موظفو حزب الأصالة والمعاصرة يشكون الحرمان من رواتبهم ووهبي يتجاهل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تسود حالة من التذمر والإستياء الشديدين في صفوف أطر وموظفي المقر المركزي ومديري المقرات الجهوية والإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة ؛ وذلك بسبب عدم توصلهم برواتبهم الشهر الماضي.
مصادر موثوقة أكدت، أنه على الرغم من الشكايات التي وضعها المشتكون بمكاتب مجموعة من القيادات السياسية بحزب الأصالة والمعاصرة إلا أنهم لم يتوصلوا بأي رد حتى الآن.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه “في الوقت الذي كان الجميع ينتظر تدخل الحزب لإنهاء هذه الأزمة تفاجأوا بتعليمات صادرة عن الأمين العام للحزب يطلب من خلالها توقيف كل سيارات الخدمة الممنوحة لأطر الحزب والمديرين الجهويين ووضعها بالمرآب مما زاد الطين بلة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الغرياني: المجتمع الدولي يتجاهل الحكومة الشرعية ويحرص لى دعم حفتر
ليبيا – انتقاد دور البعثة الأممية والمجتمع الدولي وتأثيرهما على الأزمة الليبية
دور البعثة الأممية في تعميق الأزمةانتقد الصادق الغرياني مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان، في تصريحاته عبر برنامج “الإسلام والحياة” على قناة “التناصح” التابعة له، دور البعثة الأممية في ليبيا، مؤكدًا أنها تعمل منذ عام 2011 على تعميق الأزمة واستمرارها. وأوضح أن البعثة الأممية لا تملك من أمرها شيئًا، بل يُتحكم بها من قبل المجتمع الدولي، الذي فرض على ليبيا عقوبات ووضعها تحت الفصل السابع.
ازدواجية التعامل الدوليأشار الغرياني إلى ازدواجية تعامل المجتمع الدولي مع أطراف النزاع الليبي، حيث يتجاهل الشرعية التي مُنحت لحكومة الوحدة، بينما يحرص على دعم “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر). وأوضح أن السفراء الأجانب يتوافدون على الاخير لدعمه وتعزيز موقفه، مما يؤكد انحيازًا واضحًا في التعامل مع الأطراف المختلفة في الأزمة.
انتقاد اللجنة الاستشارية للأمم المتحدةوصف الغرياني اللجنة الاستشارية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة بأنها “متردية ونطيحة”، مشيرًا إلى عدم شفافية عملية اختيار أعضائها. وأكد أن قرارات الأمم المتحدة دائمًا ما تستهدف المنطقة الغربية، بينما تغض الطرف عن الفساد والنهب في المنطقة الشرقية، حيث يتم تهريب النفط وإنشاء شركات خاصة دون محاسبة.
سيطرة ما وصفه بـ”التيار المدخلي” على الأوقاف والتعليمتعرض الغرياني لانتقادات التيار المدخلي الذي يسيطر على هيئة الأوقاف، متهمًا إياهم بـ”التجارة بالدين” والسعي إلى هدم المذهب المالكي الذي كانت تستقر عليه ليبيا لعقود. كما أشار إلى أن وزارة التعليم سمحت بنشر أفكار التيار المدخلي عبر تدريس كتاب “الكنوز الأثرية” المستورد من السعودية، معتبرًا ذلك محاولة لفرض مذهب معين على الطلاب.