موقع 24:
2024-10-02@00:08:11 GMT

100 صالة عرض من 60 مدينة حول العالم ضمن "آرت دبي"

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

100 صالة عرض من 60 مدينة حول العالم ضمن 'آرت دبي'

كشف معرض "آرت دبي" الذي يقام تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائمة الصالات الفنية المشاركة في الدورة 17 للمعرض، بجميرا بدبي من 1 إلى 3 مارس(آذار) 2024.

 ويسعى المعرض هذا العام إلى توسيع مشاركة "الجنوب العالمي" بما يتجاوز الحدود الجغرافية والاقتصادية التقليدية.

وستشارك في المعرض أكثر من 100 صالة عرض عبر أقسامه الأربعة، المعاصر، والحديث، والبوابة، و "آرت دبي ديجيتال"، القسم الوحيد في أي معرض فني دولي كبير  للفن الرقمي.

وقال المدير الفني للمعرض بابلو ديل فال: "تطور معرض آرت دب" على مدى عقدين، جعله واحداً من أهم المعارض الفنية الدولية، والمنصة الرئيسية الأكبر لصالات العرض من المراكز الفنية غير الغربية".

وأضاف "وحرصاً منا على ترسيخ هذه المكانة وسعنا مشاركة دول جنوب العالم في المعرض، حيث ستركز برمجة هذا العام أكثر من 60% من فعالياته وأنشطته الفنية على تجارب هذه الدول، كما سنقدم أفضل المعارض الفنية وننقل قصص كبار الفنانين من هذه المنطقة".
آرت دبي المعاصر

بالنسبة لمعرض "آرت دبي المعاصر" فهو يقدم أفضل الفنون المعاصرة من جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الفن والفنانين من الجنوب العالمي، وفي دورته السابعة عشرة، يرحّب المعرض بـ 100 عارض من أكثر من 60 مدينة من خمس قارات. كذلك، سترحب دورة 2024 بالعديد من العارضين في أول مشاركة لهم، لتشمل كلاً من: مشاريع بيريز وغاجا وفولوشين بالإضافة إلى عودة العديد من المشاركين إلى المعرض بعد فترة توقف، وسيضم المعرض أيضاً 21 عارضاً من دبي، ما يمثل أكبر مشاركة حتى الآن، ويعكس النمو المستمر لدبي كمركز ثقافي عالمي، وتشهد هذه الدورة تمثيلًا متزايداً للعارضين الرواد من جنوب العالمي وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط والعالم، ما يبرز زيادة الاهتمام من المراكز الإبداعية العالمية بالحدث، كما يعكس التوسع السكاني والمجتمعي في دبي، ويؤكد الدور الفريد الذي يلعبه معرض "آرت دبي" باعتباره المنصة الدولية الرئيسية للفنون من هذه المناطق.

"بوابة"

ويشتمل قسم "بوابة" على العروض الفردية المنسقة لفنانين من الجنوب العالمي، وتتضمن أعمالاً فنية  خصيصاً لمعرض "آرت دبي" أو في الأشهر الـ 12 السابقة له، برعاية فنية من إميلانو فالديس، كبير أمناء متحف الفن الحديث في ميديلين في كولومبيا. 

آرت دبي الحديث

وينظم قسم "آرت دبي الحديث" برعاية بروفيسورة مساعدة في تاريخ الفن في الجامعة الأمريكية في الشارقة الدكتورة كريستيانا بونين، ويركز على تاريخ التعليم الفني، ابتداءً من  الستينيات.

ديجيتال

وفي قسم "آرت دبي ديجيتال" الذي تأسس في 2022 لتقديم لمحة شاملة عن مشهد الفن الرقمي، واستكشاف استخدام الفنانين للتكنولوجيا والتقنيات الجديدة ودراسة مدى تأثيرها أو تكاملها مع الفن التقليدي، ستشارك صالات عرض  تقدم برامج فنون الوسائط الجديدة والمبتكرة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع اليونسكو… المتحف المصري بالتحرير يفتتح معرضًا للتراث المصري غير المادي

افتتحت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتورة نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة بمرافقة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، معرضًا للصور الفوتوغرافية للتراث غير المادي، وذلك بصالة المعارض المؤقتة بالمتحف المصري بالتحرير، تحت عنوان "التراث الثقافي غير المادي- جسر للحوار بين الثقافات"، وبالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة.

