المقاومة تسحق الاحتلال.. إسرائيل تكذب والفصائل الفلسطينية تسقط مئات الجنود وطائرة بدون طيار| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دخلت الحرب بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي يومها الـ 42، حيث يواصل جيش الاحتلال عملياته في قطاع غزة، في الوقت الذي تتصدى له فيه الفصائل الفلسطينية بشراسة على عدة محاور بشمال قطاع غزة، محاولة لوقف القوات الإسرائيلية المتوغلة، مع استمرار قصف المدن الإسرائيلية ووقف تحت خط نيران فرضته المقاومة في حربها الجديدة ضد الكيان المحتل.
وعلى مدار الـ 42 يوما، تكبدت إسرائيل خسائر فادحة، حيث أسقطت المقاومة الفلسطينية حماس في يوم 7 أكتوبر خلال عملية طوفان الأقصى نظرية الأمن الإسرائيلي الذي استمرت إسرائيل في ترويجها خلال عشرات السنوات، أما في الداخل الإسرائيلي، فقد وقع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في ورطة كبيرة، بعدما انخفضت شعبيته، حيث كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، اليوم الجمعة، عن تراجع قوة حزب "الليكود" الحاكم، ويوجد 50% من الإسرائيليين يفضلون بيني جانتس لرئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدلا من بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأعضاء الكنيست عن "الليكود" إنه لا ينوي الاستقالة بعد الحرب ولا الذهاب إلى انتخابات، داعيا قطب حزب الليكود داني دنون نواب حزبه لتشكيل مجموعة مانعة لا تسمح لرئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو بإنهاء الحرب قبل القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وهي فكرة غير منطقية وغير قابلة للتطبيق.
مستجدات القتال بين الطرفينأما في ساحة المعركة على أرض قطاع غزة، فيبدو لقراء المشهد من الخارج أن القوات الإسرائيلية متوغلة إلى مناطق عميقة شمال القطاع، ولكن في حقيقة الأمر فإن قوات الاحتلال تتكبد يومات عشرات الجنود والآليات، ووقع الجيش الإسرائيلي في فخ لا يمكنه الخروج منه، فلو خرج دون تحقيق أهدافه، يعني ذلك إعلان للهزيمة، ولو استمر في القتال فستسمر معاناته وخسائره في القطاع.
وفي هذا الإطار، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أمس الخميس، عن مقتل 372 جنديا منذ 7 أكتوبر، زاعما في إفادة صحفية، أن الجنود عثروا على فتحة نفق داخل مجمع مستشفى الشفاء بـ قطاع غزة وأسلحة كثيرة في مستشفى القدس بقطاع غزة، وواصل المزاعم التي لا دليل لها قائلا: "عثرنا على سيارة بها أسلحة تابعة لحماس داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة".
أكاذيب إسرائيل بشأن مستشفى الشفاءمن جانبها، كذّبت منظمة هيومن رايتس ووتش، مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن إسرائيل لم تقدم أي دليل حتى الآن يبرر فقد مستشفى الشفاء في غزة وضعه المحمي قانونا، موضحة أن عمليات حجب أو تقييد الوصول للإنترنت في قطاع غزة تنتهك حقوقا متعددة وقد تكون قاتلة أثناء الأزمات.
وأوضحت المنظمة، أن قرار إسرائيل بمنع إيصال الوقود إلى غزة سيؤدي لانقطاع كامل للاتصالات ما لم يتم تدارك ذلك.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الخارجية الأمريكية زعمت استخدام حماس للمستشفيات والمدارس كمواقع عسكرية، هو تكرار لرواية كاذبة مفضوحة، بيّنتها مسرحيات المتحدث باسم جيش الاحتلال الركيكة والمثيرة للسخرية، موضحة أن الإصرار على الكذب وتجاهل دعوة الحركة وإدارة مستشفى الشفاء، للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، بتشكيل لجنة دولية لمعاينة المستشفيات والمدارس، للتأكّد من كذب رواية الاحتلال، يشير إلى مسؤولية الإدارة الأمريكية وشراكتها الاحتلال في جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
واختتمت: امتهان الكذب وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، يحمّل الولايات المتحدة مسؤولية سياسية وقانونية لا تسقط بالتقادم.
رشقات صاروخية وهدنة مؤقتةأما عن تطورات القتال بين الطرفين، فقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بسماع دوي صفارات الإنذار الصاروخية في المستوطنات المحيطة بغزة، ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل فإن تلك المستوطنات فارغة إلى حد كبير منذ أحداث 7 أكتوبر، مشيرة إلى أنه لا توجد تقارير فورية حتى الآن عن أضرار أو إصابات جراء الضربات الصاروخية.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر فلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في أماكن تمركزها الحالية ولن يكون هناك إعادة انتشار، مشيرًا إلى وجود توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية تبادل الأسرى، وأن صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين ستتم على 3 مراحل.
