عين ليبيا:
2025-01-19@05:12:29 GMT

المنفي: المصالحة مسار وطني شامل وهو المسلك الصحيح

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أن المصالحة مسار وطني شامل وهو المسلك الصحيح العابر لما خلفته النزاعات من جراح وكلوم، وهي تُعد من أهم مفردات أي تسوية سياسية بهدف طي صفحة الماضي وتجاوز أسباب الخلاف والانقسام وتحقيق العدالة التصالحية بعيداً عن التشفي والانتقام.

.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

المعارضة تحرج حزب الله لإخراجه: لا لحكومة وحدة وطنيّة

كتب ميشال نصر في" الديار": اوساط المعارضة تقاطعت على ان لبنان دخل مرحلة جديدة، لاعادة بناء الدولة والمؤسسات برعاية عربية ودولية، عنوانها ثنائية عون – سلام، من خارج المنظومة والطاقم السياسي الحاكم ،"باجماع" محلي وخارجي، مسقطة معها "عملية اللعب بالنظام والمؤسسات التي انتهت الى غير رجعة"، حيث على الجميع "الاعتياد على اللعبة الديموقراطية" والربح والخسارة، رغم اقرارها بصعوبة تسليم "الدولة العميقة" بالتخلي عن مكتسباتها والتأقلم مع الاتجاه الجديد، معتبرة " ان العودة الى لبنان وطنا جامعا لكل المكونات اللبنانية ،هي الضمانة الوحيدة لجميع أبنائه على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية"، آملة "في ان يكون ما حصل هو غيمة صيف ومرت".

وفي معرض الحديث عن الانقلاب تحديدا، سألت الاوساط ، عن اي انقلاب يتحدث الثنائي؟ ومن انقلب على من؟ هل في المسار الدستوري للاستشارات النيابية، ام ان الثنائي ابرم اتفاقات مع قوى سياسية انقلبت عليها لمّا لم تجد فيها مصلحة؟ وما هي الاتفاقات المبرمة التي يحكى عنها، ومن حق اللبنانيين كما جمهور الثنائي كشفها والاعلان عنها؟
على جبهة حزب الله تحرك على خطين:
- الاول: حيث تجري مراجعة دقيقة لمسار الاحداث والتطورات، لمعرفة اسباب نجاح "الانقلاب الابيض". - - الثاني: مواكب للاتصالات الجارية للملمة الوضع والخروج بالحد الادنى من الخسائر، حيث يرى مقربون من الثامن من آذار ان المطلوب ليس اعادة "شدشدة" بنود الصفقة الرئاسية، انما تثبيت وتوضيح بعض نقاطها الاساسية وآلية تطبيقها، والضمانات الحقيقية بشأنها، من قبل رعاة الاتفاق الاقليميين والدوليين، اصحاب القرار الاول والاخير.
مصدر سياسي مخضرم يرى ان حزب الله على الصعيد الاستراتيجي لم يتضرر وان خسر على المستوى التكتي، وذلك بسبب قبضة الثنائي الحديدية على الطائفة وعدم وجود اي تسرب ذات قيمة، ما يؤمن صمام امان لاي تحرك مستقبلي ايا تكن طبيعته، من هنا سواء قرر الثنائي المشاركة في الحكومة، عبر حصة وازنة، او الانتقال الى المعارضة حيث يملك ادوات التحرك السلمي في الشارع لجهة القدرة على الحشد، والتي محكّها الاول هو تشييع امينه العام السابق السيد حسن نصرالله، فانه قادر على التأثير بمجريات العملية السياسية  من جهة، وحتى في القرارات الاقتصادية التي تتخذ، طالما انه يملك ورقة الاعتراض السلمي في الشارع في اطار اللعبة الديموقراطية.

واشار المصدر الى ان الثنائي الشيعي، وبخلاف الاطراف السياسية الاخرى، لا يملك مشكلة مراكمة الشعبية للانتخابات النيابية القادمة، ذلك ان بيئته الشعبية تلتف حوله عندما تحس بالخطر والضغط، وان كان يدرك جيدا ان مرحلة الحرب المقبلة ضده سيكون عنوانها "الميغاسنتر"، الذي تعتبر الكثير من الاطراف انه سيؤدي الى تغيير الصوت الشيعي.
 

مقالات مشابهة

  • لو حدث حريق في موتور سيارتك تعمل ايه؟.. المرور يوضح التصرف الصحيح
  • ماكرون: لبنان على الطريق الصحيح بوجود جوزيف عون رئيسا
  • طبيبة توضح: فوائد الرمان المذهلة مشروطة بالاستخدام الصحيح
  • المعارضة تحرج حزب الله لإخراجه: لا لحكومة وحدة وطنيّة
  • «أوقاف أسوان» تشارك في المصالحة بين عائلتين: التسامح يبني مجتمعا مستقرا
  • «المنفي» يلتقي لجنة المصالحة بمنطقة الجبل الغربي
  • «المنفي» يلتقي وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية
  • ميشال الضاهر: نريد حكومة وحدة وطنيّة
  • ترحيب من المنفي وخارجية الدبيبة بوقف إطلاق النار في غزة
  • «المنفي» يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة