مقتل مسلحين موالين لإيران في سوريا بعد قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أدى قصف إسرائيلي لمحيط العاصمة السورية دمشق مساء أمس الخميس، إلى مقتل مقاتلين اثنين موالين لإيران، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، وفق المرصد، مستودعاً لحزب الله اللبناني في منطقة البحدلية على طريق دمشق الدولي، فضلاً عن نقاط ومواقع أخرى في منطقة السيدة زينب القريبة في جنوب شرق العاصمة، والتي يوجد فيها مقاتلون موالون لإيران.وقال المرصد: "أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل اثنين من المقاتلين الموالين لإيران من جنسية غير سورية"، فضلاً عن إصابة آخرين بجروح بعضها خطرة.
وأسفر القصف أيضاً، حسب المرصد، عن "خسائر مادية بالمواقع المستهدفة وتدمير المستودع".
وبعد منتصف الليل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 2:25 من فجر اليوم (12:25 بتوقيت غرينتش) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق".
مصدر عسكري: حوالي الساعة 25: 2 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية pic.twitter.com/zMZ56oXSm9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) November 17, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران سوريا
إقرأ أيضاً:
ظهور نادر لوالد الرئيس السوري في عيد الفطر.. فيديو
وكالات
أثار الظهور النادر لوالد الرئيس السوري، أحمد الشرع، الجدل بين الشعب السوري ، فظهر الرئيس الشرع وهو يستقبل المهنئين بحلول عيد الفطر المبارك، وعند قدوم والده، حسين الشرع، انحنى الرئيس لتقبيل يد والده قبل أن يحتضنه لتهنئته بالعيد.
وفي وقت سابق، أدى الرئيس السوري الشرع وحشد من المصلين صلاة عيد الفطر في قصر الشعب في العاصمة دمشق، في أول مرة يشهد فيها هذا المكان حدثًا من هذا النوع ، بينما شهدت القاعة الرئيسية في القصر الجمهوري في دمشق صلاة عيد الفطر لأول مرة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وظهر الشرع مع مجموعة من كبار المسؤولين السوريين، بجانبه وزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس مجلس الإفتاء الشيخ أسامة الرفاعي، وغيرهم من القادة العسكريين في وزارة الدفاع السورية وممثلين عن السلطة السورية ومواطنين سوريين.