الإفراج عن الشرطي الفرنسي قاتل الشاب نائل!
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تم إطلاق سراح الشرطي الذي أطلق النار على الشاب الجزائري نائل، خلال تدقيق مروريّ ما تسبب في مقتله نهاية يونيو بالقرب من باريس، في واقعةٍ أثارت أعمال شغب في فرنسا، وفق ما أعلنت النيابة العامة.
وأضافت نيابة نانتير، في ضواحي باريس، أن القضاة المكلفين التحقيق قرروا “الموافقة” على طلب الإفراج الذي تقدم به الشرطي، معتبرين أن “المعايير القانونية” لتوقيفه احترازياً “لا تبدو مستوفاة في هذه المرحلة من التحقيق”.
وتم توجيه تهمة القتل الى الشرطي (38 عاماً) الذي سُجن بعد إطلاق النار على الشاب نائل البالغ 17 عامًا من مسافة قريبة في 27 يونيو خلال تدقيق مروريّ في نانتير.
وأغرق مقتله الذي صوره أحد المارة، البلاد في أعمال شغب لعدة ليال مع إحراق سيارات ونهب مبان عامة والقيام بأعمال تخريب في الكثير من مدن فرنسا.
واقترن الافراج عن الشرطي بعدة شروط: “دفع كفالة”، و”حظر الاتصال بشهود أو أطراف مدنية، و”عدم الوجود في نانتير” و”حمل سلاح”، على ما اوضحت النيابة.
وكان القضاء الفرنسي قد رفض حتى الآن طلباته للإفراج عنه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".