جنون.. الكرملين يرد على أنباء استعداد روسيا لشن حرب نووية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اعتبر الكرملين، اليوم الجمعة، أن الادعاءات بأن روسيا مستعدة لشن حرب نووية هي "جنون غير مقبول" وجزء مما وصفه بأنه "شبه حرب يشنها الغرب ضد روسيا".
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مقابلة مع محطة تلفزيونية طلابية تابعة للخارجية الروسية: : "للأسف، سمعنا عن الخطاب النووي غير المسؤول بشكل متزايد خلال العام الماضي، كما نسمع اتهامات غير عقلانية ضد روسيا بأننا مستعدون، كما يزعمون، لبدء حرب نووية، هذا جنون غير مقبول على الإطلاق".
وأكد بيسكوف أن روسيا حذرة للغاية في التعامل مع "إمكاناتها وقدراتها".
وأضاف: "تماماً كما يتعامل الشخص القوي مع قوته بمسؤولية كبيرة، فإن أي دولة قوية تتعامل مع قوتها بحذر شديد، ولكن من المؤسف أن يستخدم حتى هذا النوع من الخطاب كأداة ضدنا".
وأوضح بيسكوف أن "هذه المزاعم تتسبب في نشر حالة من التوتر والهستيريا بين الناس الذين لا يدركون التفاصيل الدقيقة في السياسة والشؤون الدولية"، بحسب ما نقلت "العربية".
واختتم بقوله: "مهمة كل واحد منا ومهمتكم أيضاً.. تتلخص في توضيح أن أغلب هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة".
وفي سياق اخر، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخاوفه من أن البلاد ربما تستعد لـ "ميدان" جديد يهدف لإزاحته من السلطة، متهما روسيا بما أسماه "محاولة زعزعة استقرار البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فرنسا بالكذب بشأن قضايا مثل اتفاقيات مينسك والضمانات للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
قال بيسكوف هذه التصريحات، ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك تلك الاتفاقيات.
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، أن الجانب الفرنسي قد مارس الكذب بشكل كبير، مستشهدا بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.
وأشار متحدث الكرملين إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، مما يعد خرقا للاتفاقيات.
وتساءل بيسكوف: "أليس هذا كذبا؟ بالتأكيد كان كذبا حقيقيا. ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".
يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.
وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.