المسلة:
2024-11-23@13:49:47 GMT

القضاء العراقي بين الضغط السياسي والتحديات القادمة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

القضاء العراقي بين الضغط السياسي والتحديات القادمة

17 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: محمد حسن الساعدي

رغم تعدد السلطات وإستقلالها عن بعضها في العراق، لكن الواقع يثبت أن المحكمة الاتحادية والتي تشكلت بموجب قانون المحكمة الاتحادية رقم (3) لسنة 2005 اعلى سلطة في البلاد.

هي تقوم بمهام قانونية وسياسية، وبالتالي هي لاتبت بالقضايا بغض النظر عن التبعات، ما يجعلها تأخذ بعين الاعتبار “المصلحة العامة للبلاد” وتعمل على تحقيق التوازن حفاظاً على الاستقرار…

مرة أخرى ينطق القانون العراقي ويعلن موقفه وبصمته من القضايا التي مدار بحثه وأهتمامه،فقد اعلن مسبقاً موقفه الرافض لاتفاقية خور عبدالله الموقعة مع الجانب الكويتي وعدّها مخالفة للدستورالعراقي،فيما هو اليوم يعلن موقفه من السيد محمد ريكان الحلبوسي المتهم بقضايا عدة اهمها قضية تزوير إستقالة النائب ليث الدليمي،وعد هذا القرار باتاً وقطعياً ولايمكن الرجوع فيه او التمييز.

ربما هناك من يتساءل ان مثل هذه القرارات التي أصدرتها المحكمة الاتحادية العليا تقف خلفها نوايا سياسية تريد النيل من هذا الطرف او ذاك ؟!!

للاجابة على هذا التساؤل ينبغي الرجول الى خلفية هذه المحكمة وهولاء القضاة الذين يقفون خلف هذا القرار ،فالغالب هم من القضاء القدماء المخضرمين الذي لهم باع طويل في توضيح بنود الدستور،وحل الخلافات والقضايا القانونية ليس الآن بل منذ تأسيس السلط القضائي في العراق،فهم أصحاب خبرة ودراية بهذا الشأن،ولايمكن النظر الى قراراتهم بعين الشبهة او الاستهداف السياسي من هذه الجهة او تلك.

نعم… هناك ضغوط تمارس على السلطة القضائية،ولكنها لا تخضع لمثل هذه الضغوط وتعلن موقفها بكل صراحة وبدون مقدمات…بل وتسعى الى حل القضايا المختلف عليها بين مختلف السلطات في البلاد،كما هو دروها الدستوري في حل الخلافات بين الاقليم والمركز.

كما ان للبرلمان الدور الرئيسي في تنظيم حركه الدستور العراقي ، ومساندته في الوقوف بوجه اي محاوله لتخطيه ،ليحل محله القرارات الارتجالية المهزوزه والانفعالية التي ادخلت البلاد في أتون صراع سياسي لأكثر من مرة،وأن يمارس دوره التشريعي وتقعيل قوانينه التي لم ترى النور لحد الآن،وأن يكون هو الراعي الحقيقي للدستور وللقوانين في البلاد.

أعتقد وكما يرى الكثير من المراقبين للشمهد السياسي أن البلاد بدأت تأخذ طريقها وخطواتها نحو الاستقرار السياسي،والنهوض بواقعه الاقتصادي وبدء عملية تنمية شاملة لكل القطاعات والمؤسسات الحكومية،وأن تسعى حكومة السيد السوداني بجدية من أجل اتتمتة وحوكمة القطاع العام وبمشاركة جادة ورصينة مع القطاع الخاص للنهوض فعلاً وأيجاد الاستقرار بكافة الوانه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الأنواء الجوية: تساقط للأمطار وانخفاض في درجات الحرارة

21 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت هيئة الأنواء الجوية، الخميس، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت تساقطاً للأمطار وانخفاضاً في درجات الحرارة الأسبوع القادم.

وذكر بيان للهيئة، أن “غداً الجمعة سيكون الطقس غائماً جزئياً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وصحواً مع بعض الغيوم في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والشمالية، وترتفع قليلاً في القسم الجنوبي من البلاد”، مبيناً أن “درجات الحرارة العظمى في بغداد وديالى وصلاح الدين 25، الأنبار 24، واسط وكربلاء المقدسة والديوانية والنجف الأشرف 26 ، بابل وميسان والمثنى 27 ، ذي قار والبصرة 28 ، دهوك وأربيل والسليمانية 20 ، كركوك 21، ونينوى 22”.

وأضاف، أن “يوم السبت، سيكون الطقس صحواً وأحياناً غائماً جزئياً ، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد”.

وأشار إلى، أن “الأحد المُقبل، سيكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم مع تساقط أمطار بعد الظهر في المنطقتين الشمالية والجنوبية وتكون رعدية أحياناً وفرصة لتساقط زخات مطر في المنطقة الوسطى، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد”.

ولفت إلى، أن “طقس يوم الاثنين، في المنطقة الشمالية سيكون غائماً ممطراً وتتجه شدة الأمطار نحو شرقها مع حدوث عواصف رعدية، أما في المنطقتين الجنوبية وشرق الوسطى فسيكون الطقس غائماً ممطراً وتقل الأمطار تدريجياً بعد الظهر وتكون رعدية أحياناً وفي المنطقة الغربية سيكون الطقس غائماً يتحول إلى غائم جزئي بعد الظهر ، ودرجات الحرارة تنخفض بضع درجات في الأقسام الغربية من البلاد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الغويل: الأحزاب تعمل من أجل بناء الدولة وخدمة الشعب      
  • مكامن الداء في استمرار الأزمة الليبية
  • زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
  • التجمعات الحزبية في ليبيا توقّع مذكّرة اتفاق لتعزيز الاستقرار السياسي
  • لأول مرة.. رئيس المحكمة الدستورية يحاضر في لقاء مفتوح
  • الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار “غوغل” على بيع متصفّحه “كروم”
  • الأنواء الجوية: تساقط للأمطار وانخفاض في درجات الحرارة
  • المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تعرقل وقف إطلاق النار
  • المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"