رابطة العالم الإسلامي تدين استهداف إسرائيل للمستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عبّرت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء الطبي، وقصف محيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وأعربت الرابطة في بيان لها، عن ترحيبها بصدور قرار مجلس الأمن الذي يُلزم أطراف النّزاع في غزة بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي.
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.
ودعا الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية لإنقاذ المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يواجهون خطراً حقيقياً على حياتهم مع كل لحظة.وأكد على أن استهدافَ المستشفيات جريمة وحشية تنتهك كل القوانين والأعراف الدينية والإنسانية، مشدداً على أن قرار مجلس الأمن خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، لتحمُّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم المروِّعة التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمنشآت المدنية.
وفرض الجيش الإسرائيلي سيطرته المطلقة على محيط مجمع الشفاء الطبي الأكبر في قطاع غزة، وقال مدير المجمع محمد أبو سلمية في وقت سابق، إن "المستشفى تحت سلطة الاحتلال منذ 48 ساعة وكل دقيقة تمر سيموت مزيد من المرضى".
وأضاف، أنهم ينتظرون الموت البطيء.وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الجنود الإسرائيليين جمعوا وأخذوا جثثاً كانت موجودة في ساحة المستشفى ودمروا سيارات متوقفة هناك ومنعوا العاملين والمرضى من المغادرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، "لا يوجد غذاء ولا ماء ولا حليب للأطفال في مجمع الشفاء"، الذي كان مكدساً بنحو 650 مريضاً، و7000 ممن نزحوا بسبب الضربات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مدى أسابيع.
وتستهدف إسرائيل بشكل مستمر القطاع الصحي في غزة، وخرج عدد كبير من المراكز الصحية عن الخدمة جراء نفاد الوقود، والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج آلاف الجرحى الذين باتوا في مواجهة موت محتم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل رابطة العالم الإسلامی فی غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا منذ 49 يومًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي القطاع. وفي السياق، نسف جيش الاحتلال مبانٍ في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا. ويواصل الاحتلال استهداف المستشفيات شمالي القطاع، إذ ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر"، فجر اليوم، قنابل على المشفى، ما أدى لإصابة ستة من الطاقم الطبي، بينها حالات خطيرة. وأدى الاستهداف أيضًا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، مما ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى. وقال مصدر طبي في المستشفى لوكالة "صفا" إن طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار وألقت قنابل بشكل مباشر على المستشفى. وأوضح أن إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل استهدف الطاقم الطبي، وأصاب بعضهم بجروح بينهم الحكيم عبد المنعم الشرافي الذي أصيب بجروح حرجة. وأضاف أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار بشكل مباشر علي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين، ما أدى إلى إعطابها وسط مخاوف جدّية من وفاة المرضى في العناية المركزة والعمليات. وذكر أن المسيرات الإسرائيلية تحاصر الطاقم الطبي داخل المستشفى، ولا يستطيع أي منهم الخروج أو استكشاف ما يجري في محيط المستشفى. بدوره، ناشد مدير المستشفى حسام أبو صفية العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان. من جهتها، أدانت وزارة الصحة بغزة هذا العمل الاجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والانسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ولليوم الـ31 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.