شهد الافتتاح عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، ومديري المعاهد الأثرية الأجنبية بالقاهرة، وأساتذة الجامعات وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار.

يقدم المعرض رؤية مميزة للزائرين حول التراث الحي الغني لمصر، عن طريق عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والقطع الأثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير والتي تجسد الفنون والمهارات والممارسات في مصر القديمة والتي مازالت مستمرة حتى الآن، مما يُظهر التفاعل بين الممارسات الثقافية غير المادية والرموز التاريخية القديمة، كما توضح بعض الصور المعروضة الخرائط الثقافية التي تربط التراث غير المادي المصري بالتقاليد المماثلة حول العالم.

يركز المعرض على ثمانية تقاليد مصرية أدرجتها اليونسكو ضمن اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، هي السيرة الهلالية، والتحطيب والأراجوز، وصناعة النسيج اليدوي في صعيد مصر، والخط العربي، ومعرفة ومهارات وتقاليد النخيل والصناعات المرتبطة بها، والفنون والمهارات المرتبطة بالنقش علي المعادن (ذهب، فضة، نحاس)، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة. هذه التقاليد، التي انتقلت عبر الأجيال، تمثل جزءًا جوهريًا من الهوية الثقافية لمصر وتظل متجددة ومتكيفة مع تطورات المجتمع للحفاظ على استمراريتها وحيويتها.

ومن خلال مزج عرض الصور الحديثة إلى جانب القطع الأثرية، يسلط المعرض الضوء على الروابط بين الممارسات الثقافية المعاصرة وأصولها العريقة في حوار بين الماضي والحاضر ليمنح الزائرين فرصة فريدة لاستكشاف التطور الديناميكي لهذه التقاليد وأهميتها المتواصلة.

وخلال كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة، رحبت يمني البحار بالسادة الحضور، معربة عن سعادتها بالتواجد في المتحف المصري بالتحرير، واصفة إياه بالصرح التاريخي العريق الذي يقف شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية، فهو من أوائل المتاحف في العالم الذي تم تصميمه وإنشائه منذ البداية ليكون متحفًا للآثار، مؤكده على إن مشروع تطوير المتحف يهدف إلى العمل على إعادة المتحف إلى حالته الأولى وقت افتتاحه عام 1902، وإن تطوير سيناريو العرض به سيعمل على إعادة اكتشاف الكنوز المعروضة به من خلال سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها ليكون متحفًا للفن المصري القديم، لافتة إلى أن استضافة المتحف اليوم لهذا المعرض يعد استكمالا لرسالته العلمية والتعليمية والتوعوية ودوره الدائم في الحفاظ على إرث مصر الحضاري فهو قبلة الزائرين والدارسين من مختلف دول العالم.

وأشارت في كلمتها إلى ما تتمتع به مصر من تراث مادي متنوع من فترات تاريخية مختلفة وغير مادي من ناتج الممارسات غير الملموسة التي نشأت وتطورت عبر التاريخ، لافتة إلى أن العديد من هذه الممارسات لا تزال حية حتى اليوم بين أفراد المجتمع المصري، مشيرة إلى ما بذلته الدولة المصرية من جهود لتسجيل ثمانية عناصر من هذه الممارسات على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، مؤكدة على أن هذا المعرض يعمل على بناء جسر ثقافي بين الشعوب، حيث أنه يعرض الممارسات المصرية القديمة وما يماثلها من ممارسات ثقافية من بلدان مختلفة حول العالم في مزيج ثقافي لفريد مما يعزز الروابط العميقة التي تربط بين حضارات الشعوب.

