أشاد الاتحاد الأوروبي بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي أجرتها ليبيريا يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدًا أنها جرت في أجواء سلمية وهادئة بشكل كبير أظهر خلالها شعب ليبيريا التزامه القوي وحرصه على إرساء الديمقراطية في بلاده.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أنه بعد حملة إعادة سلمية إلى حد كبير استمرت 20 يوما،

أكد شعب ليبيريا التزامه القوي بالديمقراطية من خلال الإدلاء بأصواته بطريقة هادئة وسلمية لانتخاب رئيسه للسنوات الست المقبلة.

وذكر البيان أن لجنة الانتخابات الوطنية أدارت بكفاءة أول انتخابات عامة تنظمها المؤسسات الليبيرية وحدها منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 2003.

وبناء على دعوة من حكومة ليبيريا، قام الاتحاد الأوروبي بنشر بعثة تابعة له لمراقبة الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.وقد نشرت البعثة الآن بيانها الأولي، الذي لاحظت فيه أن انتخابات الإعادة كانت هادئة إلى حد كبير ومنظمة تنظيما جيدا.. بحسب البيان

وتطلع الاتحاد الأوروبي في ختام بيانه، إلى إعلان النتائج النهائية، ويتوقع أن يتم استكمال العملية الانتخابية بشكل سلمي وفي ظل الاحترام الكامل للإجراءات القانونية المعمول بها.. مؤكدًا أن بعثه ستبقي في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا حتى نهاية الفترة الانتخابية وستقوم بعد ذلك بنشر تقرير نهائي وتوصيات لتحسين الإطار الانتخابي.

وكان مواطني ليبيريا، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، قد أدلوا بأصواتهم يوم الثلاثاء الماضي، في جولة إعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس الحالي لاعب الكرة السابق جورج ويا، ومنافسه نائب الرئيس السابق جوزيف بوكاي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لجنة الانتخابات الوطنية ليبيريا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على عسكريين سودانيين

مجلس الاتحاد الأوروبي أكد أن فرض التدابير التقييدية يؤكد دعم الاتحاد الثابت للسلام والمساءلة في السودان.

التغيير: وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أربعة عسكريين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، متهماً إياهم بتهديد السلام والاستقرار والأمن في البلاد.

واعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي في 9 أكتوبر 2023م القرار 2135/ 2023 بشأن التدابير التقييدية ضد ستة كيانات في 22 يناير 2024، وضد ستة أفراد في 24 يونيو 2024م، في ضوء الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان.

صبير وقوش

وقال المجلس في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه وافق اليوم على تدابير تقييدية إضافية ضد أربعة أفراد، “نظراً لخطورة الوضع في السودان، حيث يستمر القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.

وكشف أن العقوبات شملت من جانب القوات المسلحة السودانية، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الفريق محمد علي أحمد صبير، وقالت إن مسؤول عن مضايقة واعتقال واحتجاز أعضاء المجتمع المدني بشكل تعسفي، فضلاً عن حالات العنف الجنسي والتعذيب.

كما أدرج المجلس مستشار الأمن الوطني السابق لجمهورية السودان، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله محمد صالح، المعروف أيضًا باسم “صلاح قوش”.

وقال إنه يقف وراء العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وقسم عمليات الاستخبارات.

“عمليات” وكرشوم

أما من جانب قوات الدعم السريع، فقد فُرضت تدابير تقييدية على عثمان محمد حامد المعروف بـ”عثمان عمليات”، وقال المجلس إنه مسؤول عن العمليات منذ اندلاع الصراع ومسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.

وأضاف البيان أن العقوبات شملت رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور التابعة للدعم السريع، التجاني كرشوم، ووصفه بأنه الحاكم الفعلي للولاية.

واتهم الاتحاد الأوروبي كرشوم بتسهيل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، وقال إنه متورط في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غرب دارفور.

وأوضح أن الأشخاص الذين تم تحديدهم اليوم يخضعون لتجميد الأصول، ويُحظر على الأشخاص والكيانات التابعة للاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم. بالإضافة إلى ذلك، يخضعون لحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.

وشدد البيان على أن فرض هذه التدابير التقييدية يؤكد دعم الاتحاد الأوروبي الثابت للسلام والمساءلة في السودان.

وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الثابت وتضامنه مع الشعب السوداني والتزامه بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور.

وأشار إلى أنه تم نشر القوانين ذات الصلة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

ونوه البيان إلى أنه مع العقوبات الإضافية المعتمدة اليوم، تنطبق التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي على عشرة أفراد وستة كيانات سودانية.

الوسومالاتحاد الأوروبي التجاني كرشوم الجيش الدعم السريع السودان القانون الإنساني الدولي حقوق الإنسان صلاح قوش عثمان عمليات غرب دارفور محمد علي صبير

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرسل مبعوثاً دبلوماسياً إلى سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على عسكريين سودانيين
  • ظلم كبير.. عماد متعب يهاجم كاف بسبب محمد صلاح
  • الحزمة الـ 15..الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد اهتمامه بعملية إعادة بناء سوريا وإعمارها
  • أبل تتوقف عن بيع سلسلة iPhone 14 وiPhone SE في الاتحاد الأوروبي
  • البرلمان العربي يؤكد ضرورة تحقيق التوافق الوطني الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • الاتحاد الأوروبي يضع شروطا لرفع العقوبات عن سوريا
  • د.علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: مصر داخل دول الاتحاد الأوروبي