الاحتلال يقمع المصلين في حي وادي الجوز وقرب باب الأسباط بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قمعت قوات الاحتلال المصلين في حي وادي الجوز وقرب باب الأسباط بالقدس المحتلة، بعد أن منعتهم من الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وذلك للجمعة السادسة على التوالي.
وأفاد مراسل «وفا» بأن قوت الاحتلال أطلقت الغاز السام المسيل للدموع والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط صوب المصلين، ولاحقتهم واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وأوضح أن أعدادا قليلة من المصلين تمكنت من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، بعد قيام الاحتلال بفرض إجراءات عسكرية مشددة على دخول المصلين إلى البلدة القديمة وللمسجد الأقصى المبارك.
وهذه هي الجمعة السادسة على التوالي التي يقمع فيها الاحتلال المصلين، أثناء قيامهم بالصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور البلدة القديمة، بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى.
واندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال والمصلين عند باب الأسباط، قام المصلون خلالها بدفع الحواجز في محاولة للوصول إلى المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاًبرلمان النرويج يدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين
الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل: بشكر الرئيس السيسي ونفسي أمشي على رجلي
شركة الاتصالات الفلسطينية تعلن الانقطاع الكامل للاتصالات والانترنت عن قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القدس المحتلة المسجد الأقصى قوات الاحتلال الإسرائيلية باب الأسباط حي وادي الجوز
إقرأ أيضاً:
إصابة سبعة مواطنين برصاص الاحتلال في مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
الثورة نت/
أصيب سبعة مواطنين برصاص الاحتلال، ظهر الأحد، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني خاصة “مستعربون”، البلدة القديمة في نابلس.
وأفادت وزارة الصحة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بإصابة المواطنين السبعة بالرصاص، اثنتان منها بحالة متوسطة-خطيرة، والإصابات الأخرى بحالة طفيفة.
وكان مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد قد أفاد، بإصابة مسن يبلغ من العمر (60 عاما)، وشاب يبلغ من العمر (18 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وشابين بشظايا الرصاص، إثر المواجهات التي اندلعت عقب عملية الاقتحام، تخللها إطلاق الغاز السام المسيل للدموع.
كما اعتقلت تلك القوات من البلدة القديمة شابا- لم تعرف هويته بعد.
وكانت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم البلدة القديمة، وحاصرت منزلا في حارة حبس الدم، وسط سماع انفجارات، وإطلاق كثيف للرصاص.