لجنة التفاوض المركزية بقطاع النفط تناقش إمكانية جلب شركات تقنية عالمية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عقد فريق لجنة التفاوض المركزية للقطاع النفط اجتماعا مع مدراء الإدارات الهندسية والجيولوجية والفيزيائية والإنتاج والحفر والصيانة والتخطيط بالمؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة.
وحضر الاجتماع المدير التنفيذي لشركة “تقنية ليبيا” ومسؤولي شركات الخدمات النفطية هاليبورتن وشلمبرجير.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن هذا الاجتماع يأتي في إطار مساعي لجنة التفاوض بالمؤسسة لجلب خبراء شركات تقنية المعلومات وشركات الخدمات النفطية العالمية المتمثلين في شركتي ساب وأوراكل وهاليبورتن وشلمبرجير إلى ليبيا للخوض في المناقشات التفاوضية المتعلقة بالتحضيرات المبدئية للاتفاقيات الإطارية الموحدة للقطاع.
وخلال الاجتماع تم التعرف على رؤية هذه لشركات والتأكيد على تحديد متطلبات واحتياجات الشركات من تطبيقات وقواعد بيانات وبرمج نقل المعرفة والتراخيص الهندسية للقطاع.
كما تم التأكيد على أهمية التعاقد الموحد لما له من مزايا في التحول الرقمي والأسعار والتدريب ونقل المعرفة، وفق البيان.
الوسومالنفط ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وشارك في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان: الأخلاقيات والابتكار والمسؤولية"، مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم، من بينهم الدكتور مارتن فيليش، من جامعة برمنغهام، والبروفيسور أسامة الخطيب، من مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد والحاصل على جائزة نوابغ العرب.
وتناولت الجلسة التي ترأسها السيد ويان نويتزه، من صندوق "ساندبوكس دبي"، أهمية دمج المبادئ الأخلاقية والإنسانية في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد مقصود كروز، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، وبحيث تظل جزءاً لا يتجزأ من دورة حياة الذكاء الاصطناعي، وأن المقاربة الأخلاقية لتطبيقاته تعتبر مسألة جوهرية.
وناقش المشاركون في الجلسة أسس الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان لضمان مواءمة التكنولوجيا مع قيم العدالة والمساواة والشمولية، وتطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عملياً عبر معالجة التحديات المتعلقة بالتحيّز، والمساءلة، والشفافية، وكذلك تصميم مسؤول للتفاعل بين الإنسان والآلة بما يضمن دمج الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق في حياة الإنسان اليومية.
حضر الجلسة النقاشية عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان كلٌّ من الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس الأمناء، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام.
وشارك عدد من منتسبي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من الإدارات الحقوقية في دورة "مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين مليون فرد بمهارات الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر على مدار السنوات الثلاث المقبلة انطلاقاً من دبي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة المستمرة لبناء القدرات وتعزيز كفاءتها المؤسسية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وحرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.