دمار مباشر.. استشهاد 9 من النازحين برصاص الاحتلال بعد قصف مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفاد التلفزيون الفلسطيني ، اليوم الجمعة، استشهاد 9 فلسطينين من النازحين برصاص الاحتلال بعد قصف مخيم النصيرات.
ونزح المئات من مخيم نصيرات بعد آثار الدمار الكبير جراء غارات الاحتلال المستمرة التي تستهدف المنازل والمنشآت المدنية.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة، اليوم ، قولها بأن غزة تتلقى 10% من الإمدادات الغذائية التي تحتاج لها يومياً.
وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي أن تزايد الجفاف وسوء التغذية في قطاع غزة ومخاطر مجاعة محتملة.
وأضافت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، أن استخدام الوقود والغذاء والماء والمساعدات الإنسانية كسلاح حرب في غزة.
قال مدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية في غزة، لن يكون هناك أي تسليم عبر معبر رفح الحدودي من مصر اليوم.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، تعطلت أنظمة الاتصالات في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي مع عدم وجود وقود لتشغيل شبكات الإنترنت والهاتف، ومعظم الناس في قطاع غزة ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الغذاء أو المياه النظيفة، ما دفع وكالات الإغاثة إلى وقف تسليم الإمدادات الإنسانية عبر الحدود المصرية.
وحذرت منظمة الأونروا من أن المواطنون في غزة قد يواجهون المجاعة قريبًا.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية الرئيسية إن النقص الحاد في الوقود في قطاع غزة أدى إلى إغلاق جميع شبكات الإنترنت والهاتف يوم الخميس، مما أدى إلى عزل المنطقة المحاصرة عن العالم الخارجي.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: "لقد شهدنا استخدام الوقود والغذاء والمياه والمساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الوقود الاتصالات الفلسطينية الإمدادات الغذائية الأغذية العالمي احتلال أثار الدمار التلفزيون الفلسطيني الحدود المصرية المتحدثة باسم فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخيم النصيرات يستعد لتسليم 4 محتجزين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم السبت، بأن هناك استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل.
وأكدت حركة "حماس" أن تنفيذ عمليات التبادل المقبلة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق واستكمال البروتوكول الإنساني، مشيرة إلى مرور 33 يومًا من المرحلة الأولى دون تنفيذ الاحتلال لكامل التزاماته.
وجددت الحركة استعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة تقوم على وقف نهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة، محذرة من الأوضاع الكارثية في القطاع، ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته الإنسانية.
كما أكدت "حماس" جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى. وشددت على أن عودة المحتجزين لن تتم إلا عبر التفاوض والالتزام بالاتفاق، منددة بمنع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين باعتباره انتهاكًا للمواثيق الإنسانية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، شددت الحركة على ضرورة التوافق الوطني ورفض أي تدخل خارجي في العملية. وأوضحت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، رغم استمرار الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكدت "حماس" التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.