“سباي ليست”.. معالجة تونسية خالصة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يستعد طاقم عمل الفيلم التونسي “سباي ليست” (قائمة جواسيس) للمخرج فرج الطرابلسي لمصافحة عشاق الفن السابع في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمختلف القاعات السينمائية التونسية.
وقدم الفيلم الذي تدور أحداثه حول القضية الفلسطينية بمعالجة وطاقم عمل تونسيين، الأربعاء، بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة عرض مخصص للصحفيين.
وتدور أحداث الفيلم في 75 دقيقة حول عملية قرصنة لقاعدة بيانات جهاز الموساد الإسرائيلي نتج عنها الكشف عن قائمة جواسيس الموساد الإسرائيليين الذين تم إرسالهم إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قصد نشر الفوضى الخلاقة والإطاحة بالأنظمة القائمة.
ويجمع الفيلم نخبة من الممثلين من جنسيات تونسية وفلسطينية وتركية بينهم مراد غرسلي، هيفاء مريزق، قمر بن سلطان، حافظ الجديدي، سنيا داود، وعلي حسين، وهو من إخراج التونسي فرج الطرابلسي.
وحاول المخرج فرج الطرابلسي إلقاء الضوء على أخطبوط الجوسسة للموساد الإسرائيلي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معتمدا في رواية الأحداث على ما يعتبره جواسيس الموساد في تركيا وكشفهم ثم تفكيكهم والقضاء عليهم.
ووفق ما نشرته وكالة الأنباء التونسية، فإن المخرج يُثير أيضا قضايا أخرى تتعلق بظروف الاعتقال والتحقيق مع السجناء ولاسيما منهم السجينات، وما يُخلّفه الاعتقال من آثار نفسية سيئة على المعتقلين، وهي صورة مصغرة أو نموذج يقدمه المخرج عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي التي تفتقد لأبسط مقومات الإنسانية.
وتُظهر المشاهد الأولى من الفيلم الذي سيكون متاحا في قاعات السينما التونسية بداية من الأربعاء المقبل، امرأة على كرسي متحرك يدفعه زوجها، تبدو آثار التعب جلية على ملامحهما وهما يتحدثان عن القضية الفلسطينية وعن النضال من أجل التحرر والانعتاق، ثم تعود أحداث الفيلم إلى الماضي صوتا وصورة عبر تقنية “الفلاش باك” ليعيد المتفرج بناء الأحداث وربطها.
main 2023-11-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. دعم مصري ثابت وكبير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلعب الدولة المصرية دورًا محوريًا على المستويين الرسمي والشعبي في دعم الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وفق تقرير بثته قناة «إكسترا نيوز» بعنوان «دعم مصري ثابت وكبير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948».
وذكر التقرير أن الجهود المصرية الدؤوبة قادت حراكًا دوليًا وإقليميًا أسفر مؤخرًا عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقد جاءت هذه الجهود في إطار مساعٍ مصرية متواصلة لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
ويستند هذا الدعم إلى جذور تاريخية تعود إلى عقود طويلة، حيث بقي موقف مصر ثابتًا ومؤيدًا للقضية الفلسطينية منذ عام 1948، باعتباره جزءًا من التزامها بأمنها القومي وروابطها الجغرافية والتاريخية مع فلسطين.
وأوضح التقرير أن الدور المصري في القضية الفلسطينية كان ولا يزال بمثابة ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، حيث اتخذت القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطوات واضحة للتواصل مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة إلى التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية، لضمان التوصل إلى حلول إنسانية وسياسية عاجلة.
وأشار التقرير إلى أن البعد الإنساني كان في صدارة الأولويات المصرية، إذ وجه الرئيس السيسي بتقديم مساعدات وإغاثة عاجلة إلى قطاع غزة، وسرعان ما استجابت مؤسسات الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدني، بتسريع وتيرة إرسال المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وطبية وغيرها لتلبية احتياجات سكان القطاع.
كما شدد التقرير على موقف مصر الثابت والرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، حيث عملت مصر على تعزيز موقفها هذا من خلال حشد دعم إقليمي ودولي يؤكد على حق الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة.