المغرب يخطط لصناعة عسكرية متطورة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عن سياسة استثمارية مغربية في مجال دعم التصنيع العسكري، أوضح خلالها طموح المملكة في مجال دعم التصنيع العسكري والتقدم المحرز في هذا المجال منذ دخول القانون رقم 10.20 المتعلق بمواد ومعدات الدفاع والأمن والأسلحة والذخائر حيز التنفيذ.
وأوضح لوديي، خلال عرض ميزانية وزارته أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب للعام 2024، أن المغرب يخطو بشكل ثابت نحو تأسيس صناعة دفاعية متطورة، من خلال الشراكات والاتفاقيات التي أبرمها مع عدد من الدول الرائدة في هذا المجال، وذلك بغية تطوير التجهيزات الذاتية للقوات المسلحة.
واعتبر أن إرساء المغرب لأسس صناعة دفاعية متطورة من شأنه أن يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية والتجارية والتحقيق التدريجي للاستقلالية في مجال الصناعة الدفاعية والاستفادة من نقل التكنولوجيا المتطورة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير مناصب شغل جديدة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستعد «دبي الإنسانية» لعرض فصل جديد وجريء في الفكر الإنساني خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، الذي يُعقد من 29 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، قاعة الشيخ راشد.
ويمثل جناح «دبي الإنسانية» منصة محورية لدفع موضوع هذا العام: «الحلول المبتكرة والمستدامة في المجال الإنساني». سيستضيف الجناح أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء، وأكثر من 10 جلسات ملهمة، إلى جانب عرض حلول وشراكات رائدة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيجتمع قادة العمل الإنساني، وواضعو السياسات، والجهات الفاعلة المحلية، والمبتكرون، والباحثون الأكاديميون، وشركاء القطاع الخاص لمناقشة مستقبل العمل الإنساني، والمساهمة في رسم ملامحه.
وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «بدأنا رحلتنا نحو سلسلة إمداد إنسانية مستدامة منذ سنوات عدة، واليوم أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. في ظل الأزمات العالمية المعقدة، من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ إلى النزاعات الطويلة الأمد والنزوح، لم يعد العمل الإنساني التقليدي كافياً. في ديهاد 2025، نعيد تأكيد التزامنا بإعادة تصور الاستجابة الإنسانية. ومن خلال الجناح، نهدف إلى جمع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص في جهد جماعي للابتكار الهادف، ودمج الاستدامة في كل طبقة من طبقات العمل، وبناء شراكات موثوقة تعزز القدرة على الصمود».