بعد استهداف "حرير".. "المقاومة الإسلامية" في العراق تهاجم قاعدتي "عين الأسد" و"تل بيدر"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق ضرب قاعدتين أمريكيتين هما "عين الأسد" في الأنبار و"تل بيدر" في الحسكة السورية، وذلك بعد تبنيها ضرب قاعدة "حرير" بشمال العراق في وقت سابق اليوم.
إقرأ المزيد "المقاومة الإسلامية" في العراق تعلن استهداف قاعدة "حرير" الجويةوقالت "المقاومة الإسلامية" في بيان لها إن عناصرها استهدفت "قاعدة الاحتلال الأمريكي عين الأسد" بواسطة "طائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر"، مضيفة أن الهجوم جاء "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة".
وفي بيان منفصل قالت "المقاومة الإسلامية" إنها هاجمت كذلك قاعدة "تل بيدر" الأمريكية غرب مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بواسطة طائرتين مسيرتين، مؤكدة أنهما "أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
وفي وقت سابق اليوم أعلن الفصيل أن مسيرة له ضربت قاعدة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في مطار "حرير" بمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وأعلن البنتاغون الثلاثاء الماضي، أن القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا تعرضت لـ 55 هجوما خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى إصابة 59 جنديا أمريكيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة القضية الفلسطينية القواعد العسكرية الأمريكية جماعات مسلحة طوفان الأقصى الأنبار المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمال الأراضي المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الاثنين، مهاجمة هدفين إسرائيليين وصفتهما بأنهما "حيويان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على وقع استمرار العدوان الوحشي على كل من قطاع غزة ولبنان.
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانين منفصلين، إن مقاتليها استهدفوا هدفين حيويين في شمال الأراضي المحتلة منذ صباح اليوم الاثنين بواسطة الطيران المسير، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المستهدفة.
وأضافت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشددت المقاومة الإسلامية في العراق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، على حد قولها.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: "بعد التنبيهات التي فُعّلت في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاح الجو هدفا جويا مشبوها عبر من الشرق، وهدفا جويا مشبوها آخر دخل البلاد من الشرق".
ولم يشر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان انطلاق هذه الطائرات المسيرة، إلا أنه عادة ما يستخدم تعبير جهة الشرق بهدف الإشارة إلى العراق، بحسب وكالة الأناضول.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ولليوم الـ395 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر الشهر الماضي، غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.