استعدادا للحرب ضد إسرائيل.. وزير أردني أسبق يدعو لتسليح المواطنين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دعا وزير أردني أسبق إلى ضرورة تسليح المواطنين، ليكونوا مستعدين للمواجهة في حال دخول المملكة في حرب ضد إسرائيل.
وقال الوزير الأسبق صبري ربيحات، في برنامج "المسافة صفر" على إذاعة "نون"، إنه من الضروري تسليح الأردنيين ليكونوا جيشا احتياطيا خلف القوات المسلحة الأردنية، "إذا أدار الاحتلال الإسرائيلي فوهات دباباته نحو الأردن".
ربيحات، وهو وزير سابق للتنمية السياسية والثقافة، قال: "نخاف من أن تطالنا شهوة الاحتلال للتوسع، ولذلك علينا أن نستعد للمواجهة".
ووجه ربيحات تساؤلات إلى الحكومة الأردنية، قائلا: "ماذا لو قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو توجيه فوهات دبابات جيشه نحونا؟ هل نحن مستعدون؟".
وبحسب ربيحات، فإنه يمكن للأردن تجهيز جيش شعبي مسلح، ويكون كل ذلك بتنظيم، داعيا إلى الاستفادة من المتقاعدين العسكريين.
وتساءل: "هل سنواصل التوسل لبايدن والمؤسسات الأخرى؟".
وأشاد ربيحات بالمقاومة الفلسطينية، قائلا إنه يؤيد بشدة عملية "طوفان الأقصى"، وشبه إدارة كتائب "القسام" للمعركة بطريقة الصحابي خالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي.
كما قال ربيحات إن المقاومة الفلسطينية كانت وحيدة في المواجهة "إلا من أحرار العالم"، مضيفا أنه "لا اتفاق عربيا على ضرورة المقاومة، وذلك لأن الشرق الأوسط محكوم بمنظومة الضبط الأمريكية".
وبدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية. وأسفرت الحرب حتى الآن عن سقوط أكثر من 11 ألف و500 شهيد، نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
لبنان يدعو للضغط على إسرائيل للانسحاب من أراضيه
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، أمس، إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من جميع أراضي بلاده التي تحتلها ووقف انتهاكاتها.
جاء ذلك خلال استقباله المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو على رأس وفد من الاتحاد الأوروبي، وفق بيان لوزارة الخارجية اللبنانية.
وأكد رجي «رفض لبنان الشديد لعدوان إسرائيل المستمر عليه واعتداءاتها اليومية في الجنوب واستهدافها المتجدد للعاصمة بيروت».
وجدد مطالبة «الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وبوقف هجماتها وانتهاكاتها لسيادة لبنان، والالتزام بإعلان وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في أغسطس 2006».
وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين «حزب الله» وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل» من هذا الحظر.