إيران تحقق في الدعوى المرفوعة عليها أمام محكمة العدل الدولية بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية عام 2020
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن إيران تحقق في الدعوى المرفوعة عليها أمام محكمة العدل الدولية بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية عام 2020، طهران 9 7 كونا قالت إيران اليوم الأحد إنها تحقق في الدعوى التي رفعتها عليها أربع دول غربية أمام محكمة العدل الدولية بشأن إسقاط الطائرة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تحقق في الدعوى المرفوعة عليها أمام محكمة العدل الدولية بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية عام 2020، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طهران - 9 - 7 (كونا) -- قالت إيران اليوم الأحد إنها تحقق في الدعوى التي رفعتها عليها أربع دول غربية أمام محكمة العدل الدولية بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية المدنية في أجواء طهران عام 2020.وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أن السلطات الإيرانية تحقق في الشكوى التي تقدمت بها كل من أوكرانيا وكندا والسويد وبريطانيا بشأن تحطم الطائرة الأوكرانية وأن طهران "ستتخذ التدابير والاجراءات المناسبة لحماية حقوقها ومصالحها الوطنية أمام محكمة العدل الدولية".وتابع البيان أن "إيران أعلنت دوما استعدادها لإجراء مفاوضات مع الدول المعنية (أوكرانيا وكندا وبريطانيا والسويد وكذلك أبدت استعدادها لإجراء مفاوضات ثنائية وجماعية مع هذه الدول ولاتزال تنتظر ردها لإجراء هذه المفاوضات".وقدمت أوكرانيا وكندا والسويد وبريطانيا (الدول التي كان لها عدد من الرعاياها على متن الطائرة) الأربعاء الماضي طلبا مشتركا لرفع دعوى على إيران أمام محكمة العدل الدولية بسبب إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية.وجاء في نص الدعوى أن "إيران لم تتخذ التدابير العملية اللازمة لمنع ارتكاب جريمة متعمدة منصوص عليها في المادة 1 من (اتفاقية مونتلاير) كما أخفقت لاحقا في إجراء تحقيق محايد ونزيه وملاحقة الضالعين بما يتفق مع القانون الدولي".وكان القضاء الإيراني قد أصدر منتصف أبريل الماضي حكما بالسجن لمدة 13 عاما على قائد وحدة الدفاع الجوي الإيراني بسبب "تصرفه خلافا لأوامر مركز القيادة ودون الحصول على إذن وخلافا للتعليمات ذات الصلة من خلال إطلاق صاروخين باتجاه الطائرة".كانت طائرة أوكرانية من طراز "بوينغ 737" قد تحطمت في يناير عام 2020 بعد دقائق قليلة من إقلاعها من طهران إثر إصابتها بصاروخين أطلقتها الدفاعات الجوية الإيرانية على الطائرة ما أدى إلى قتل جميع الركاب البالغ عددهم 176 شخصا معظمهم ايرانيون ورعايا من جنسيات أجنبية أخرى.وأعلنت هيئة الأركان المسلحة الإيرانية في وقتها أن منظومة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت الطائرة بصاروخ أثر "خطأ بشري" لحظة مرورها فوق منطقة عسكرية حساسة جنوب العاصمة طهران. (النهاية) م و / ه س ص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم.
واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.
ودفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.
وأشار أولبرايت إلى أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية.
وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.
ووفق أولبرايت فإن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية.
ولفت التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في مارس أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.
وأكد التقرير أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز.
ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.
ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيرا إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإيراني إن "الجهود مستمرة... لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.