بعد عدة جلسات ماراطونية انطلقت منذ شهر ماي الماضي، أصدرت محكمة الاستئناف بأكادير في وقت متأخر من ليلة الأربعاء (15 نونبر) حكما في قضية الطفلة القاصر فاطمة الزهراء، التي تعرضت للاغتصاب من طرف ستة أشخاص، أحدهم لا زال في حالة فرار، بجماعة أقايغان التابعة لإقليم طاطا وذلك برفع العقوبة الحبسية الابتدائية من سنة واحدة سجنا إلى أربع سنوات بعد جلسة استمرت ازيد من خمس ساعات وعرفت تقديم مرافعات دفاع الضحية الذي كان مكونا من عدة محامين ومحاميات تم انتدابهم من طرف جمعية صوت النساء المغربيات وجمعية الدفاع عن حقوق الضحايا فضلا عن عدد من الجمعيات المحلية، حيث طالبت هيئة الدفاع بإدانة المتهمين بـ15 سنة سجنا بالنسبة إلى خطورة الأفعال المنسوبة إليهم والتي تسببت في حمل نتج عنه ولادة طفلة.

الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف لم يلق قبولا من طرف عائلة الضحية ودفاعها الذين اعتبروه حكما غير منصف بالنظر إلى ما رافق هذه القضية من تداعيات نفسية طالت كل محيط الضحية، حيث تقرر التوجه إل محكمة النقض، في ظل استمرار التحرشات بهم من طرف عائلات المتهمين الذين ما فتئوا يعرضون بهم، خاصة بعد قضائهم لمدة الحبس الابتدائي.

ومعلوم أن فصول هذه القضية تفجرت بعد أن اكتشف مدرب الضحية في فريق محلي لكرة القدم بأقايغان حملها عام 2021، حيث صرحت بكونها تتعرض لاستغلال جنسي من طرف ستة أشخاص، من بينهم متزوج وأب لطفلين ومتهم قاصر، حيث تم اعتقالهم لكن الحكم المخفف الذي صدر ضدهم أثار حفيظة المدافعين عن حقوق الطفل الذين هبوا إلى المطالبة بضرورة إعادة محاكمتهم، حيث كان الأمل في أن يتم إعادة النظر في هذا الحكم تنزيلا لمضامين فصول القانون الجنائي الصادرة في باب اغتصاب الاطفال واستغلالهم وتفعيل مقتضيات وبنود الاتفاقيات الدولية وجميع المواثيق الدولية ذات البعدين الحقوقي والانساني والتي صادقت عليها المملكة المغربية، وهو ما تم القيام به بصدور حكم أمس الأربعاء وإن كان دون انتظارات عائلة الضحية والجمعيات الحقوقية التي ترافعت في هذا الملف.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: من طرف

إقرأ أيضاً:

الاخبار من داخل توتي تقول ان القوات المحتلة اصبحت شبه منهارة

كانت توتي قلعة محصنة للجنجا مما جعل القوات المسلحة تستعمل سياسة النفس الطويل التي تستخدمها من بداية الحرب والتي بالفعل كانت فعالة جدا في مواحهة حرب من الداخل ومن اخوة داخل القوات المسلحة وسيطرتهم لكل المناطق التي كانت تحت حراستهم ، واستخدامهم اسلوبالدروع البشرية والتواري في بيوت ومناطق المدنيين ,,وكان توتي احدى هذه الضحايا ان تكون درعا بشريا وحامية للمليشيا من الطيران او القصف المدفعي للكثافة السكانية وازدحام المساكن .. الان الجيش قاب قوسين او أدنى من تحريرها فما هي الا ساعات وبالكثير ايام معدودة ويتنفس اهل توتي الصعداء.. والاخبار من داخل توتي تقول ان هذه القوات المحتلة اصبحت شبه منهارة بعد ان انقطع عنها المدد الغذائي والعتاد رغم انهم لم يستخدموا ماعندهم الا قليلا منذ دوخلهم ..

انظارنا الان في اتجاه توتي ونتشوق للتحرير وليتزامن ذلك عن انباء مفرحة من منطقة بحري شمالا وشرقا وغربا ومن الجنوب مساحات قليلة يتم التعامل معها اضافة لاخبار سارة ستاتي من الخرطوم خاصة وسطها وجنوبها
اللهم انصر جيشنا وبلادنا

Muthanna Saeed

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاخبار من داخل توتي تقول ان القوات المحتلة اصبحت شبه منهارة
  • مؤسسة فاهم تدشن مبادرة حياة أطفالنا لتقديم الدعم النفسى لأطفال غزة
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • فئران تلتهم رضيعاً حياً.. والمحكمة تعاقب والده
  • إصابة 10 أشخاص في تصادم بأسوان بينهم 7 طالبات
  • بينهم أب وابنه .. مصرع واصابة خمسة أشخاص بحادثين جنوبي بغداد
  • ضبط 4 أشخاص بينهم مصاب في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بسوهاج
  • أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
  • بناءً على طلب ابنتيه… محكمة أرجنتينية تسمح بنقل رفات مارادونا
  • انفراجة في قضية أحمد فتوح.. عائلة الضحية تقبل العزاء