شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اسشتهد شابان فلسطينيان، صباح الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب مدخل الخليل الشمالي جنوب الضفة الغربية.
وذكرت "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، أن شابين استشهدا برصاص جيش الاحتلال على مدخل الخليل بدعوى تنفيذ عملية إطلاق نار على جنود الاحتلال قرب مدخل رأس الجورة.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان، أن مسلحان فلسطينيان اقتربا بسيارة إلى مفرق الزيتون بالقرب من الخليل، وأطلقا النار على الجنود المتواجدين على الحاجز.
وأضاف أن الجنود أطلقوا النار على الشابين، وصادروا سلاحا من نوع كارلو تم إطلاق النار منه، في حين لم تقع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.
صوت إطلاق النار بالقرب من موقع عملية إطلاق النار غرب #الخليل، ما أسفر عن استشهاد شخصين بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية. #الحرب_على_غزة
للتفاصيل والتطورات: https://t.co/2rBq02BssS pic.twitter.com/UtdMfDnxID — موقع عرب 48 (@arab48website) November 17, 2023
يأتي ذلك فيما استشهد ثلاثة شبان، بينهم أحد قادة "كتيبة جنين"، وأُصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، إثر قصف نفذته مسيرة إسرائيلية استهدف مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الإسرائيلية "قصفت موقعا على الأقل بين حارة الدمج وحارة الحواشين بالمخيم، ما أدى لوقوع عدة إصابات، فيما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الخليل الضفة إطلاق نار إطلاق نار الاحتلال الخليل الضفة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.