أفادت مصادر للقاهرة الإخبارية، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة.

وتم دخول ما يقرب من ١٥٠ ألف لتر سولار من رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة.

وجاء ذلك ضمن نبأ عاجل أذاعته فضائية إكسترا نيوز.

.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد تصاعد الضغوط الأمريكية.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة

بعد تصاعد الضغوط الأمريكية لإنهاء نفوذ المجلس.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة|

الجديد برس|

تواجه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، موجة ضغوط أمريكية تهدف إلى إعادة ترتيب الخارطة السياسية في عدن وإضعاف نفوذ الانتقالي لصالح قوى أخرى.

وتأتي هذه التطورات وسط صمت لافت من رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، الذي بدا موقفه مبهماً بين إشارات قد تفسر على أنها استعداد للتسليم بالواقع الجديد.

وأثارت التحركات الأمريكية الأخيرة، والمتمثلة في دعم تكتل سياسي جديد يضم قوى الإصلاح والمؤتمر، ردود فعل متباينة داخل صفوف الانتقالي. فقد عبر يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة الانتقالي، عن رفضه لهذه التحركات، متّهماً السعودية بالفشل في إدارة الأزمة اليمنية والملف اليمني بما يعرف بعاصفة الحزم، ومشيراً إلى أن التحركات الأمريكية تهدف إلى إعادة شرعية “قوى الشرعية” التي سبق للانتقالي طردها من عدن.

وشدد الشعيبي في تغريداته على أن المجلس الانتقالي يرفض المشاركة في التكتل المدعوم أمريكياً، ملمّحاً إلى إمكانية التحالف مع “الحوثيين” في مواجهة ما أسماه “الاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي” لعدن، وهي خطوة قد تمثل تحولاً نوعياً في نهج المجلس.

وقد عبر قياديون آخرون في المجلس عن مخاوف مماثلة، منهم حسين عاطف والشيخ سالم أبو زيد الخليفي، حيث أكدوا أن التعاون مع “الحوثيين” بات ضرورة لمواجهة التحركات الأمريكية في الجنوب.

ورغم تزايد نبرة الرفض داخل المجلس، إلا أن قيادته العليا تبدو مستسلمة للضغوط؛ حيث عاد الزبيدي ونائبه فرج البحسني للمشاركة في اجتماعات المجلس الرئاسي من الرياض، فيما غاب عضو الانتقالي أبو زرعة المحرمي، في إشارة قد تدل على عدم رضاه عن التحركات السياسية الأخيرة.

تشير هذه التحولات إلى أن المجلس الانتقالي يواجه تحدياً غير مسبوق، قد يهدد نفوذه في عدن ويعيده إلى نقطة الصفر، خاصة مع التلويح بالعقوبات الدولية وتزايد التحقيقات حول الفساد داخل المجلس، ما يضع قيادته أمام خيارات صعبة قد تحدد مستقبله في المشهد السياسي اليمني.

مقالات مشابهة

  • تحت الضغوط.. الانتقالي يسمح بإعلان كيان سياسي جديد في عدن دون مشاركته
  • هل تنجح خطة صبا مبارك في الانتقام بمسلسل "وتر حساس"
  • هل تنجح خطة صبا مبارك في الانتقام بمسلسل وتر حساس؟
  • السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • WP: الدول العربية تقاوم الضغوط الأمريكية لإدانة الحوثيين
  • أندية الممتاز لم تنجح في الاتفاق على شكل وآلية المسابقة
  • بعد تصاعد الضغوط الأمريكية.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة
  • شركة مليتة للنفط والغاز تنجح‎ في إعادة تشغيل بئر الغاز رقم (CC13) في حقل بئر السلام
  • السيسي للنقد الدولي: أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين
  • الوطنية للنفط تنجح في زيادة معدلات إنتاج النفط وتطلعات للوصول إلى مليون و400 ألف برميل يومياً