مصطفى بكري: إسرائيل والسلام نقيضان.. وحتما إلى زوال
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، والتي رد خلالها على تصريحات وزير الخارجية الأردني، والتي تضمنت عدم توقيع الأردن اتفاقية تبادل المياه والطاقة مع الاحتلال.
وقال مصطفى بكري، في تدوينة له عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقًا): «رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق نفتالي بينيت يرد على تصريحات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ويقول: إذا كان الأردن يريد أن يعطش سكانه فهذا حقه، وأن إسرائيل لديها ما تحتاجه من ماء».
وأضاف «بكري»: «كلام الصهيوني جاء ردا علي ما قاله «الصفدي» من أن الأردن لن يوقع إتفاقية تبادل المياه والطاقة مع الاحتلال».
رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق نفتالي بينيت يرد علي تصريحات وزير الخارجيه الأردني أيمن الصفدي ويقول : إذا كان الأردن يريد أن يعطش سكانه فهذا حقه ، وأن إسرائيل لديها ماتحتاجه من ماء . كلام الصهيوني جاء ردا علي ماقاله الصفدي من أن الأردن لن يوقع إتفاقية تبادل المياه والطاقه مع…
— مصطفى بكري (@BakryMP) November 17, 2023
وتابع البرلماني مصطفى بكري: «كلام «الصفدي» يعكس سخطا أردنيًا رسميا وشعبيا ضد كل الاتفاقات والمعاهدات التي وقعها الأردن مع إسرائيل والتي قال الصفدي: إنها مجرد وثائق يجمعها الغبار».
واختتم عضو مجلس النواب تدوينته، قائلًا: الشارع العربي ينتظر اللحظة التي تدفن فيها اتفاقات كامب ديفيد ووادي عربه وأسلو، مؤكدًا أن «إسرائيل والسلام نقيضان، وإسرائيل حتما إلي زوال».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن حملة الاحتلال للنيل من «أبومازن»: المؤامرة لن تستثني أحدًا.. الكل مستهدف
مصطفى بكري: عدونا واحد ويجب أن نتحد لمواجهته
مصطفى بكري يكشف تفاصيل استجابة الرئيس السيسي لطفل فلسطيني.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن الصفدي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الصفدي الكاتب مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب مصطفى بكري نفتالي بينيت وزير الخارجية الأردني وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تصريحات تبون حول التطبيع مع إسرائيل.. مناورة سياسية مفضوحة والهدف النيل من المغرب
زنقة 20 | الرباط
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم الذي تقوم فيه دولة فلسطينية كاملة، مؤكدا أن الجزائر لا مشكلة لها مع إسرائيل إلا لكونها دولة احتلال.
تصريحات تبون فاجأت الجزائريين أنفسهم ، وكشفت بحسب مراقبين تناقضات السياسة الخارجية للجارة الشرقية عنوانها الأبرز “التطبيع مع إسرائيل والعداء للمغرب”.
ووفق متتبعين ، فإن هذا التحول الجذي في موقف الجزائر من إسرائيل بعيدا عن الخطاب التقليدي الشعبوي السابق لتبون، يأتي هذا في وقت تصعّد فيه الجزائر عداءها تجاه المغرب، خصوصًا في قضية الصحراء المغربية.
هذا التناقض يثير تساؤلات حول حقيقة توجهات النظام الجزائري، الذي طالما ادّعى دعم القضية الفلسطينية، ليكشف الآن عن أولوياته الحقيقية وهي مواجهة المغرب.
ووفق محللين، فإن تبون يسعى من خلال هذا التصريح إلى تحقيق هدفين رئيسيين وهما التخلص من الشعارات الشعبوية المناهضة لإسرائيل ، حيث يحاول النظام الجزائري، التخلي تدريجيًا عن الخطاب العدائي تجاه إسرائيل، وذلك لتجنب أي ضغوط من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، خصوصًا بعد عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي.
و استغلال مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل ، حيث يحاول الركوب على ملف التطبيع العلني بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، والذي يُعتقد أنه سيؤدي، ولو بشكل صوري، إلى وضع خريطة طريق نحو إقامة دولة فلسطينية في المستقبل القريب.
في هذا السياق، قد يسعى النظام الجزائري إلى فتح قنوات تواصل مع إسرائيل، مدعيًا أمام الرأي العام المحلي أن الجزائر كانت جزءًا من الضغوط التي دفعت تل أبيب إلى قبول حل الدولتين هذه الخطوة قد تشكل بداية لمفاوضات غير معلنة بين الجزائر وإسرائيل، تمهيدًا لمسار تطبيع تدريجي.
أما الهدف الحقيقي من هذا التحول ليست القضية الفلسطينية، بحسب محللين ، فهو الجلوس مع إسرائيل للتفاوض حول ملفات تخص الجزائر، وعلى رأسها المغرب ، بعدما عبرت عن مخاوفها بشأن بعض الصفقات العسكرية بين الرباط وتل أبيب.
و تحاول الجزائر بهذا التصريح ، الضغط على إسرائيل لوقف دعم المغرب دبلوماسيًا في ملف الصحراء المغربية، سواء داخل الولايات المتحدة أو عبر نفوذها في إفريقيا وأوروبا.
تصريحات تبون وفق محللين، كشفت الغطاء عن حربائية النظام الجزائري الذي يقول كلاما في الاعلام و يعمل عكسه في الكواليس ، مؤكدين أن النظام العسكري الجزائري يسعى لتحقيق هدف رئيسي من كل هذا وهو عرقلة المكاسب الدبلوماسية للمغرب، حتى ولو كلفه ذلك تنازلات مفضوحة، تعكس تناقض المواقف الجزائرية بين الخطاب العلني والممارسات الفعلية.