مليون تشيكي يفرطون في استخدام العقاقير ذات التأثير النفسي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف مسؤول تشيكي أن نحو مليون شخص في البلاد، يفرطون في استخدام العقاقير ذات التأثير النفسي، مثل المهدئات أو الادوية المضادة للأرق أو المسكنات القوية.
ونقل راديو براغ التشيكي عن جيندريش فوبوريل، المنسق الوطني لمكافحة المخدرات في البلاد، أن ما يقرب من 200 ألفاً يتناولون تلك العقاقير بصورة يومية، مع زيادة احتمال تناولها بمقدار الضعف بين النساء، بالمقارنة مع الرجال.
وحسب فوبوريل، فإن المرضى عادة ما يلجؤون إلى أطباء مختلفين للحصول على وصفات طبية لمثل هذه الأدوية، وكثيراً ما يفشل الأطباء في التحقق من قاعدة البيانات المركزية لمعرفة أي عقاقير أخرى يأخذونها أيضاً.
وقال فوبوريل إنه قد تصعب السيطرة على الإقلاع عن هذه الأدوية دون مساعدة طبية، لأن من الممكن أن تكون أعراض الإقلاع مهددة للحياة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر طب الطوارئ النفسي يناقش أسباب السلوك الانتحاري
العُمانية : نظّم مستشفى المسرة وبالتعاون مع المعهد العالي للتخصصات الصحية اليوم ، مؤتمرًا يتعلق بطب الطوارئ النفسي، تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
يهدف المؤتمر إلى توسيع نطاق فهم طب الطوارئ النفسي من خلال استعراض أحدث الأبحاث والدراسات العلمية، وتحليل حالات الطوارئ النفسية، ومناقشة التحسينات الحديثة في جودة الخدمات المقدمة بتطبيق نهج الإدارة الرشيقة في التقييم الأولي للمرضى النفسيين، علاوة على تعزيز وعي العاملين الصحيين حول الممارسات الفضلى في التعامل مع الحالات النفسية الطارئة، والتركيز على حالات الانتحار بين المراهقين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الصحية المختلفة بتبادل الخبرات حول التعامل مع الطوارئ النفسية الناتجة عن تعاطي الجرعات الزائدة من المخدرات.
وناقش العديد من الموضوعات، منها: مقدمة في طب الطوارئ النفسي وأهميته في الرعاية الصحية، وتحليل أسباب السلوك الانتحاري بين المرضى الذين يتلقون الرعاية في أقسام الطوارئ، وأهمية الممارسة المبنية على الأدلة العلمية في مجال الطب النفسي ودورها في تحسين جودة الرعاية، ودراسة حول العنف في بيئة العمل الصحي وتأثيره على الممرضين في مستشفيات سلطنة عُمان، وكذلك الإدارة الرشيقة في الطوارئ النفسية ودورها في تحسين التقييم الأولي للمرضى، وتحليل تأثير بعض الأدوية في السلوكيات الفردية، ودراسة حالة تطبيقية للانتحار بين المراهقين مع تسليط الضوء على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر، ودور التأهيل النفسي في تحسين حياة المرضى المصابين بالفصام الشخصي.
وفي هذا الجانب أكد الدكتور بدر بن علي الحبسي مدير مستشفى المسرة أن الصحة النفسية لم تعد مسألة ثانوية، بل هي ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية المتكامل، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالحالات الطارئة التي تتطلب استجابة فورية ومنهجية دقيقة، في الأزمات النفسية التي قد تكون لحظات فاصلة في حياة الأفراد، والاستجابة الفاعلة لها لا تنقذ الأرواح فحسب، بل تعزز جودة الحياة وتحد من المضاعفات بعيدة المدى.
يشار إلى أن هذا المؤتمر يُعد الأول من نوعه في مجال طب الطوارئ النفسي في سلطنة عُمان.