كشفت دراسة طبية جديدة عن اهمية شرح اجزاء القلب وعلاقتها بعملية ضخ  الدم في اكتشاف علاجات دوائية جديدة لأمراض القلب.

وحسب الدراسة التى أجرها الأطباء بكلية الطب بالمملكة المتحدة ونشرت منها ورقة بحثيه بمجلة   Nature.

ويذكر أن الدراسة لاحظت أن عملية ضخ الدم في القلب مدعومة بأجزاء صغيرة تسمى الخيوط وتتكون من بروتينات مثل الميوسين والبروتين المرتبط بالميوسين القلبي ومن خلال شرح بنية القلب تم اكتشاف فهم التفاعلات بين هذه البروتينات وكيف تساهم في الأداء الطبيعي للقلب.

كما ساهم الدكتور كينيث كامبل مدير الأبحاث الانتقالية في قسم طب القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بالمملكة المتحدة في رسم جزء مهم من القلب على المستوى الجزيئي لشرح اجزاء القلب .

واضاف  كامبل  ان القلب  يتكون من مليارات الخلايا وتحتوي كل خلية على آلاف الهياكل الأصغر والتي تسمى القسيمات العضلية أو الساركومير وهذه هي اللبنات الأساسية للعضلات ويوجد داخل كل كتلة مئات من خيوط الميوسين وهى  خيوط سميكة في العضلات تنزلق فوق خيوط الأكتين لتوليد انقباضات أو انبساطيات للعضلات ويحتوي كل خيط على ما يقارب 2000 جزيء مرتبة في بنية معقدة للغاية والتي ظل العلماء يحاولون فهمها لعقود من الزمن. 

كما أوضح أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من التيجان  وأن هذا يعني أنه يمكن التحكم في عضلة القلب بشكل أكثر دقة مما كنا ندرك كنا متحمسين أيضا لرؤية كيف يتواجد بروتين الميوسين المرتبط بالبروتين C وهو بروتين آخر مرتبط بأمراض القلب الوراثية وإنه يمنحنا مستوى جديدا من المعلومات حول كيفية ترتيب الجزيئات في القلب.

ونجح العلماء في حل البنية الجزيئية للمنطقة الرئيسية لخيوط القلب البشرية وسمح هذا الاكتشاف للباحثين بإنشاء إطار جديد يفسر الملاحظات الفسيولوجية والسريرية المختلفة المتعلقة بصحة القلب  وان هذه الدراسة مهمة لاكتشاف علاجات دوائية جديدة لأمراض القلب وتمنحنا فهما أفضل لكيفية تفاعل الجزيئات الموجودة في قلوبنا .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة طبية القلب الدم أمراض

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذي يستخدمون عقارات إنقاص الوزن الجديدة أوزمبيك (Ozempic) أو ويغوفي (Wegovy) أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر من العمى، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

ومع ذلك يقول الأطباء إن هذا لا ينبغي أن يمنع المرضى من استخدام الأدوية التي تعرف بالاسم العلمي "سيماغلوتيد"، لعلاج مرض السكري أو السمنة.

وكشفت الدراسة التي اعتمدت على السجلات الطبية لأكثر من 6 سنوات للأشخاص المصابين بالسكري، ونشرت في مجلة "JAMA Ophthalmology"، أن هؤلاء الأشخاص كانوا أكثر عرضة للإصابة باعتلال العصب البصري الأمامي غير الشبكي بما يزيد عن 4 مرات إذا كانوا يتناولون دواء "سيماغلوتيد" بوصفة طبية.

فيما كان الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بأكثر من 7 مرات إذا كانوا يتناولون العقار، وفق الدراسة.

تغييرات طفيفة "على الميزان".. لماذا لا تنجح أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مع بعض الأشخاص؟ في الوقت الذي تحقق فيه الأدوية الشهيرة لفقدان الوزن التي تعرف باسم "GLP-1" نجاحا كبيرا، يظل هناك بعض الأشخاص الذين لا يفقدون الكثير من الوزن الزائد عند تناولهم لهذه الأدوية، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ومع ذلك، لم تثبت الدراسة بشكل قاطع أن أدوية "السيماغلوتيد" تسبب التهاب العصب البصري الأمامي المعروف بـ"NAION".

