عاجل .. ضغوط مصر نجحت في زيادة حجم المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت مصادر مطلعة للقاهرة الإخبارية، بأن الضغوط المصرية على كافة الأطراف الدولية نجحت في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك من خلال نبأ عاجل.
وزير الاتصالات الفلسطيني: الاحتلال دمر 70% من الشبكة في غزة أمريكا تطالب الاحتلال الإسرائيلي بحماية المستشفيات والمدنيين في غزة
وكان الدكتور أشرف العجرمي، وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، قال إن المخطط الاستيطاني الإسرائيلي التوسعي ينفذ بشكل واسع ومكثف في الضفة الغربية، لافتا إلى أن العالم لا ينظر بشكل كبير ما يحدث في الضفة الغربية في مقابل ما يحدث في قطاع غزة.
وواصل وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن إسرائيل تحاول القضاء على القضية الفلسطينية بتهجير نحو 2.5 مليون فلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصدي للمخطط الإسرائيلي، وانتبه له مبكرا، لدرجة أن موقف الرئيس السيسي من التهجير أجبر الموقف الأمريكي على عدم توجيه دعمه لمخطط "التهجير القسري".
الاعتداء على المواطنينوأضاف "العجرمي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات موسعة منذ السابع من أكتوبر الماضي، علاوة على هدم بيوت، واعتداء على المواطنين ومصادرة أراض، مؤكدا أن ما يحدث غير مرئي بسبب المجازر الواقعة في غزة.
قوات الاحتلالوتابع وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد علي 2000 شخص، إذ تم اعتقال 90 فلسطينيا أمس في الضفة الغربية، موضحا أن المشروع الإسرائيلي لا يريد لأي فلسطيني بالتواجد داخل أراضيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر الاحتلال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذير من منح ترامب لـإسرائيل السيطرة على الضفة الغربية وغزة
وجّه عدد ممّن يوصفون بـ"دعاة السلام"، الأربعاء، جُملة تحذيرات، من أن الرئيس الجمهوري المنتخب، دونالد ترامب، قد يعمل على رفع الحواجز التي وضعها الديمقراطيون على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويطلق العنان للحليف الرئيس للاستيلاء على فلسطين.
وقال عضو تحالف "أوقفوا الحرب" ومقره لندن، ليندسي جيرمان، إنّ: "عنصرية ترامب وكراهية الإسلام والتعصب، وعلاقته الوثيقة مع بنيامين نتنياهو، قد تمكن إسرائيل من متابعة رغبتها في السيطرة الكاملة على غزة والضفة الغربية".
وأضاف جيرمان، عبر بيان: "إننا نواجه وضعا بالغ الخطورة في مختلف أنحاء العالم، مع تزايد سباق التسلح. يتعين علينا في الحركة المناهضة للحرب أن نضاعف جهودنا لإنهاء الإبادة الجماعية والحروب في الشرق الأوسط".
وأردف: "كما نحتاج إلى السلام في أوكرانيا، وأن يتوقف الغرب عن تسليح كييف، وأن نضع حدا لتصعيد العسكرة والصراع الموجه ضد الصين في المحيط الهادئ".
من جهته، كتب عضو التحالف نفسه، بريت ويلكنز، في مقال نشرته عدد من المواقع في الولايات المتحدة: "لقد استولت إسرائيل تدريجيا وبشكل منهجي على المزيد من الأراضي الفلسطينية منذ احتلالها غير القانوني لقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس في عام 1967".
وتابع: "يتمثل هدف اليمين المتطرف في إسرائيل في توسيع الأراضي الإسرائيلية لتشمل ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، والتي تستند إلى الحدود التوراتية التي امتدت من أفريقيا إلى تركيا وإلى بلاد ما بين النهرين".
وأردف ويلكنز، عبر المقال نفسه، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد: "عرض مرارا خرائط تظهر الشرق الأوسط بدون فلسطين، والتي تظهر كل أراضيها بوصفها جزءا من إسرائيل".
وفيما احتفل عدد من الإسرائيليين يوم أمس الأربعاء، بمن فيهم عدد من المسؤولين مثل وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بفوز ترامب. أكد "دعاة السلام" أنّهم "يخططون علنا لسرقة المزيد من الأراضي، بما في ذلك التطهير العرقي للفلسطينيين خلال الحرب الحالية على غزة؛ عبر هدم المنازل والطرد القسري في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوسيع المستوطنات التي تعدّ غير قانونية بموجب القانون الدولي".
وفي سياق متصل كان السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ديفيد فريدمان، قد أصدر مؤخرا، كتابا، يدعو من خلاله إلى: "ضم إسرائيل لكل فلسطين، وهي سياسة تستند إلى النبوءات والقيم التوراتية".
وعبر الكتاب ذاته، يتصور فريدمان، "وضعا في فلسطين يشبه غزو الولايات المتحدة وحكمها لبورتوريكو، إذ لا يتمتع الفلسطينيون بحقوق التصويت ولكن يتم منحهم حكما ذاتيا محدودا طالما يتصرفون وفقا للقانون الإسرائيلي".
كذلك، كان وزير الخارجية خلال فترة ترامب الأولى، مايك بومبيو، قد أنهى سياسة الخارجية الأمريكية التي استمرت طِوال 30 عاما، والتي كانت تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير متّسقة مع القانون الدولي.
وخلال شباط/ فبراير، عكس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ما يسمّى بـ"مبدأ بومبيو"، حيث أعلن أنّ: "المستوطنات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي". فيما قال عدد من المسؤولين في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي: "تخلق وضعا كارثيا في شمال غزة".