تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، باستئناف العلاقات متبادلة النفع، بعد تصاعد التوترات بين البلدين حول سلسلة من الملفات والقضايا الإقليمية.

والتقى زعيما أكبر قوتين اقتصاديتين في آسيا لأول مرة منذ عام على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبيك" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.



وتضمنت المحادثات التي استغرقت نحو ساعة من الزمن بين الزعيمين، نقاشات حول الحظر الذي فرضته بكين على المأكولات البحرية اليابانية، وقضية رجل أعمال ياباني محتجز في الصين.

وقال شي لكيشيدا، إنه يتعين على البلدين "التركيز على المصالح المشتركة"، كما أنه أكد على ضرورة تحسين "العلاقات الاستراتيجية متبادلة النفع وإعطاءها معنى جديدا".


وعام 2008، اتفقت اليابان والصين على استئناف "علاقات المنفعة المتبادلة القائمة على المصالح الاستراتيجية المشتركة"، والتي تهدف إلى التعاون المتبادل بين الزعيمين حيال قضايا مثل الأمن. لكن الاتفاق لم يطبق خلال السنوات الأخيرة بسبب تصاعد التوتر بين البلدين حول سلسة مثل النزاعات الإقليمية والتوترات التجارية وتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

بالإضافة إلى تعرض العلاقات بين البلدين لتحديات بسبب قرار طوكيو تصريف مياه معالجة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة إلى البحر في آب /أغسطس الماضي، وهو ما دفع بكين إلى فرض حظر على المأكولات البحرية اليابانية.

وشدد الرئيس الصيني على ضرورة أن تنظر اليابان بجدية للمخاوف المرتبطة بتصريف المياه من محطة فوكوشيما وأن تتعامل مع الأمر على نحو مسؤول، بحسب ما أوردته وكالة الصين الجديدة للأنباء "شينخوا". 


من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية اليابانية أن الطرفين تعهدا بعقد اجتماعات رفيعة المستوى بخصوص قضايا اقتصادية، ورحبا بإطلاق إطار عمل جديد لمناقشة القيود على الصادرات.

يشار إلى أن قمة "آبيك" شهدت محادثات مطولة بين شي ونظيره الأمريكي جو بايدن، في أول زيارة من نوعها لرئيس صيني إلى الولايات المتحدة منذ 6 سنوات.

وخلصت المحادثات إلى اتفاق بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، على على فتح خط رئاسي ساخن واستئناف الاتصالات العسكرية وقضايا أخرى.

ويتواجد زعماء منتدى "أبيك)"، الذي يضم 21 عضوا في سان فرانسيسكو لحضور القمة الثلاثين في الفترة من 15 إلى 17 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصيني الياباني امريكا اليابان الصين اسيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قيادي بالحرية المصري: زيارة ماكرون خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

قال المهندس رأفت عسكر القيادي بحزب الحرية المصري وعضو الهيئة العليا للحزب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُعدّ خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتقلبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

برلماني يطالب بكشف الحقائق بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليميةبرلماني: نثمن زيارة السيسي وماكرون للمصابين الفلسطينيينبرلماني: نمتلك بنية تحتية وتشريعية لجذب المزيد من الاستثمارات من مختلف بلدان العالمبرلماني: احتشاد المصريين بالعريش يؤكد اصطفافهم خلف القيادة السياسية


وأضاف عسكر في تصريحاته الصحفية أن الزيارة تعكس الدعم الفرنسي الكامل للموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا سيما موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ومساندتها لخطة إعادة إعمار قطاع غزة التي تؤكد على الدور المصري المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة.


وأكد المهندس رأفت عسكر أن الجولة الرمزية للرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون في القاهرة التاريخية، والتي شملت معالم مثل مسجد الحسين، بعثت برسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر تظل بمثابة واحة من الأمن والاستقرار في منطقة تعاني من التحديات والأزمات.

من الناحية الاقتصادية أوضح عسكر أن الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التنسيق بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة حيث تم التباحث حول سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصناعة والتعليم.

وأشار عسكر إلى أن هذه الزيارة أيضاً أظهرت إدراكًا فرنسيًا عميقًا للمكانة الاستراتيجية لمصر في المنطقة حيث لا تقتصر أهمية مصر على دورها الإقليمي فقط بل تعد لاعبًا رئيسيًا في تحقيق التوازن الإقليمي كما عكست الاحترام الدولي المتزايد للسياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف عسكر أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطاعت أن تثبت كفاءتها في التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية مما عزز من موقف مصر السياسي والاقتصادي على الساحة العالمية.

واختتم عسكر تصريحاته بتأكيد أن هذه الزيارة تعتبر خطوة هامة نحو مستقبل واعد في علاقات مصر الخارجية حيث تعمل على تعزيز مكانتها الاستراتيجية وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعاون المثمر مع فرنسا في مختلف المجالات وهذه الزياره هي نقطه محوريه في تشكيل التحالفات الجديده التي يشهدها العالم الذي ينتقل من مرحلة العولمه التي تلفظ انفاسها الاخيره في ضوء الحرب العالميه الاقتصاديه التي فجرتها تعريفات ترامب الجمركيه
فرنسا التي تقود الاتحاد الأوربي ومصر ذات الثقل الإقليمي الأهم في جنوب المتوسط حان الوقت ليكونا لاعب رئيسي في المتغيرات الجيو سياسيه التي يشهدها العالم

مقالات مشابهة

  • هبة قطب تتصدر التريند بعد وفاة والد عامل الدليفري .. أبرز تصريحاتها المثيرة للجدل
  • كيف ستؤثر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على العالم؟.. حصة البلدين من الاقتصاد الدولي 43%.. وفائض البضائع أكبر أزمة تواجه بكين
  • اتصال هاتفي مع الخارجية الإيرانية.. مصر تُشدد على التهدئة وتحذّر من تأجيج التوترات
  • قيادي بالحرية المصري: زيارة ماكرون خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الأمريكي العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • رجال أعمال: زيارة حمدان بن محمد إلى الهند تعزز علاقات البلدين الاستراتيجية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي ويستعرضان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • الصين تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة في ظل تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين
  • استشاري علاقات أسرية: الاختلافات الاجتماعية تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية
  • هبوط جماعي في الأسواق العالمية وسط تصاعد التوترات التجارية