وأوضح مؤمن عثمان في كلمته إلى أن افتتاح هذا المعرض يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي، مشيرًا إلى أهمية اتباع مناهج وسياسات لدمج التراث في مختلف شئون وجوانب المجتمع المصري، فهو جزء لا يتجزأ من تاريخ ومستقبل الدولة المصرية، لافتا إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المهنيين والعاملين في مجال حفظ التراث وإدارة المتاحف والمؤسسات المعنية في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي للأجيال القادمة. كما أثني على المجهود الكبير لفريق العمل القائم على المعرض، والذي يؤكد أن دور المتحف المصري تخطي كونه مكانا لحفظ التراث المادي فقط والمتمثل في القطع الأثرية، وإنما أيضا مكانا للحفاظ على التراث اللامادي وهو المفهوم الذي يعمل المتحف على تحقيقه خلال الفترة القادمة، موجها الشكر لمكتب اليونسكو بالقاهرة على التعاون المثمر والبناء في مجال الحفاظ على التراث الحضاري لمصر والمجالات ذات الصلة.

فيما أعربت الدكتورة نوريا سانز في كلمتها عن عميق امتنانها لوزارة السياحة والآثار وللمتحف المصري بالتحرير على التعاون الكبير فيما بينهما لإقامة هذا المعرض، مؤكدة أن المعرض يخلق حوارًا فريدًا بين الصور الفوتوغرافية والقطع الأثرية من مجموعة المتحف المصري بالتحرير، ويلقي الضوء على تفاصيل دقيقة قد يغفل عنها البعض وسط اهتمامه بالقطع الأثرية المعروضة، والتي على الرغم من صغرها فإنها تؤكد على الأهمية الدائمة والمعنى المعاصر للممارسات الموضحة في الصور الفوتوغرافية التي يضمها المعرض، لافتة إلى أنه تم إعداد كتيب عن المعرض مزود بكافة المعلومات عن التراث غير المادي والقطع الأثرية والصور الفوتوغرافية التي يضمها المعرض.

ومن ناحيته قال الدكتور على عبد الحليم أن القطع الأثرية المعروضة بالمعرض هي من مقتنيات المتحف وترتبط ارتباطًا وثيقا بالتراث غير المادي من بينها إفريزًا من الجبس من العصر الروماني يصور ثلاث لحظات رئيسية في حياة أوديب، البطل المأساوي في الأساطير اليونانية، بالإضافة إلى بعض القطع التي ترتبط بفكرة التحطيب والخط العربي حيث تضم نقش بارز من الحجر الجيري يوضح مسابقة لمجموعة الصيادين من الدولة القديمة، وتمثالين من النحاس لبيبي الأول من عصر الدولة القديمة للطرق علي النحاس.

ونقش لمشاهد من الحياة اليومية في مصر القديمة يقدم لمحة عن ممارسات تشغيل المعادن في الحضارة المصرية القديمة حيث يعرض مراحل مختلفة من عمل صناعة المعادن، بالإضافة إلى مجموعة من السلال المصرية قديمة.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة «بداية».. افتتاح معرض دمنهور الـ7 للكتاب غدا
  • وزير الثقافة يتفقد معرض "حكاية النور" للفنان أحمد فريد ويشيد بأعماله الفنية
  • بالتعاون مع اليونسكو… المتحف المصري بالتحرير يفتتح معرضًا للتراث المصري غير المادي
  • افتتاح معرض مؤقت عن التراث غير المادي بالمتحف المصري
  • معرض الرياض الدولي للكتاب.. صديق ذوي الإعاقة
  • دبي.. افتتاح معرض "ويتيكس" 2024 غداً الثلاثاء
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • «حفيد الوز عوام».. نجوم يواصلون مسيرة أجداهم الفنية
  • البحيرة تستعد لانطلاق "معرض دمنهور السابع للكتاب"
  • معرض "وطن يسكن القلوب" إبداع فني يجسد حب الوطن في تعليم مكة المكرمة