عرض رئيسي وبسيط من الممكن أن يجهله كثير الأشخاص، لكنه قد تشير إلى الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال، إذ تعد كثرة التبول، واحدا من أسباب الإصابة بالسرطان، لذلك يجب الذهاب الفوري إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، لتشخيص هذا العرض.

سرطان البروستاتا

التغير في أنماط التبول، من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، لذلك يجب الانتباه عند إفراغ «المثانة» في المرحاض، وفق الدكتور صلاح محمد، أخصائي المسالك البولية والكلى: «ممكن كثرة التبول تكون علامة على إصابة الشخص بسرطان البروستاتا، وهو مش واخد باله».

تقاطر البول، عرض آخر يمكن أن يكون دلالة على الإصابة بسرطان البروستاتا، وفق «صلاح»: «تقاطر البول اللي هو التنقيط الذي يحدث بعد الانتهاء من التبول، ده برضوا عرض وعلامة على احتمالية الإصابة، فضلا عن صعوبة إفراغ المثانة والرغبة المفاجئة في التبول، علشان كده لازم متابعة الموضوع ده عند دخول الحمام».

تضخم البروستاتا أو التهاب المثانة، واحدة من الأمراض الشائعة لدى الرجال، وتكون أعراضها مشابهة لسرطان البروستاتا، وفق أخصائي المسالك البولية: « الاستيقاظ في الليل ودخول الحمام علامة على سرطان البروستاتا أو تضخم غدة البروستاتا، علشان كده لازم إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم الإصابة بالسرطان أو التضخم».

أعراض سرطان البروستاتا

أعراض كثيرة من الممكن أن تظهر على الشخص دون معرفته، تدل على إصابته بسرطان البروستاتا، وفق الطبيب، من بينها، صعوبة التبول، الحاجة إلى التبول بشكل مستمر، خاصة في الليل، أخذ وقت طويل أثناء التبول، وجود دم في البول، ألم في أسفل الظهر، أو الوركين أو الحوض».

ووفق الطبيب، فإنه يجب إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب الأعراض، خاصة كثرة التبول، فيمكن أن تدل على الإصابة بالسكري، أو سرطان البروستاتا، أو تضخمها، كما يمكن إجراء الاختبارات كعينة بول، واختبار دم لمستضد البروستات النوعي «PSA»، وفحص المستقيم الرقمي بطريقة يدوية، لتحديد حجم البروستاتا.

ويمكن أن يقوم الطبيب بفحص عينة من نسيج البروستاتا «الخزعة»، وهي المعنية بتشخيص سرطان البروستاتا، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان البروستاتا أعراض سرطان البروستاتا فحوصات سرطان البروستاتا بسرطان البروستاتا سرطان البروستاتا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة

يختلف علاج سرطان الثدي حسب المرحلة عند التشخيص وتتمتع السرطانات في مراحلها المبكرة (المرحلة 1 و2) عمومًا بمعدلات بقاء أعلى وقد تتطلب علاجًا أقل شمولًا مقارنة بالمراحل المتقدمة (المرحلة 3 و4).

على سبيل المثال:

• المرحلة 1 و2: يمكن إدارة هذه المراحل المبكرة بالجراحة والاستخدام المحدود للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي والهدف من العلاج هو القضاء على السرطان مع الحفاظ على نوعية حياة المريض.

• المرحلة 3: على الرغم من أن سرطان الثدي في المرحلة 3 لا يزال قابلًا للشفاء، إلا أنه يتطلب عادةً مجموعة من العلاجات، بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وربما العلاج المناعي. 

والهدف هو إدارة المرض والسيطرة عليه بشكل فعال ومع ذلك، فإن معدلات البقاء على قيد الحياة في المرحلة الثالثة من سرطان الثدي أقل مقارنة بالمرحلتين الأولى والثانية، مما يعكس طبيعة المرض الأكثر تقدمًا. 

وغالبًا ما يواجه المرضى الذين تم تشخيصهم في المرحلة الثالثة نظام علاج أكثر كثافة، ولكن مع الرعاية الشاملة، يمكن للعديد منهم تحقيق الشفاء.

• المرحلة 4: في هذه المرحلة المتقدمة، ينتشر السرطان عادة إلى أجزاء أخرى من الجسم ولا يعتبر قابلًا للشفاء. 

وينصب تركيز العلاج في المرحلة الرابعة على السيطرة على المرض والحفاظ على أفضل نوعية حياة ممكنة لأطول فترة ممكنة. 

وفي حين أن معدلات البقاء على قيد الحياة للمرحلة الرابعة من سرطان الثدي أقل، فإن التقدم في العلاج يسمح للمرضى بالعيش حياة أطول وأكثر إشباعًا حتى مع هذا التشخيص.

مقالات مشابهة

  • 3 أطعمة شائعة "تغذي" السرطان
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • لفتة مؤثرة من مدافع إنجلترا تجاه وفاة طفل بسرطان الدم
  • في ذكرى رحيله.. هل أصيب عزت أبو عوف بسرطان الكبد؟
  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • 5 أعراض للإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليهم
  • 8 أسباب للإصابة بسرطان الثدي