استهداف 3 آليات وإسقاط طائرةمن جانبها، أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، استهداف 3 آليات عسكرية إسرائيلية في محاور التقدم غربي قطاع غزة، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، قالت سرايا القدس إنها استهدفت 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "التاندوم" في محاور التقدم غرب غزة بالصبرة وتل الهوا.
وكانت سرايا القدس، أعلنت في وقت سابق أنها أسقطت طائرة إسرائيلية من نوع "سكاي لارك" بدون طيار والسيطرة عليها، كما تمكن مقاتليها من قصف مجمع "مفتاحيم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل واستهداف موقع "مارس" العسكري برشقة صاروخية مركزة.
من جانبه، أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، أن أبطال المقاومة يسطرون على أرض غزة صفحات مجد في الشجاعة ويوجهون ضربات موجعة لجيش العدو، وأن الشعب الفلسطيني يواصل المقاومة وخوض معركة الشرف والعزة في مواجهة أحد أكثر جيوش العالم إرهابا، مشيرا إلى أن المقاومة تخوض مع العدو الصهيوني صراعا استراتيجيا لن نكون فيه إلا منتصرين بإذن الله.
وشدد هنية، على أن إسرائيل لن تكون قادرة على استعادة الأسرى إلا بدفع الثمن، وإن أراد العدو معركة طويلة فالمقاومة نفسها أطول وستكون لها الكلمة الفصل، وسيري العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة وهي تدحر الاحتلال من قطاع غزة، مطالبا كل الذين يساندون العدو ويمنون النفس بتغيير الواقع إن حركة حماس متجذرة وملتحمة بشعبها فصاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطين هو الشعب الفلسطيني.
نتنياهو يعلن عن هدنة مشروطةوفيما يتعلق بالهدنة المقرر عقدها بين الطرفين، لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بإمكانية إعلان هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك شريطة أن تفرج حركة حماس الفلسطينية عن الأسرى، موضحا في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية: "قد يكون هناك هدنة مؤقتة في غزة إذا تمكنا من استعادة الرهائن".
وأضاف نتنياهو، أن أحد أسباب اقتحام القوات الإسرائيلية للمستشفى هو الحصول على مؤشرات قوية بوجود الرهائن في المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی القوات الإسرائیلیة بنیامین نتنیاهو مستشفى الشفاء الیوم الجمعة جیش الاحتلال رئیس الوزراء سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء أمس برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث تم اتخاذ القرار بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، في سياق تنصل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، صباح اليوم الأحد، 02 مارس 2024، "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل، قرر رئيس الوزراء نتنياهو وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم".
وأضاف، "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".
ومن جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، للتلفزيون العربي، إن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.
وأضاف معروف، "الاحتلال يُؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية ويمنع الدواء والغذاء".
وتابع، "وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع أهالي القطاع". مؤكدا، "لا بد من موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف تجويع أهالي القطاع".
والليلة الماضية، أعلنت إسرائيل موافقتها على وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل الإفراج عن "نصف الرهائن الأحياء والأموات".
وذكرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المقترح ينص على الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات المحتجزين في قطاع غزة، في اليوم الأول من الاتفاق.
وبعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفصح بموجب مدة الاتفاق، يتم الإفراج عن باقي الأسرى الأحياء والأموات في حال تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وادعت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن "ويتكوف عرض مقترح تمديد وقف إطلاق النار في ظل انطباعه بأنه لا توجد في هذه المرحلة إمكانية لتجسير مواقف الطرفين لإنهاء الحرب".
وأشارت إلى أن "الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدمًا".
وادعى أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة".
بدوره، ندد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بقرار نتنياهو، معتبراً أنه "تأكيد للوجه القبيح للاحتلال".
وأضاف، في تصريح لـ"التلفزيون العربي"، أن "الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية عبر منعه إدخال الدواء والغذاء".
وحذّر من أن "وقف المساعدات يعني قرارًا إسرائيليًا بتجويع أهالي القطاع". ودعا إلى "موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع التي تستهدف سكان غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني قيادي بالجهاد : لا توجد قوات لنا أو لحماس في سوريا الأكثر قراءة حماس ترد على تأجيل إطلاق سراح الأسرى: المراسم لا تتضمن أي إهانة عن الحرب القادمة في الضفة عن المرحلة الثانية للصفقة ..! التعليم في غزة تعلن إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025