رفض تصفية القضية الفلسـطينية.. أبرز الثوابت المصرية أمام المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الثوابت المصرية أمام المجتمع الدولي.. ورفض تصفية القضية الفلسـطينية».
وذكر التقرير أنه منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد دائما على الثوابت المصرية أمام قادة المجتمع الدولي من رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية ورفضه لسياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين.
وكانت آخر كلمات الرئيس التي أكدت على ذلك، أثناء القمة العربية الإسلامية المشتركة، إذا كان الرئيس السيسي واضحًا، في إدانة مصر لاستهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وجميع الأعمال المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
الرئيس السيسي طالب بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاعوطالب الرئيس السيسي أيضا بالوقف الفوري والمستدام، لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط، مع وقف جميع الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، إلى أي مكان داخل أو خارج، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جنين مخيم المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.