والاعتلال العصبي البصري الأمامي لنقص التروية غير الشرياني، أو "NAION"، هو نوع من السكتة الدماغية في العين يسبب فقدانا مفاجئا للرؤية في إحدى العينين، وفق "سي إن إن".

وتعتبر هذه الحالة نادرة نسبيا، إذ قد يصاب بها 10 من كل 100 ألف شخص من السكان، لكن الأطباء في مركز "Mass Eye and Ear " بالولايات المتحدة، لاحظوا، الصيف الماضي، 3 حالات في أسبوع واحد، وكان كل من هؤلاء المرضى يتناول أدوية "السيماغلوتيد".

من جانبها، اعتبرت شركة "نوفو نورديسك" الدنماركية، المصنعة لأدوية "السيماغلوتيد" الوحيدة في الولايات المتحدة، أن البيانات الواردة في الدراسة الجديدة "ليست كافية لإثبات وجود علاقة سببية" بين استخدام الأدوية ومرض (NAION).

وكتب متحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "سي إن إن": "سلامة المرضى هي الأولوية القصوى للشركة، ونأخذ جميع التقارير حول الأحداث السلبية الناجمة عن استخدام أدويتنا على محمل الجد".

ويُعد مرض الاعتلال العصبي (NAION) ثاني أكثر الأسباب شيوعا لعمى العصب البصري بعد الغلوكوما (الماء الأزرق)، وفق الشبكة، التي تقول إنه "رغم ذلك، تظل الحالات غير شائعة نسبيا".

احذر الآثار الجانبية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟ "الدوار، الغثيان، ضعف في الساقين، فقدان الشهية تماما لأسابيع" بعض الأعراض الجانبية التي عددتها صحيفة "واشنطن بوست"، ويعاني منها مرضى السمنة اللذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن المنتشرة والتي أصبحت ظاهرة مجتمعية في العديد من الدول.

ونقلت الشبكة عن مدير قسم طب الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن والأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، جوزيف ريزو، قوله: "لقد انتشر استخدام هذه الأدوية في مختلف البلدان الصناعية، وقدمت فوائد كبيرة للغاية في نواح كثيرة، لكن المناقشات المستقبلية بين المريض وطبيبه يجب أن تشمل مرض الاعتلال العصبي البصري، باعتباره خطرا محتملا".

وأضاف ريزو، وهو ضمن الباحثين المشاركين في إعداد الدراسة: "يجب النظر إلى نتائجنا على أنها مهمة ولكنها مؤقتة، حيث إن هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لفحص هذه الأسئلة في مجموعة سكانية أكبر وأكثر تنوعا".

ويتفق الخبراء على أن المخاطر المحتملة لمرض (NAION) لا ينبغي أن تمنع استخدام أدوية "السيماغلوتيد" لعلاج مرض السكري أو السمنة، وفق الشبكة.

وتقول طبيبة العيون في مستشفيات جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، سوزان مولان: "في المشهد المتغير باستمرار للعلاجات، فإن اليقظة لارتباطات الأمراض الجديدة المحتملة هي واجب نتقاسمه جميعا نيابة عن المرضى".

لكن العدد الكبير من الأشخاص الذين يتناولون عقار "السيماغلوتيد"، من شأنه أن يزيد من الثقة في أن خطر الإصابة باعتلال العصب البصري قد يكون أمرا نادر الحدوث، حسب "سي إن إن".

مقالات مشابهة

  • دراسة لـ”تريندز” تبحث في اللسانيات الحاسوبية العربية
  • دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
  • هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف
  • دراسة علمية : تناول الجبن يعزز صحتك العقلية ويحقق لك السعادة
  • دراسة تكشف عن أفضل لمرضى قصور القلب المزمن
  • البروبيوتيك يساعد في منع نقص الحديد.. دراسة جديدة توضح التفاصيل
  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى
  • دراسة: أغلب الأوربيين يساورهم الشك في قدرة أوكرانيا على هزيمة روسيا في الحرب
  • دراسة: إطعام الرضع بالملعقة يمكن أن يكون سيئًا لنموهم!