورحمة، وعدم تحميلهم ما لا يطيقون، مستذكرًا موقف علي بن الحسين عندما عفا عن خادمه وأعتقه بعد أن تسبب في إيذائه عن غير قصد، امتثالًا لقوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".